الذباب حول فمك يابن مساعد ! - الصفحة 2 - شبكة القناص

**المزن الهلالي** · 08-10-2009, 11:23 PM

.

.
.

..

تقول الحكمة العالمية (( الفم المطبق لايدخله ذباب ))
ماحدث في اليومين الماضيين جعلني استشهد بالذباب في بداية مقالتي كناية عن كثرة
من كانوا ينتظرون أن يتفوه به الخلوق عبد الله بن مساعد في حديثه
المسجل عن الكابتن ياسر القحطاني وخاصة بعد أن عرضت لقطات
حول ماقاله في مقابلته قبل وقتها..

فرأينا منهم من كان متربصا حاقد يريدها أن تخرج منه ليجعل منها مستنقع يدعم به
آرائه الصفراء الحاقدة على نجمنا الكبير ، وآخرون يريدونها أن تخرج لأجل أنفسهم ولآراء ٍ
ذكروها وأردوا لها دليلا على وجهة نظرهم مع أننا لا نعلم حقيقةً
بأي منطق ً يُستشهد به بوجه نظر على وجه نظر !
وأما آخرون أعقل من أولئك بقليل كانوا ينتظرونها لأجل
كما يظنون بأنه حديث الصراحة الذي سينجو به الهلال!

.
..

وفي الواقع أن الصراحه لم تلوح حول حديث سموه ولم تعرف بابه حتى !
حيث يبدو للمتفحصين من هذا الحديث بأن كان تهرباً واضح وواضحاً جداً
من سؤال فيه اتهام حول قصور ما قدمته الإدارة الهلالية لاحتواء أزمة الكابتن ياسر
ولم يكن السؤال حول مستوى ياسر فما كان لسموه أن يخرج من مأزق السؤال
إلا بمنعطف يريد أن يثبت من خلاله بأن مازال صريح في آرائه ولم يجد في حينها
أقرب منعطف ليخلصه من مطب سؤال أُحرج فيه إلا بأن حرفه لمستوى ياسر وذلك
لأن الحديث عن مستوى ياسر من الموسم الماضي الى الان له قابليته ووهجه في الإعلام
وهذا الوهج سيخفي حقيقة تهرب سموه عن انتقاد إدارة أخيه والإجابة عن هذا الاتهام !
وكذلك أيضا لان ما ظهر من سمو الأمير في إجابته لا تعد حكم على رأيه
فلم يقل فولتير قوله المعروف من فراغ
" تستطيع أن تحكم على الرجل من أسئلته أكثر
من أن تحكم عليه من إجابته "

وذلك لأن السؤال يكون نقلا عن حقيقة واقع أشغل الأغلب من الناس
و اُستفهم عنه كما فعل التويجري أما الجواب فيكون غالباً رداً غير موزون
في لحظه قصيرة يرى فيها المتحدث بأنه لا يستطيع حينها غير قول ذلك
ودونما تفكير وقد يكون فيه إسقاطات على آخرين ليتهرب البعض من الإجابة ..!

ولعل المتفحص أيضاً لحديث سموه الموقت بتوقيت ومكانٍ غير مناسبين
يرى ركاكه ما طرحه في إجابته عندما ربط قدوم اللاعب الأجنبي
بمستوى ياسر ! فمتى كان ذلك ياسمو الامير !
هل معنى أن وجود المهاجم الاجنبي في أي نادي ضعف في هجومه
أما تكون زيادة في القوة الضاربة له ودعما لنجومه!
فعجبي أن يطرح الامير الواعي المدرك هذا الطرح وهذا الربط !

فلن استشهد إلا بشي قريب ف الكاتو وبشار عبد الله
والهويدي وغيرهم و .. و و و ..الخ !
كانوا في في هجوم الهلال في عز توهج الاسطورة سامي الجابر
و لم يكن ذلك نقصا
ولا انتقاص من مستواه ولا مستوى أي مهاجم كان .

وعلى ذكر الأسطورة الكبير والذي جعله نجمنا ياسر القحطاني قدوة له
وسار ومازال يسير في خطاه
وعلى الرغم بأننا نعلم محبة وصداقة عبد الله بن مساعد لسامي الجابر
فنذكر بما حدث له وقتها أبان رئاسة عبد الله بن مساعد بعد أن كاد
سيعتزل من كثرة الضغوطات عليه
ليثبت بالدليل القاطع عدم قدرة ابن مساعد في حينها إلى وقتنا الحاضر
على احتواء المشاكل داخل البيت الهلالي مما جعل الأسطورة يتجه للأعلام
لأنه لم يجد من يسمعه ويفهمه أو يتحدث إليه فتحدث بحديثه الناري الشهير
عن مدرب الفريق في حينها( اديموس) وغير ذلك كثير من سلبيات أبناء المساعد
وأقول أبناء لأنهما في جلباب واحد..!

