.
عندما أكتب عنه احب أن اداعبه بلغة
لم تخلق الا ( له ) ، أنشأ أبجديتها من ركام
قلبي لـ ( أجله ) اتمسك بها وأحاول أن تزحف
أناملي بخجل لتمسك ( أطراف الورد )
......................................لتكتب ( له )
شيء من الحنين والكثير من الحب الذي يتناثر علي
في الليالي التي أقرأ فيها حكاياته وأختبيء خلف الستار
لكي لايراني أسترق النظر والسمع ( اليه ) ،
أتحسس نبضي وأدرك أنه كان احدى
( حكايا الغيم )
واحدى أجمل
( هدايا السماء ) لي
,
هطل علي بزخات نقيه على أرض الأحلام
فأدرك من جديد أني كونت معه احدى
................................( الأمنيات الجميلة ) !
التي حلقت بها بعيدا عن الواقع
،
لقد كانت مطوقه بـ ........
( صباحات الفرح وماسائات الشوق )
كنت أحلم أن أعمل في قطاف التوت
...................................لأهديها
( له ) ..
انه أول أحلامي التي ابصرت النور
،
لكن ، لم يكتمل هذا الحلم فتدمر قلبي بالكامل ،
لاأعلم كيف أعيد صياغة عقلي ولاحتى نفسي
ولم أعد أستطيع أن أساعد قلبي على النهوض
من تحت ( الحطاااااام ) !
أبجديتي مازالت مفجوعه والألم تكون حول خاصرة
قلمي فلا أستطيع الحراك ،
خانني الصيف ، وكذب علي الشتاء
وانكسر غصن التوت وسقط ( عصفوري ) الذي
كان يشدو لي ( حكايا الأمل )
انطفأ كل شيء وانسدل الستار لكن لم
اسمع تصفيقا حارا بل وجدت عناقيد الحزن
تتدلى على نافذتي وطريقي تملأه أشواك الشوق
ولاأعلم كيف انهيه ،
والسماء تمطر علي تساؤلات !
والليل أفقدني شهية الكلام !
وبعد أن أرعبني الواقع :
أعلم أنني كلما بدأت ببوح حزني
عليك ، أخجل لوجود رب كريم
يبشر الصابرين ويشرح صدر المهموين
فأدرك أن العمر مازال يغني لي انشودة
( الندى لن يجف ) !
.