قدمت / أعطيت / بذلت / أخلصت ( للهلال ياسامي ) حتى [ مّرضـت ] .. - الصفحة 2 - شبكة القناص

**حــ سعودي ــلاها** · 18-08-2009, 01:20 AM

~
ولاتشرح ولاأشرح ولاتقول ولاأسمع ..
يكفي أني دريت أن التعب غشاك هالليله ..!
يكفي أني دريت أنك تعّبت ..
يكفي أن جفني الليله ماينـام ..
يكفي ويكفي ويكفي ..
والحزن داخلي ولازم تدري أني هالليله حزين ..

وضحى وضحى وضحى .. وحتى وهو يعلم أن المرض قد ينغرس في أحشائه يوماً ما لازال
يضحي ويعطي ويقدم ..
وأعطى وأعطى وأعطى .. ولازل يعطي ويقدم .. وحتى لو أن في ذلك أذى له وتعب لجسده
النحيل وعرق يملىء ملابسه الطاهره ..
ولأني بكيت .. ولاأعلم لما بكيت ..! لم أصرخ عند قراءتي للخبر أبداً .. ولم أفجع .. كنت
أقرأ مابين السطـور بتمعن وتركيز .. وأحسست بشيء ما يسيل على خدي ..
حارق / قاسي / موّجـع ..
وكانت هي الدموع .. وماذرفت دمعتي إلا على الهلال وعليك ياسامي هذا المساء ..

ولم أعرف لما أنتابني شعور بالخوف تجاه الهلال .. وللتو فقط تيقنت بأنك الأب الروحي للهلال ..
وحتى وأن كان للهلال أبناء كثر .. ورجال شداد .. وشعب غفيـر .. إلا أنك أنت مختلف تماماً ..
وحتى الهلال شاحباً هذا المســاء شاحباً هذا المســاء ..
وماأقسى أن يبكي الهلال وهو يحمل شعور عذاب الضمير بأنه أعطاك فوق ماتحتمل من قدره ..
وأنت لازلت تعطي / تخلص / تضحي / تسافر / تشارك / تقدم .. ولازلت زلالت حتى ( مُرضـت ) ..!

عذراً فما عاد في جعبتي كثيراً ..
أنهكتني الدموع .. حمداً لك يارب السماء ..
أنت وحدك من تعلم طيبه روحه وطهاره قلبه ونقاء جسده ..
أنت من يعلم أنه كنز في أحشائنا مكنون ..
فلا تنزعـه منا ياللـه ..
فلا تنزعـه منا يالله .. فلا تنزعه منا يالله ..

لك الحمد كثيراً .. ولك الشكر وفيراً ..
لك الحمد كثيراً .. ولك الشكر وفيراً ..
لك الحمد كثيراً .. ولك الشكر وفيراً ..

~

ولأنكم هلاليين ..
لابد أنكم شعرتوا هذا المساء بما أشعر ..
كان شبحاً مخيفاً .. وكأنها النار أضرمت في أحشائنا ..
فلا أعتراض على قدر ولكن لاحيله لنا سوى الدعاء ..
فأحفظه من شر كل داء وشر كل مخلوق يارب ..
أنقلوا / أكتبوا / أشعـروا ..
وزفـوا خبر التهاني للهلال بسلامتــه ..
المتصفح لكم ..
أما أنا فسأذهب بعيداً عّل الدموع تستحي من خالقها ..

18-08-2009, 01:20 AM	#1
حــ سعودي ــلاها . . : زعيم القناصين : . .	قدمت / أعطيت / بذلت / أخلصت ( للهلال ياسامي ) حتى [ مّرضـت ] .. ~ ولاتشرح ولاأشرح ولاتقول ولاأسمع .. يكفي أني دريت أن التعب غشاك هالليله ..! يكفي أني دريت أنك تعّبت .. يكفي أن جفني الليله ماينـام .. يكفي ويكفي ويكفي .. والحزن داخلي ولازم تدري أني هالليله حزين .. وضحى وضحى وضحى .. وحتى وهو يعلم أن المرض قد ينغرس في أحشائه يوماً ما لازال يضحي ويعطي ويقدم .. وأعطى وأعطى وأعطى .. ولازل يعطي ويقدم .. وحتى لو أن في ذلك أذى له وتعب لجسده النحيل وعرق يملىء ملابسه الطاهره .. ولأني بكيت .. ولاأعلم لما بكيت ..! لم أصرخ عند قراءتي للخبر أبداً .. ولم أفجع .. كنت أقرأ مابين السطـور بتمعن وتركيز .. وأحسست بشيء ما يسيل على خدي .. حارق / قاسي / موّجـع .. وكانت هي الدموع .. وماذرفت دمعتي إلا على الهلال وعليك ياسامي هذا المساء .. ولم أعرف لما أنتابني شعور بالخوف تجاه الهلال .. وللتو فقط تيقنت بأنك الأب الروحي للهلال .. وحتى وأن كان للهلال أبناء كثر .. ورجال شداد .. وشعب غفيـر .. إلا أنك أنت مختلف تماماً .. وحتى الهلال شاحباً هذا المســاء شاحباً هذا المســاء .. وماأقسى أن يبكي الهلال وهو يحمل شعور عذاب الضمير بأنه أعطاك فوق ماتحتمل من قدره .. وأنت لازلت تعطي / تخلص / تضحي / تسافر / تشارك / تقدم .. ولازلت زلالت حتى ( مُرضـت ) ..! عذراً فما عاد في جعبتي كثيراً .. أنهكتني الدموع .. حمداً لك يارب السماء .. أنت وحدك من تعلم طيبه روحه وطهاره قلبه ونقاء جسده .. أنت من يعلم أنه كنز في أحشائنا مكنون .. فلا تنزعـه منا ياللـه .. فلا تنزعـه منا يالله .. فلا تنزعه منا يالله .. لك الحمد كثيراً .. ولك الشكر وفيراً .. لك الحمد كثيراً .. ولك الشكر وفيراً .. لك الحمد كثيراً .. ولك الشكر وفيراً .. ~ ولأنكم هلاليين .. لابد أنكم شعرتوا هذا المساء بما أشعر .. كان شبحاً مخيفاً .. وكأنها النار أضرمت في أحشائنا .. فلا أعتراض على قدر ولكن لاحيله لنا سوى الدعاء .. فأحفظه من شر كل داء وشر كل مخلوق يارب .. أنقلوا / أكتبوا / أشعـروا .. وزفـوا خبر التهاني للهلال بسلامتــه .. المتصفح لكم .. أما أنا فسأذهب بعيداً عّل الدموع تستحي من خالقها .. التوقيع: . استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه !