اللهم صلّـي على محمدٍ ماذكرك الذاكرون الأبرار ..وصلي على محمدٍ ماتعاقـب الليل والنهــار ..

[ والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ]
قيام الليل باب كل خير لأنه مايكون إلا من يقين , ولا يكون إلا من إيمان , ومن خوف من الله سبحانه وتعالى ,
وصاحب القيام يبشر بكل خير ولا بد أن ينتهي عن كل شر .. ولذلك قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - :إن رجلا يقوم الليل
فإذا أصبح سرق, فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:" ستنهاه صلاته "..

اللهمـ صلي عليهـ و اهله وسلمـ تسليمآ كثيرا 00

**

* * * *

بأبي هو و أمي ,,,

أعظم رجل ,, و أعظم إنسان ,, رجل ببعثته غيرت مجرى الكون ,,
هو المبعوث رحمة للعالمين ,,

سيرته سيرة أعظم رجل ,, هو حبيبنا و قدوتنا محمد بن عبدالله صلوات الله و سلامه عليه ,,

الرسول الإنسان ,, الرسول القائد ,, الرسول المجاهد ,,

و الله إننا نشتاق لرؤيته ,, و نسأل الله أن يحشرنا في زمرته ,, و أن نرد حوضه
و نشرب من يديه الكريمتين شربة لا نظمأ بعدها ,,

المتابع لسيرته صلى الله عليه و سلم يجد الإعجاز في هذا الإنسان ,,
فهو قوي في الحق رؤوف بالمسلمين ,, سيد الأخلاق صلى الله عليه و سلم ,,

تعلاه هيبة و وقار ,, و تواضع و حياء جم ,, هو سيد ولد آدم و أشرف من وطئ هذه الأرض ,,
كان يأكل مع الفقراء ,, و يحب المساكين ,, أكثر الخلق طاعة لله سبحانه و تعالى و هو من غفر الله
له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ,,

بأبي هو و أمي لا نزال نبكي على فراقه هذه الدنيا ,, فوالله الذي لا إله إلا هو فمصيبة فقده لا تزال في قلوبنا ,,
و لكن عزاءنا بقول الله تعالي :- "" و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ""

لا نزال نستشعر وجوده بيننا في كل مناحي حياتنا ,, فهو حبيبنا و قدوتنا و معلمنا ,,

اسأل الله العظيم ان يجمعنا بحبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم في جناته جنات النعيم
و أن يجعلنا ممن تناله شفاعة سيد الخلق و أن يوردنا حوضه و نشرب من يديه الشريفتين شربة لا نظمأ بعدها

كل الشكر لأصدقاء المجلس ,, على هذه الفعالية ,,

تحياتي لكم

^

ياسلام يامحمّد , كلامك مؤثر
فعلاً : غفل الكثير منّا عن ماهيّة نبيّنا صل الله عليهِ وسلّم
يارب : لطفك يا أرحم الراحمين

,:,

اللهم صلي وسلم عليه عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره المعرضون
ننتظركم ق1ق1

,:,

.

ما أدري اثارتني مشاركة الاخوان , بمواقف للرسول
صلى الله عليه وسلّم , قلت اقرأ وتقرون معاي

أقتباس

في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا- صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش" ،
ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا،
وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"،
وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا،
وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلىالله عليه وسلم- بعد أن تمكن منهم،
ونصره الله عليهم ،
وهم الذين آذوه،
وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه،
وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين ،
حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر،
بل وتآمروا عليه بالقتل -صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب ،
وسلبوا أموالهم،
وديارهم،
وأجلوهم عن بلادهم ،
لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً:
"يامعشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم ،
فقال-صلى الله عليه وسلم- :
"اذهبوا فأنتم الطلقاء" .

صلّى الله عليهِ وسلّم


> تم التعديل >