مع أننا كلنا يعلم مدى حب أبناء مساعد للهلال وحبهما لنجومه
وخاصه ياسر القحطاني الذي لا نشكك بمقدراه ومعزته في قلوبهما ..
ولكن ذلك كله لايشفع لهما أن يتعاملا مع الأوضاع في فريق الهلال بهذا الشكل
وأنا هنا لا انتقص من فكريهما ولا من قدرتهما بل من أشد المعجبين
أن لم أكن اكثرهم اعجابا بعقليهما وفكريهما النير والملتزم لكن كل ذلك
لايمنع انتقادي لسياستهما في فترة رئاستيهما المختلفتين
فلا يعجبني دائماًنظرتهم للنجوم الفريق كموظفين في دائرة
ينهون ما بين أيديهم من معاملات
في وقتها حتى لا يخصم منهم فقط نهاية الشهر بجهد مبذول
خالي من الروح والحماس بل أن النجوم في كل الأندية والمنتخبات
يحتاجون لتعامل خاص حتى يعطوا ويبدعوا بروح وهاجة توقد في دواخلهم
كما كان يوقد هذه الروح في نجوم الهلال طيبي الذكر والسيرة بندر بن محمد
ومحمد بن فيصل اللذيَن نفتقد بحسرة بعدهم الرائع في تعاطيهما الإعلامي
في كل المواقف التي يمر فيها الهلال ونجومه وكذلك في احتوائهما
لكل ما يمر به الهلال ونجومه من أزمات داخل البيت الهلالي
وحلت أيضا البيت الهلالي فقط!

فليس ببعيد حملة الدعم المعنوي والقوي للكابتن فهد المفرج على الرغم
من كل الانتقادات عليه والتي كانت مستحقه فلا مقارنه بين مستوى فهد المفرج
وياسرالقحطاني ومع ذلك ظل محمد بن فيصل واقفا كرئيس نادي يعي مسؤولياته
ويحمي لاعبي فريقه دونما استثناء ورد على كل المنتقدين له
ودعمه معنويا وماليا وحمل اللواء عن لاعبي فريقه بالدفاع عنهم
أمام الإعلام والجماهير وجعلهم يتفرغون للإبداع والإمتاع في الملعب،

فليس يعتبر هذا الأسلوب إلا قمة في النضج الإداري فالتعامل الخاص
مع المواهب والنجوم ليس ضد النظام والاحتراف الحقيقي كما يظن
البعض لو انه كذلك لما درس فن التعامل مع الموهوبين في جامعات العالم
ولما فتحت له أقسام خاصه
فقد يكون ذلك أحد الأسباب المهمة في تضيع الهلال لدرب أغلب البطولات
في عهد أبناء المساعد ..

.
.
..

ومضة أخيرة :

من لا ينفعك حضوره لا يسوؤك غيابه..

.

..

