رد: لا تشتكي من عقوق أبناءك وأنت قد تركتهم صغاراً في الشوارع .. "
؛
وإنني لأريد كلمة مستحدثة أكثر..
لأرحب بهكذا إطلاله..]
ذات مرة كان لي حوار مع معلمة من المعلمات الـ رحيبات الصدر
وحول موضوعك هذا كان يدور الحوار ذاك..
كان موقفي مشابها لموقفك ..أي يقارب لرأيك اللذي طرحتيه هنا
لذا دعيني من رأيي..سأنقل لك رأيا قد يكون أفحمني..أبلغ تعبيرا من أقنعني.."
كنت أقول: إذا كان الوالدين لا يقومان بواجبهما الإنساني ..الاجتماعي..العاطفي..الاقتصادي
فـ كيف يريدان مننا أن نكون أشخاص ذو مردود إيجابي عليهم؟!
فقالت لي وبمداخله من زميلتي بما معناه " يبقون والدين "
وأعتقد هذا الوصف يحمل معاني كثيرة
أي أب وأم قد يقصرون في أي عنصر مما ذكرته أعلاه
لكن كل أب وأم لهما أمر جعلهما ربي يتمانه ع أكمل وجه..أيا كان دينهم أو عرفهم ..أو منشأهم
" كل يحاسب بقدر عمله "
نحن البشر دائما نفكر بطريقة أننا " نعطي الاخرون بقدر ما يعطونا"
لكن نغفل عن شيء هو من نعم الله عليهم ( وأعني الوالدين )..
لكنها نعمة تستوجب علينا نحن الأبناء أن نشكر المخلوق..لكي نشكر الخالق
إن قصروا في أمر يعنيني...هناك من هو ينصف الجميع وكل يجني بقدر عمله
أمام ربي أنا مسئوله عما أفعله ( تظل لهم نعمه رزقوا بها هي :أنا:...وتستوجب علي أن أؤدي حقها )
يخالف فطرة البشر الطيبة
جميعنا " أليفون"...لكن ما يحيط بنا هو من يصنعنا "عنيفون"
هي:لاتربية....لادين..لاوعي ثقافي...شح أو سخاء إقتصادي(ترف الأغبياء )
هل رأيتي ما ذكرتي؟!
نطبق الإيجاب منه
نقترب من الله أكر...سنرتاح ونطمئن أكثر
الخطأ يجر خطأ..
العنف خطأ..وذاك أيضا خطأ
قد يجر العنف أمورا عدة...جميعها يندرج تحت قائمة "خطأ"