الكثير منا يتعرض إلى الكثير من المواقف سواء كانت إيجابية أم سلبية
في المواقف وخصوصاً السلبية نحتاج إلى الكثير من أجل إخراج أنفسنا منها..
بل إن البعض يعيش معها أيام وقد تؤثر على كامل حياته..
نحن خلقنا في هذه الحياة وكل شخص يريد أن يكون سعيداً ويريد الفرح في حياته دائماً
هناك أناس يبحثون عنه كثيراً ويسيرون عليه..
وهناك أناس تحاول ولكن..!
سرعان ما تيأس أو أنها لا يوجد لديها القدرة الكاملة على الاستمرار وهذه الفئة دائماً ما تجد
أنها تستسلم للحزن وبكل أشكالها فتجدها دائماً كئيبة حزينة ..
[ السر وجسدك ]
دعونا نناقش استخدام العملية الإبداعية بالنسبة لهؤلاء الذين يشعرون بأنهم زائدو الوزن ويرغبون في إنقاص وزنهم .
الشيء الأول الذي يجب معرفته هو أنك إذا ركزت على إنقاص الوزن سوف تجذب إليك اضطرارك لفقدان المزيد من الوزن ، وهكذا أخرج فكرة " اضطرارك لفقدان الوزن " من عقلك ؛ فهذا هو السبب الذي يجعل النظم الغذائية لا تأتي بنفع . ولأنك تركز على فقدان الوزن ، فلابد أن تجذب إليك باستمرار الاضطرار لفقدان الوزن .
الشيء الثاني الذي تجب معرفته هو أن حالة البدانة خلقتها أفكارك . ولنوضح المسألة ، فإذا كان أحدهم زائد الوزن ، فإن ذلك نتج عن الأفكار التي " تتعلق بالسمنة " . فسواء كان مدركاً لذلك أم لا ، فلا يمكن أن تراود الشخص أفكار حول " النحافة " ويكون بديناً ؛ فهذا ينافي قانون الجذب تماماً .
سواء عرف أحد الأشخاص أنه مصاب بضعف في إفراز هرمون الغدة الدرقية أو أن تمثيله الغذائي بطيء ، أو أن وزنه الزائد وراثي ، فإن تلك الأمور ما هي إلا أحد أشكال " الأفكار التي تتعلق بالسمنة " . فإذا طبقت على نفسك إحدى تلك الحالات وصدقت ذلك ، فسوف تصبح تجربة حياتك ، وسوف تستمر في جذب المزيد من البدانة.
بعد أن وضعت ابنتاي كنت زائدة الوزن ، وأعرف أن هذا حدث نتيجة لاستماعي وقراءتي للرسائل التي تقول إنه من الصعب فقدان الوزن بعد الإنجاب ، بل وأكثر صعوبة بعد إنجاب الطفل الثاني ، وقد جلبت لنفسي من خلال تلك " الأفكار التي تتعلق بالسمنة " ، وهكذا صارت تجربتي الحياتية . صار جسدي حقاً مكدساً باللحم ، وكلما لاحظت مدى " تكدسي باللحم " ، صار جسدي أكثر بدانة . ومع حجم جسمي الضئيل في الأصل ، أصبحت أزن 143 رطلاً ، وكل ذلك لأنني كنت أفكر " أفكاراً جالبة للسمنة " .
أكثر الأفكار شيوعاً مما يحتفظ به الناس ، حتى أنا أيضاً احتفظت بها ، هو أن الطعام كان مسئولاً عن زيادة وزني . إنه اعتقاد لا يخدمك ، وفي عقلي الآن هذا الكلام فارغ تماماً ! فالطعام ليس مسئولاً عن زيادة الوزن ، إن فكرتك أن الطعام مسئول عن زيادة الوزن هي التي في الحقيقة تجعل الطعام مسئولاً عن زيادة الوزن . تذكر ، الأفكار هي السبب الأصلي لكل شيء ، وبقية الأمور هي آثار لتلك الأفكار فلتفكر في أفكار رائعة ومثالية ولا بد أن تكون النتائج هي وزن رائع ومثالي .