08-10-2009, 11:23 PM	#1
المزن الهلالي مراقبة سابقة بشبكة القناص	الذباب حول فمك يابن مساعد ! . . . .. تقول الحكمة العالمية (( الفم المطبق لايدخله ذباب )) ماحدث في اليومين الماضيين جعلني استشهد بالذباب في بداية مقالتي كناية عن كثرة من كانوا ينتظرون أن يتفوه به الخلوق عبد الله بن مساعد في حديثه المسجل عن الكابتن ياسر القحطاني وخاصة بعد أن عرضت لقطات حول ماقاله في مقابلته قبل وقتها.. فرأينا منهم من كان متربصا حاقد يريدها أن تخرج منه ليجعل منها مستنقع يدعم به آرائه الصفراء الحاقدة على نجمنا الكبير ، وآخرون يريدونها أن تخرج لأجل أنفسهم ولآراء ٍ ذكروها وأردوا لها دليلا على وجهة نظرهم مع أننا لا نعلم حقيقةً بأي منطق ً يُستشهد به بوجه نظر على وجه نظر ! وأما آخرون أعقل من أولئك بقليل كانوا ينتظرونها لأجل كما يظنون بأنه حديث الصراحة الذي سينجو به الهلال! . .. وفي الواقع أن الصراحه لم تلوح حول حديث سموه ولم تعرف بابه حتى ! حيث يبدو للمتفحصين من هذا الحديث بأن كان تهرباً واضح وواضحاً جداً من سؤال فيه اتهام حول قصور ما قدمته الإدارة الهلالية لاحتواء أزمة الكابتن ياسر ولم يكن السؤال حول مستوى ياسر فما كان لسموه أن يخرج من مأزق السؤال إلا بمنعطف يريد أن يثبت من خلاله بأن مازال صريح في آرائه ولم يجد في حينها أقرب منعطف ليخلصه من مطب سؤال أُحرج فيه إلا بأن حرفه لمستوى ياسر وذلك لأن الحديث عن مستوى ياسر من الموسم الماضي الى الان له قابليته ووهجه في الإعلام وهذا الوهج سيخفي حقيقة تهرب سموه عن انتقاد إدارة أخيه والإجابة عن هذا الاتهام ! وكذلك أيضا لان ما ظهر من سمو الأمير في إجابته لا تعد حكم على رأيه فلم يقل فولتير قوله المعروف من فراغ " تستطيع أن تحكم على الرجل من أسئلته أكثر من أن تحكم عليه من إجابته " وذلك لأن السؤال يكون نقلا عن حقيقة واقع أشغل الأغلب من الناس و اُستفهم عنه كما فعل التويجري أما الجواب فيكون غالباً رداً غير موزون في لحظه قصيرة يرى فيها المتحدث بأنه لا يستطيع حينها غير قول ذلك ودونما تفكير وقد يكون فيه إسقاطات على آخرين ليتهرب البعض من الإجابة ..! ولعل المتفحص أيضاً لحديث سموه الموقت بتوقيت ومكانٍ غير مناسبين يرى ركاكه ما طرحه في إجابته عندما ربط قدوم اللاعب الأجنبي بمستوى ياسر ! فمتى كان ذلك ياسمو الامير ! هل معنى أن وجود المهاجم الاجنبي في أي نادي ضعف في هجومه أما تكون زيادة في القوة الضاربة له ودعما لنجومه! فعجبي أن يطرح الامير الواعي المدرك هذا الطرح وهذا الربط ! فلن استشهد إلا بشي قريب ف الكاتو وبشار عبد الله والهويدي وغيرهم و .. و و و ..الخ ! كانوا في في هجوم الهلال في عز توهج الاسطورة سامي الجابر و لم يكن ذلك نقصا ولا انتقاص من مستواه ولا مستوى أي مهاجم كان . وعلى ذكر الأسطورة الكبير والذي جعله نجمنا ياسر القحطاني قدوة له وسار ومازال يسير في خطاه وعلى الرغم بأننا نعلم محبة وصداقة عبد الله بن مساعد لسامي الجابر فنذكر بما حدث له وقتها أبان رئاسة عبد الله بن مساعد بعد أن كاد سيعتزل من كثرة الضغوطات عليه ليثبت بالدليل القاطع عدم قدرة ابن مساعد في حينها إلى وقتنا الحاضر على احتواء المشاكل داخل البيت الهلالي مما جعل الأسطورة يتجه للأعلام لأنه لم يجد من يسمعه ويفهمه أو يتحدث إليه فتحدث بحديثه الناري الشهير عن مدرب الفريق في حينها( اديموس) وغير ذلك كثير من سلبيات أبناء المساعد وأقول أبناء لأنهما في جلباب واحد..! مع أننا كلنا يعلم مدى حب أبناء مساعد للهلال وحبهما لنجومه وخاصه ياسر القحطاني الذي لا نشكك بمقدراه ومعزته في قلوبهما .. ولكن ذلك كله لايشفع لهما أن يتعاملا مع الأوضاع في فريق الهلال بهذا الشكل وأنا هنا لا انتقص من فكريهما ولا من قدرتهما بل من أشد المعجبين أن لم أكن اكثرهم اعجابا بعقليهما وفكريهما النير والملتزم لكن كل ذلك لايمنع انتقادي لسياستهما في فترة رئاستيهما المختلفتين فلا يعجبني دائماًنظرتهم للنجوم الفريق كموظفين في دائرة ينهون ما بين أيديهم من معاملات في وقتها حتى لا يخصم منهم فقط نهاية الشهر بجهد مبذول خالي من الروح والحماس بل أن النجوم في كل الأندية والمنتخبات يحتاجون لتعامل خاص حتى يعطوا ويبدعوا بروح وهاجة توقد في دواخلهم كما كان يوقد هذه الروح في نجوم الهلال طيبي الذكر والسيرة بندر بن محمد ومحمد بن فيصل اللذيَن نفتقد بحسرة بعدهم الرائع في تعاطيهما الإعلامي في كل المواقف التي يمر فيها الهلال ونجومه وكذلك في احتوائهما لكل ما يمر به الهلال ونجومه من أزمات داخل البيت الهلالي وحلت أيضا البيت الهلالي فقط! فليس ببعيد حملة الدعم المعنوي والقوي للكابتن فهد المفرج على الرغم من كل الانتقادات عليه والتي كانت مستحقه فلا مقارنه بين مستوى فهد المفرج وياسرالقحطاني ومع ذلك ظل محمد بن فيصل واقفا كرئيس نادي يعي مسؤولياته ويحمي لاعبي فريقه دونما استثناء ورد على كل المنتقدين له ودعمه معنويا وماليا وحمل اللواء عن لاعبي فريقه بالدفاع عنهم أمام الإعلام والجماهير وجعلهم يتفرغون للإبداع والإمتاع في الملعب، فليس يعتبر هذا الأسلوب إلا قمة في النضج الإداري فالتعامل الخاص مع المواهب والنجوم ليس ضد النظام والاحتراف الحقيقي كما يظن البعض لو انه كذلك لما درس فن التعامل مع الموهوبين في جامعات العالم ولما فتحت له أقسام خاصه فقد يكون ذلك أحد الأسباب المهمة في تضيع الهلال لدرب أغلب البطولات في عهد أبناء المساعد .. . . .. ومضة أخيرة : من لا ينفعك حضوره لا يسوؤك غيابه.. . ..