يحيطني جرح الكآبه ., أغمض جفني لأاريحها والدموع بداخلها
وأفكار سوداء تراودني عن ليلتي البارحه
وأصحوا على صدى صوت يقرع في عقلي مازال يذكرني بليلة غدت موحشه
وأهطل من الدموع غزارة علها تخفف من وجع قلبي
وإختناق يطول وقته في الحشرجهـ بتثاقل في حلقي ..
وأسمع صراخ الآنين في أضلعي يريد من فمي ان يفتح حتى تخرج الآهـ .... كبر حجم الدنيا .,
تلك التي نازعتني على حبها لي وخوفها علي قد غدرت بي
وطعنتني ليس بخنجر وإنما بكلمة من لسانها كحد السيف أخترقت أذني
قد أعجز روحي عن الصمود .. ولقدمي الوقوف
قد خانت العهد بيننا
لتنهي حياتي وترميها على شفير الهاويه .. لأارتمي بأحضان نفسي
متمسكه بشرشف ثقيل أخذته غطاء لي ..
يقيني من الصدمات التي أسمعها خارج باب غرفتي
تلك الليله .. يوم الجمعه.. كانت موعد سفرها الى ديارها
صحوت من نومي .. أفكر هل أودعها .. فتذكرت مافعلته بي
فـ نزفت دمعة حارقه من القلب
فعدت لأحضان سريري .. ليدفئني من برد الصقيع
وأبقى بعيدهـ عن أسوار المشاكل التي وقعت كلها في لحظة واحدهـ من لسانها كـ سم جارف ..
فبدت تبعث لي برسالاات حمقاء ., كحماقتها تصلني
فأهديتها دعوات مؤلمهـ عليها من قلبي
تاركهـ لها كرهـ يكفي للكون أجمعه بنبض القلب
زرعت الدموع على الوجنات .. وآبت الشمس عن الغياب
وللعيون الساهرهـ المنام
قتلت كل قطرة حب ووفاء في قلبي وماأملكه في جوفي
لأخط لها عبارات الكرهـ .. والحقد تتطاير شراراته من عيني ..
كم أنا موشومة بالألم ..
أتمزق أرباً أرباً من داخلي حتى يبدأ ظهورهـ على محياي .
وانظر لنفسي بالمرآهـ أجد خطوطاً حمراء قد تشققت من دموع أسكبتها عيني التي عزفت عن التوقف ..
فأسترجع ليلتي المؤلمه .. بسواد الفكر ,
جرح .. يحيطني
وألم .. يتأكلني
وروح .. قد أصبحت حطام مكبله بعد أن كانت حُرهـ
كرهـت العالم .. فلم يتبقى هناك من أحبه من قلبي
أنفث زفرات موجعه هدّت كل آهاتي ..
لتتجمد في صقيع الغرفة الباردهـ حيث انا قابعة بها طول ليلي
أمسك برأسي لأراهـ يلف بي إلى آخر مدى ..
عن عالم مؤلم وقاسي .. بل بشع .. والأبشع هو من يعيش به ..
أجلس صامته .. على الأرض عند زاوية السرير
أنثر الحروف التي تخالج صدري بورقة من أسراري ..
أبث أحزاني وأشكوها لنفسي .. فيرجع صدى آخر حرف لإنفاسي .
تعبت من العناء .. ومن ليل أكابدهـ بصرخاتي .
خذو كل شي ., خذوا كل مايحتويني .
خذوا روحاً مهشماً قد كاد يموت من الآنيني
خذوا عقلاً بات هاجساً بفكر مؤلم يناديني
خذوا قلباً موجعاً حد النخاع يوجعني
خذوا كل ماآردتموهـ
ولكن ....!
أتركوا لي قلمي .. وورقي أبث بهـ شجوني ., وليل أقضيه بوحدتي ..
همسه / روح جديدهـ بينكم , ونبض القلم ينثر كل جرح آل الحرهـ بمنتصف الطريق
لـ ربما يغتابه النور قليلاً ,
كلي أمتنان أن يروق حرفي لكم , عذراً هي قديمه لذا تجدونها منتشرهـ بـ مُعرف أخر ( مشاعر أنثى )
دمتم بـ طُهر