تخل عن جميع تلك الأفكار المقيدة . الطعام لا يمكنه أن يؤدي إلى زيادة الوزن ، إلا إذا فكرت أنه بوسعه ذلك .
إن تعريف الوزن المثالي هو الوزن المثالي هو الوزن الذي تشعر بالرضا عنه ، لا يعد رأي أي شخص آخر له قيمة ، الوزن المثالي هو ما تحمل معه شعوراً طيباً .
لعلك على الأرجح تعرف شخصاً ما نحيفاً ويأكل بشهية حصان ، وهو يعلن متفاخراً " يمكنني أن آكل أي شيء يروق لي وعلى الدوام سوف أحظى بالوزن المثالي " ، وهكذا يقول الجني : " أوامرك مطاعة ! " .
لكي تجذب وزنك المثالي وجسدك المثالي باستخدام العملية الإبداعية ، اتبع الخطوات التالية :
[ خطوة 1 : أطلب ]
كن واضحاً بشأن الوزن الذي تريد أن تكون عليه . لتكن لديك صورة في عقلك لما سوف تبدو عليه من هيئة عندما تصل إلى ذلك الوزن المثالي . أحضر بعض الصور التي كنت تحظى فيها بالوزن المثالي ، إذا كان لديك بعض منها ، وانظر إليها كثيراً . وإذا لم يكن لديك ، حصل على صورة للجسد الذي تود أن تحظى به وانظر إليها كثيراً .
[ خطوة 2 : آمن ]
لا بد أن تؤمن بأنك سوف تتلقى ما تنشد ، وأن ذلك الوزن المثالي قد صار ملكك فعلياً . عليك أن تتخيل ، وتتظاهر ، وتتصرف من منطلق أن ذلك الوزن قد صار ملكك بالفعل . لا بد وأنت تستقبل ذلك الوزن المثالي .
اكتب وزنك المثالي وعلقه على مؤشر الميزان الخاص بك ، أو لا تزن نفسك على الإطلاق . لا تناقض ما طلبته بأفكارك ، وكلماتك ، وأفعالك ، لا تشتر ملابس ملائمة لوزنك الحالي . تحل بالإيمان وركز على الملابس التي سوف تبتاعها . إن جذب الوزن المثالي هو تماماً مثل تحديد خيار من كتالوج الكون . إنك تتصفح الكتالوج ، فتختار الوزن المثالي ، أي تحدد طلبك ، ومن ثم يتم إرساله إليك .
لتعقد نيتك أن تتطلع إلى الأشخاص الذين يتحلون بالأجساد ذات الوزن المثالي من وجهة نظرك ، وتأمل أجسادهم بإعجاب وأثن عليها في داخلك . ابحث عنهم وعندما تعجب بهم وتحس بتلك المشاعر – فسوف تستدعي ذلك الجسم المثالي إليك – أما إذا رأيت أشخاصاً زائدي الوزن ، فلا تراقبهم ، ولكن حول عقلك على الفور إلى صورتك بجسدك المثالي واشعر بالأمر .
[ الخطوة 3 : تلق ]
لا بد أن يكون شعورك طيباً ، ولا بد أن تشعر بشعور طيب حيال نفسك ، هذا أمر مهم ؛ لأنك لا تستطيع أن تجذب وزنك المثالي إذا كنت تحس شعوراً سيئاً حيال جسدك الآن . إذا كنت تحس شعوراً سيئاً حيال جسدك ، فإن ذلك يكون شعوراً قوياً وفعال ، ولسوف تستمر في جذب الشعور السيىء حيال جسدك . لن تغير جسدك أبداً إذا كنت بالغ الانتقاد له ومتصيداً عيوبه ، وفي الحقيقة إنك سوف تجذب المزيد من الوزن إليك ، فلتمدح كل بوصة مربعة من جسدك . تذكر كل الأشياء الرائعة الخاصة بك ، وعندما تراودك أفكار مثالية ، وعندما تحظى بشعور طيب حيال نفسك ، فإنك تكون على التردد الخاص بوزنك المثالي ، وتجذب إليك الجسم المثالي .
