في عام 1415 هـ سمع ذلك الشاب بلبنان وجمالها وجمال فتياتها فأصبحت لبنان لا تفارق

مخيلته وفي نفس العام وبعد أن أتت العطله الصيفيه لم يتردد زياد ذلك الشاب الذي أراد أن

يمتع نفسه في السفر للبنا وأخذ معه زميله ناصر وفي الطائره كان مشغوفاً بالنظر والتمتع

في أرض الفتنه , وما إن حطت الطائرة رحالها في المطار , حتى بدأ زياد بالتفكير أكثر

وأكثر , نزل زياد وناصر من الطائرة وكان قلب زياد مشغولاً بالتفكيلر لكن جسمه مع ناصر

والمسكين ناصر لا يدري ما كان يفكر فيه زياد وما الهدف الذي جاء له زياد فكان يتوقع

أنهم جاؤا للطبيعه والجو الجميل , ما إن ركب التاكسي زياد وناصر حتى بدأ زياد بالنظر

يمنة ويسرة يرى الفتيات وجمالهن الذي انبهر الناس به , كان سائق التاكسي يكلم زياد أين

تريدون أن تقيموا وما زال زياد يفكر وسارح لا يسمع أعاد السؤال عليه فرد ناصر قال

نريد فندق ....... , فذهب سائق التاكسي إلى فندق ....... , وما إن أخذ الزميلان حقائبهما

حتى مرت فتاة مراهقه جميلة جداً لا وصف لجمالها , ونظرت لزياد فانبهر زياد بجمالها

لكنه لم يستطع أن يظهر إعجابه بها لوجود زميله ناصر , دخل زياد وناصر الفندق وكان

بال زياد مشغول بهذه الفتاة , وبعد مرور 3 أيام لم يستطع أن يخفي زياد شغفه للفتاة فشرح

ذلك لناصر الذي عارض الفكرة و قال له : نحن أتينا لنتمتع بطبيعة لبنا ليس للفجور , فغضب

زياد ولم يسمع ما قاله ناصر وبعد قليل خرج زياد وناصر للتنزه فمرت هذه الفتاة من أمامهم

فلم يتمالك نفسه زياد ولحقها وكانت هذه الفتاة تتمايل وتضحك وتحرك خصلات شعرها

وبدأت تهرول وهرول خلفها وناصر ينادي زياد فلم يكن يسمعه لتعلقه بها , ثم حينما كان

يهرول زياد حتى ارتطم بجسم صغير فتوقف زياد وتوقفت الفناة ونظر زياد خلفه ورأى

طفلة صغيره لم تتجاوز الـ 7 سنوات كانت ملابسها قديمه ومتشققه وكانت في يدها قطعة

خبزة فسقطت لا رتطام زياد بمرح " الطفلة الصغيره " فدمعت عين مرح فجاء زياد فقال

لمرح هل حصل لك شيء فقالت بكل براءة أريد خبزتي فأتت الفتاة فضحكت عليها وقالت

هل تقصدين كسرة الخبز اليابس ؟ فا نخجلت مرح الطفلة البريئة وقالت الفتاة بكل سخريه

إنها هناك عند سلة المهملات فركضت مرح بكل براءة , وأخذت هذه القطعه , وسأل زياد

الفتاة اللنانية كم عمرك قالت 17 سنه ثم هزعت لتربط حذائها فرأى زياد عقد من صليب

وقال أنتي نصرانيه قالت نعم مسيحية وبدأت تفصل دينها ثم قالت أنا ذاهبة للكنيسة تعال

معي ثم نذهب سوياً لشقتي , فقال زياد معاذ الله فأنا كنت سأودي بنفسي للخطر فالحمدلله

أنني ارتطمت بالطفلة حتى لا أقع فيما حرم الله فأنا مسلم وحرام علي أن أفعل ما يغضب

الله , فذهب الفتاة باكية , ثم نظر زياد إلى مرح وقال لها من أين أنتي قالت أنا ساكنة في

مخيم برج البراجنه ثم قالت مرح أنتم سعوديين ؟ قال نعم , قالت عندكم مكة والمدينة

وتأتون هنا ! فشعر زياد بحرقة فسكت وابتسم بحسرة , فقالت تعالوا معي لأعرفكم على

أبي فشاور زياد ناصر فذهبا مع الطفلة , فسبقتهم إلى أبيها وهي تقول : بابا بابا إجوا ناس

من مكة والمدينة , فخرج الأب متبسماً وقال أهلاً بأهل الحرمين ثم قال زياد لماذا أنتم

هكذا قال العم عدنان أنت تعلم أن النصرانيين حاربونا وهم مدعومون من الدول الأوربية

والرافضة مدعومون من إيران ونحن مالنا إلا الله يا بني فتذكر زياد حادثته مع الفتاة

النصرانيه واحتقر نفسه , وقال يجب أن نساندكم فأنتم إخواننا .

هذه القصة سمعتها من أحد أقاربي فأحببت كتابتها .

؛



سبحآن الله..
مكتوب له إنه مايروح مع هـ المسيحيه..
سبحآن الله..لولآ هـ البنت اللي صدم فيهآ..وكلمتها اللي حزت في خَآطره..كآن سوآ شي والعياذ بالله..


يعطيك الف عآفيه..

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على القصة

HAMODI , قناصة الخبر

مشكورين عالمرور

قصة في غاية الروعة ,,,,,,,,,,
مشكووور والله يعطيك العاافية ,,


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ولله قصة ولله جنان

الي كتبه ربك ولله غير يجي

عوافي ياحلى مارد

مــــــــــشـــكووور يعطيك العافيه ....
ع ـــــــــــوووآآآفـــي

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورين على المرور

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

يعطيكم العافيه عالمرور

اللهم اجعل موضوعك في مزايين حسناتك

والمفروض الواحد يتقى الله قبل ان يقدم على اي خطوه

المارد لك كل الاحترام والتقدير

شاكر مرورك الكريم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

شاكر مرورك الجنرال