-..


الرّاحِلون ،!
أُولئك اللذينَ تَغِيبُ أَسبَابُهم عَن غِيَابِهِم ..
لا يَترِكون إلا شَيئاً مِن حِيرَة !
- تَسكُنُنَا ..ولا تَنفَكُّ عَن إربَاك مشاعِرِنا !

- أسيعودون ؟..أَم لا :/ ..!

- نَصُّ قَليلةٌ حروفه ..
/ جَمّةٌ أَوجَاعُه ،

سَلِمتِ ،


-..

.















-
الْغَائِبوُنْ جَسَدَاً ... الْحَاَضِرونْ بِ أَرّوَاحِهِمْ/ فِي كُلْ شَيءْ ،
يَرّحَلونْ وَ الاَشّيَاء تَذّكُرهمْ ،
وَ حَنِينٌ "يَتَفَتّقُ" كُلَ حَينْ...!

فَقَطْ لَو يَأخُذونَ مَعّهُمْ مَاَ احّتَلْ اَكِنَتَنَا لَهُم ...!


/تَرَاتِيلْ ،
أرجوَانٌ يَلُفُ مِعّصَمَيّكِ .








.

.



جرت العــادة الحبكية ..لكل سرد .. البداية ثم العقدة ..حتى تُفرض علينا النهاية بحسب رؤية الكاتب ..

والواقع مختلف .. النهاية ومنها نبدأ .. لا بدايات في حياتنا كأننا
ننتظر الحياة تفرض علينا الحبكـة .. وبرؤيتها نسير الى المجهول ..( حال مضجر )





وفقك الله بكل بداية ..


.