<!-- / icon and title --><!-- message -->
.
.
.
][صحيفة الرياضية][
.
.
خمسة الاتحاد أكثر من مرة
عبد المحسن الجحلان - الإثنين 14 ديسمبر 2009
,,
خرج محللو فرقة حسب الله وكالعادة اجتروا العبارات وبحثوا عن الأشياء التي يمكن أن تخدش تفوق الهلال زعيم الفرق السعودية بعد أن دك الاتحاد بخماسية لا تنسى واكتفى بهذا الرقم وكان بالإمكان زيادة الغلة.
أحدهم من عُرف طوال تاريخه بمحاولة التصيد والإساءة للهلال قال إن الهلاليين بالغوا في الفرحة بعد الفوز على الاتحاد وربما أنه نسي أو تناسى أن الهلال سبق وأن وقع أكثر من خمسة في الجدار الاتحادي وربما أن أحمد جميل وحسن خليفة والغراب والفوال والبصاص يتذكرون، ثم جاءت الرباعيات التي يدركها جيداً نور وحمزة إدريس والبقية وبالتالي فإن الخماسية التي عاشها الاتحاديون عشية الخميس الماضي ما هي إلا إعادة رقم في التاريخ الاتحادي الذي يقبل مثل تلك النتائج حينما يواجه الهلال، وللتاريخ فالاتحاد استقبل ثلاث خماسيات من الهلال بداية من الدوري الممتاز عام 1403 والدوري الممتاز عام 1407 والنتيجة الأخيرة، وربما أن الأجواء التي يعيشها الاتحاديون مع النصر حينما يدكون شباكه بالخماسيات والسداسيات والرباعيات ويتقبلها الطرف الآخر برحابة صدر من مبدأ الاتفاق على عشق الأصفر هو حال الاتحاد حينما يستقبل ذلك الكم من الهلال، أعيد القول إن الفرحة الهلالية التي عاشها عشاقه ما هي إلا مجرد سعادة بعودة زعيمهم حينما أنصفت عدالة السماء فريقهم وأصبحت الأمور تسير في مرافئ بعيدة عن التخبطات التي ربما تؤثر في مسيرة زعيم الأندية، بأن يتم نقل مباراة له أو إيقاف لاعب أو إبعاد مدرب في ظرف حالك، ومثل هذه الأمور حينما تحدث بلا شك أن هناك مستفيدا وهو ما حدث للهلال حينما افتعلت عليه أحداث ملعب الشرائع وتم تنقل مباراته لجدة لأنه سيلاقي الاتحاد وأوقف صانع ألعابه التايب، مثل هذه الأمور طبيعي أن يكون الاتحاد حاضراً فيها أو كما حدث في نهائي درع الدوري في الموسم الماضي عندما أبعد العامود الفقري للفريق المدرب كوزمين الأمر الذي أتاح للمنافسين الفرصة للنيل من الزعيم، ولكن ما دام أن الأمور تسير طبيعية فإن النتائج أيضاً هي الأخرى تتجلى كما يرسمها الهلاليون داخل الميدان، لن أطيل الحديث عن الهلال فكل التفاصيل وضحت في لقاء الاتحاد وللمجد بقية في المواجهات المقبلة إذا سارت الأمور بشكلها الطبيعي.
نقاط حرة
الفرق بين الكرت الأحمر لنور أمام الاتفاق وكرت الدوسري في لقاء الهلال والنصر فالأول تقديري من الحكم والثاني قرار من مدافع النصر عبدالغني.
ـ مشكلة الظهير الأيمن بالهلال يمكن حلها عن طريق الوحدة بالاستفادة من خدمات المر أو كامل الموسى، وبذات الوقت يكون التعويض ببعض العناصر المؤهلة بالهلال بنقلها للوحدة كالبرقان، العتيبي، الذياب، والنامي.
ـ المشرف العام بنادي النصر سلمان القريني حينما شعر بأنه بدأ يفقد الكثير من الأصوات النصراوية بسبب طريقته في العمل لجأ إلى الإساءة للهلال في محاولة لاستمالة مشاعرهم.
آخر الكلام
اضرب ما دام الحديد حامياً