عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 09:13 PM   #1
ندى الأيام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ندى الأيام
 
افتراضي .× وبعد أن أرعبني الواقع ~

.




عندما أكتب عنه احب أن اداعبه بلغة
لم تخلق الا ( له ) ، أنشأ أبجديتها من ركام
قلبي لـ ( أجله ) اتمسك بها وأحاول أن تزحف
أناملي بخجل لتمسك ( أطراف الورد )
......................................لتكتب ( له )
شيء من الحنين والكثير من الحب الذي يتناثر علي
في الليالي التي أقرأ فيها حكاياته وأختبيء خلف الستار
لكي لايراني أسترق النظر والسمع ( اليه ) ،

أتحسس نبضي وأدرك أنه كان احدى ( حكايا الغيم )
واحدى أجمل ( هدايا السماء ) لي ,
هطل علي بزخات نقيه على أرض الأحلام
فأدرك من جديد أني كونت معه احدى
................................( الأمنيات الجميلة ) !
التي حلقت بها بعيدا عن الواقع ،
لقد كانت مطوقه بـ ........
( صباحات الفرح وماسائات الشوق )
كنت أحلم أن أعمل في قطاف التوت
...................................لأهديها ( له ) ..
انه أول أحلامي التي ابصرت النور ،

لكن ، لم يكتمل هذا الحلم فتدمر قلبي بالكامل ،

لاأعلم كيف أعيد صياغة عقلي ولاحتى نفسي
ولم أعد أستطيع أن أساعد قلبي على النهوض
من تحت ( الحطاااااام ) !

أبجديتي مازالت مفجوعه والألم تكون حول خاصرة
قلمي فلا أستطيع الحراك ،
خانني الصيف ، وكذب علي الشتاء
وانكسر غصن التوت وسقط ( عصفوري ) الذي
كان يشدو لي ( حكايا الأمل )
انطفأ كل شيء وانسدل الستار لكن لم
اسمع تصفيقا حارا بل وجدت عناقيد الحزن
تتدلى على نافذتي وطريقي تملأه أشواك الشوق
ولاأعلم كيف انهيه ،
والسماء تمطر علي تساؤلات !
والليل أفقدني شهية الكلام !




وبعد أن أرعبني الواقع :
أعلم أنني كلما بدأت ببوح حزني
عليك ، أخجل لوجود رب كريم
يبشر الصابرين ويشرح صدر المهموين
فأدرك أن العمر مازال يغني لي انشودة
( الندى لن يجف ) !



.

التوقيع:
-
لآ تأسفن على غدرِ الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلآب
لآ تحسبن بِ رقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود ( أسوداً ) والكلاب ( كلاب )
:
.
ندى الأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس