..

Q : 1
هل تبدو الأحلام سعادة .. نتوق إليها .. ؟ ، أم أنها واقع لا نراه إلا حين الرضا .. ؟؟

أحلامها كثيرة
فـ هلا تستمع إليها قليلاً .. ؟

[ ..
ذات مساء .. حضرت في صمتي
لـ تداعب .. أحلامي الوردية
سئلت كـ بداية
أي الأحلام تحبين
تلك المنتظرة بالخارج .. أم ما قد تجلبه الدعوات
احتارت كلماتي معها
فــ جميع الأحلام لها دعوات
فكرت للحظات .. وأجبت
هي حلماً .. يعني أعشقها

.............................. .. ]


Q : 2

هل يلغي الحزن جمال الأشياء .. ؟ ، أم يفقدها شيئاً من روعتها .. ؟؟

كانت سعادتها لا توصف
هاتفتني اليوم .. لـ تخبرني بخبر مفرح

[ ..

في ليلة حزن .. مكتئبة
أبكي .. وحدي
جرس الهاتف .. يكسر حاجز صمت الحجرة
ينتشلني .. من قمة أحزاني
صوت في الطرف الثاني
.. لكن مهلاً ..
تبدو فرحة
فــ لتبقى الـ .. آآهـ .. أُخبئها
و أشاركها هاذي الفرحة


............................. .. ]



Q : 3
هل تغيرنا السنين بعد أن كنا أصدقاء .. ؟ ، أم البعد يفرض علينا لحظات الصمت الطويلة .. ؟؟
قابلتهم بعد 5 سنوات
ولم نجد شيئاً نتحدث به كما كنا

[ ..

اليوم الفرحة .. تسكنني
سـ أقابل أصحاب .. جمعتنا
أفراحاً .. أحزاناً .. مدرسة
وحكايا عشناها .. وتعلمنا
أستقبل لحظات الماضي
بـ تحيات ، وبـ صرخات ، و بـ صدمات
تعجز كلماتي بـ البوح
تبدو أفكاري .. تخذلني
وعباراتي .. غابت عني
عذراً أصحابي
فاليوم الفرحة .. بـ اللقيا
كانت أكبر
كانت كالحلم .. وكالذكرى .. دوماً بالخير


......................................... .. ]


Q : 4
هل يلغي الصمت محبتنا .. ؟ ، أم يبقيها في داخلنا خوفاً من شيء .. ؟؟

اليوم صديقة تشكي من حُب صامت

[ ..

تتسائل والدمع بـ عينيها
إن كان حبيب الماضي والحاضر و .. الغد
حقاً يعشقها .. يهواها .. ؟
أم أن الصمت .. يذيب المتبقي فيها من روح الحُب .. ؟
لا أدري كيف أواسيها .. حقاً يزعجني مافيها
لكني أبدو عاجزة .. من أن أمنحها
بارقة .. للأمل بها تحيا
ومع ذلك ..
سـ أحاول .. أن لا أظلمه
سـ أحاول .. أن لا أُبكيها
و سـ أخبرها
أن البعض .. يختلف بإظهار محبته
فـ التمسي عذراً .. يبقيه
بمكانته .. قرب القلب


.................... .. ]