إلى " قلبها " الإستثنائي الذي عدتُ أكتب لأجله - فقط -
إلى " عامها " العشرين ,
إلى الأرجوحة التي تحركها الرياح فتعود بنا إلى الوراء " " طفلتين "
إليكِ إليكِ , و كلّ عام و أنتِ بيضَاء
أيّها الصباح الأزرق , تلكَ الأفراح الصغيرة التي خبأتها عندكَ هاتها إليّ الآن لأهديها إليها
أيتها الطُرق العوجاء استقيمي كيّ تعرف البسمات دربها إلى ملامحها
أُريد أنّ أُخبركِ أنّ الأمل طريقه لا ينتهي , كنتُ أمزح معكِ فقط حينَ أخبرتكِ أنّ طريق اليأس أطول
الزاوية التي تختبأ في نهاية الطريق ولا نراها , زاوية سعيدة تحفل بالقلوب الطاهرة كَ قلبكِ .
سأناولكِ معطفًا أبيض , و مِظلّة ملوّنة و سأمنحكَ قلبًا ك بياض الثلج
و ملامح لا تأبه بالخريف , و عينان باسمتان لا تذبل .
+ يا عامها العشرين ,
امنح أيامها مُعجزات تتحقق , و أُمنيات تهطل من السماء ف تُنبت لها الأخضر من الأحلام و الفرح
إيّاك عنها أيّها الغمّ , ابتعدي عنها أيتها الأحزان .. هيّ فتاة بسيطة , طيّبة تستحق أنْ تتقاسم الأفراح معيّ !
إنّها مُختلفة , الأشياء التي تمتلكها لمعظمها لونًا أزرق مُبهج
هي " صبورة " لمْ تتخلى عن صبرها ولم يهترئ عُكاز صبرها و لم تنسى يومًا أنْ " تبتسم "
يا عامها العشرين
لوّن أيامها بالدفء في الشتاء الأبيض , و أنعش ذاكرة فرحها في صيفها القادم
يا ربّ الأفراح و المٌفاجأت
امنح قلبها الصغير نبضًا سعيدًا يُرتب ما بعثرته الأيام منها
لا تجعل الظلام يسرق منها نور طموحها , و أنا أتعهد أنّ أستسقي ماءً من السماء كي أبلل أوقاتها بالفرح
" نوفيّ - ابنة خالتي "
أنا شجرة سأمدّ أغصاني للشمس كيّ أُثمر لكِ
أنا سحابة سأزور قلبكِ السماويّ
أنا غيمة سأمطركِ بالفرح ما استطعت
أنا " ذكريات " جميلة سأمنحكِ إياها كلما قسى الحاضر علينا
أنا " كفّ " تشدّ كفكِ الطاهرة لآخر الطريق .
كلّ عام و " أحلامنا " أشبه مايكون بِ بجعات بيضاء
كلّ عام و نحن " لانحني " لنلتقط ما سقط منهم
كلّ عام و " أنتي " قلبٌ دافيء يحتوي الجميع
كلّ عام " أنا و انتي " في صورة واحدة و cheeeeeeez .