السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روح «الأخضر» عادت بتخطي ودية تونس
بهدف باكر تغلب المنتخب السعودي على مضيفه التونسي في اللقاء الودي الذي جمعهما على ملعب رادس في العاصمة التونسية امس (الاربعاء).
زار السعوديون الشباك التونسية باكرا عبر المهاجم ناصر الشمراني بكرة رأسية بعد ركلة ركنية أودعها مرمى الحارس التونسي حمدي الكسراوي ( 2)، ولم تشهد دقائق هذا الشوط كرات خطرة على المرميين، وحاول التونسيون تكثيف هجومهم بغية احراز هدف التعادل الا ان التنظيم الدفاعي الجيد بدءا من محوري الارتكاز عبداللطيف الغنام واحمد عطيف حال دون وصول التونسيين للشباك السعودية، وحاول ياسر القحطاني وناصر الشمراني لدغ المرمى التونسي ثانية وشكلا خطرا على المرمى التونسي دون انت ينجحا في مبتغاهما.
بداية الشوط الثاني شهدت رغبة تونسية بالتعديل خصوصا بعد ان دفع المدرب البرتغالي كويلهو بلاعبي الهجوم علي الزيتوني وعصام جمعه، فاندفع التونسيون نحو الهجوم دون ان ينجحوا في تشكيل خطورة حقيقية على المرمى السعودي.
مدرب المنتخب بيسيرو فضل الاستمرار على التشكيلة ذاتها في الشوط الثاني ولم يجر تغييره الاول الا في الدقيقة 75 عندما زج بمعتز الموسى بديلا من تيسير الجاسم، واجرى بعدها تغييرات عدة لمنح الفرصة لاكبر عدد من اللاعبين للمشاركة في المباراة التي لم تشهد في شوطها الثاني مايستحق الذكر باستثناء هدف تونسي لزهير الذاودي ألغاه الحكم بحجة التسلل(53).
الأخضر ينتعش مجددا ويلحق الخسارة الأولى بالتونسيين في العام الجاري نجح في إبراز توليفة شابة ومنح الفرصة لمجموعة من اللاعبين
كسب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره التونسي أمس (1/صفر) في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما مساء أمس على أرض الأخير.
سجل هدف المباراة اليتيم ناصر الشمراني في الدقيقة الثانية من المباراة. ونجح المنتخب السعودي خلال هذه المباراة في إيجاد توليفة، غلبت عليها الأسماء الشابة التي ظهرت بشكل جيد، وكان في مقدمتها اللاعب الواعد يحيى الشهري. ولم يقتصر النجاح السعودي على التوليفة فقط، بل ألحق بالمنتخب التونسي الخسارة الأولى عام 2009، ومنح هذا الانتصار الأخضر دافعاً معنوياً بعدما فقد فرصة بلوغ كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وكان الشوط الأول من المباراة شهد تفوقاً وأفضلية سعودية ميدانية بفضل نشاط وحيوية رباعي خط الوسط عبداللطيف الغنام وأحمد عطيف ويحيى الشهري وتيسير الجاسم، وامتاز الأداء السعودي بالانتشار الجيد، وتوزيع الكرات السلسة، ما أسهم في إخفاء كل معالم الخطورة التي غالباً ما تصبغ أداء المنتخب التونسي.
ورغم الأفضلية السعودية، إلا أن الهجوم السعودي لم يحقق الخطورة التي تذكر على مرمى المنتخب التونسي، ووضح عدم عودة المهاجم ياسر القحطاني لمستواه المعهود، في وقت لم يكن فيه زميله الآخر ناصر الشمراني في ذات الحضور المنشود على الرغم من تسجيله الهدف الوحيد.
وتبدل الحال في الشوط الثاني نوعاً ما، فنشط أصحاب الأرض كثيراً بحثاً عن تسجيل هدف التعديل، ما فرض تشاطر الفريقين للعب والكرات الهجومية على المرميين. وشكل ناصر الشمراني خطورة حقيقية على المرمى التونسي في أبرز المحاولات السعودية، إثر انفراده بمرمى تونس، إلا أنه لم يفلح في استثمار تلك الفرصة، كما لم يفلح تيسير الجاسم والشهري في استثمارها بعد ارتدادها.
ورد المنتخب التونسي بمحاولة أخرى كادت تشهد تعديل النتيجة من كرة رأسية جانبت المرمى السعودي. ومع مرور الوقت، بسط المنتخب التونسي نفوذه على المباراة تماماً، وشكل خطورة على المرمى السعودي الذي ذاد عنه وليد عبدالله، في وقت كان فيه المدافعان ماجد المرشدي وأسامة هوساوي في قمة حضورهما الفني والذهني، وكانا سدا منيعاً لكل المحاولات التونسية التي عادة ما تتحطم عند أقدامهما ورأسيهما.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة منح مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي بيسيرو الفرصة لعدد من اللاعبين، مثل الحارس منصور النجعي ومنصور الحربي وكامل الموسى ومعتز الموسى وأحمد الصويلح وعبدالعزيز السعران.
منتخبنا يصل جدة (فجراً) واللاعبون يلتحقون بأنديتهم تحضيراً للخامسة
وزير الرياضة التونسي يزور بعثة الأخضر
ويؤكد أن التونسيين كانوا تواقين لمشاهدته
وصف وزير الشباب والرياضة التونسي السيد سمير العبيدي تواجد المنتخب السعودي لكرة القدم في تونس بأنه تأكيد على التعاون القائم ما بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية في مختلف الأصعدة والتي تحظى بالدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وما تشهده من نمو وتطور متواصل في هدا المجال بما في ذلك المجالات الشبابية والرياضية التي تجد الاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والتي تشهد النمو المتواصل من خلال الزيارات المتبادلة من الوفود الشبابية والرياضية بين البلدين.. مضيفاً بأنه سيقوم خلال الأيام القادمة بزيارة إلى المملكة تهدف لدعم وتوطيد التعاون بين البلدين.
وأكد السيد سمير العبيدي خلال زيارته ظهر أمس لمقر بعثة المنتخب بفندق رامادا بالعاصمة التونسية بأن الجمهور التونسي كان تواقا لتواجد المنتخب السعودي في تونس لخوض مباراة ودية دولية مع شقيقة المنتخب التونسي... مشيراً بأن الكرة السعودية تحظى بالاهتمام والتقدير نظير ما لديها من سمعة وإنجازات مكنتها من الوصول لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية وتحقيق كأس آسيا أكثر من مرة إضافة إلى الشهرة التي يحظى بها الدوري السعودي والمتابعة التي يجدها في مختلف الوطن العربي.
وتمنى وزير الشباب والرياضة التونسي بتكرار الزيارة التي قام بها المنتخب السعودي إلى تونس والزيارات التي تقوم بها الوفود الشابية والرياضية بما يعزز الالتقاء بين شباب البلدين الشقيقين.
من جهته نقل مدير منتخب المملكة الأول فهد محمد المصيبيح لمعالي وزير الشباب والرياضية التونسي تحيات سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وتقدير سموهما لما حظيت به بعثة المنتخب من حسن الاستقبال وكرم الضيافة غير المستغرب من الأشقاء بالجمهورية التونسية وبما يؤكد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين خاصة في المجالات الشبابية والرياضية.
من جهة أخرى من المنتظر أن تكون بعثة منتخب المملكة قد وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قادمة من تونس عند الساعة الرابعة من صباح اليوم الخميس على متن الخطوط التونسية بعد أن خاض المنتخب مباراته الودية الدولية مساء اليوم مع نظيره التونسي ... ومن المقرر أن يصل باقي أعضاء البعثة إلى الرياض عند الساعة السابعة من صباح اليوم حيث سيلتحق جميع لاعبي المنتخب بأنديتهم استعدادا للمشاركة في الجولة الخامسة من دوري زين للمحترفين التي تقرر أن تقام جميع مبارياتها يوم الأحد القادم.
15-10-2009, 02:01 AM
أخبار منتخبنا الوطني لـ يوم الاربعاء 26 /10 /1430 هـ من الصحف
رد: أخبار منتخبنا الوطني لـ يوم الاربعاء 26 /10 /1430 هـ من الصحف
العرض العادي