يعرض " والاس واتلس " في واحد من كتبه بشأن تناول الطعام . إنه يوصي بأنك حين تأكل ، عليك أن تحرص على أن تكون في حالة تركيز تام على تجربة مضغ الطعام . اجعل عقلك حاضراً وعش إحساس تناول الطعام ، ولا تدع عقلك ينحرف إلى أشياء أخرى . كن حاضراً في جسدك ، واستمتع بجميع الأحاسيس الخاصة بمضغ الطعام في فمك وابتلاعه . جرب ذلك في المرة التالية التي تتناول فيها طعامك . عندما تكون حاضر الذهن تماماً حين تأكل ، فإن نكهة الطعام سوف تكون قوية جداً ، وعندما تدع عقلك ينحرف ، فإن النكهة تختفي إنني مقتنع أنه إذا كان بوسعنا أن نتناول طعامنا ونحن حاضرو الذهن ، ونحن في حالة تركيز تام على التجربة البهيجة للأكل ، فإن الطعام يتمثل بداخل أجسادنا على نحو مثالي ، ولا بد أن النتيجة في أجسادنا ستكون مثالية .
ونهاية القصة بشأن وزني الخاص أنني الآن أحافظ على وزني المثالي وهو 116 رطلاً ، ويمكنني أن آكل أي شيء أريده . وهكذا ، فلتركز على وزنك المثالي !
كم يستلزم هذا من الوقت ؟
( د . جو فيتال )
من بين الأشياء الأخرى التي يتساءل الناس بصددها : " كم يستلزم من الوقت للحصول على السيارة ، وشريك الحياة والمال ؟ " ليس بحوزتي أي كتاب قواعد ينص على أن هذا يستلزم ثلاثين دقيقة أو ثلاثة أيام أو ثلاثين ، بل الأمر يتعلق بكونك متوازياً ومتوافقاً مع الكون ذاته .
الزمن مجرد وهم . وهكذا أخبرنا " أينشتاين " . وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها هذا الأمر ، فلعلك تجده مفهوماً عسيراً على الفهم ؛ ذلك لأنك ترى كل شيء يحدث . كل شيء بعد الآخر . ما يخبرنا به علماء الفيزياء الكمية و " أينشتاين " هو أن كل شيء يحدث بالتزامن . إذا استطعت أن تفهم أنه ما من زمن هناك ، وأن تتقبل ذلك المفهوم ، فسوف ترى عندئذ أن كل ما تريده في المستقبل هو موجود بالفعل . إذا كان كل شيء يحدث في الزمن نفسه ، فإن النسخة الموازية منك التي تحظى بما تريده موجودة فعليا!
فالأمر لا يقتضي أي وقت من الكون لكي يجلب ما تريد . وأي تأخر في الوقت تمر به يرجع إلى تأخرك في الوصول إلى موضع الإيمان والمعرفة والشعور بأنك بالفعل قد حظيت بذلك . أنت من تضع نفسك على التردد لما تريد . عندما تكون على ذلك التردد ، فسوف يظهر ما تريد .
( بوب دويل )
الحجم ليس له أهمية بالنسبة للكون ؟ فعلى المستوى العلمي لا يعد جذب شيء مما نعده ضخم الحجم أكثر صعوبة من جذب شيء مما نعده صغيراً متناهي الدقة .
يقوم الكون بكل شيء بلا أدنى جهد . لا يكافح العشب حتى ينمو . يجري ذلك بلا أدنى جهد . إنه فقط هذا التصميم العظيم للخالق .
يتعلق الأمر كله بما يجري في عقلك . يتحدد بما نحدده نحن ، كأن نقول : " إن هذا أمر كبير ، سوف يأخذ بعض الوقت " أو " هذا أمر صغير سأمنحه ساعة من وقتي " تلك هي قواعدنا التي نضعها . ليس هناك قواعد بالنسبة للكون . أنت تزود الكون بالمشاعر الدالة على حصولك على الشيء المرجو في التو واللحظة ؛ وسوف يسخر الله الكون ليستجيب لتلك المشاعر – أياً كان نوعها .
ليس هناك زمن بالنسبة للكون ، وليس هناك حجم بالنسبة للكون ، إن الحصول على مليون دولار هو بنفس سهولة الحصول على دولار واحد ؛ فالأمر يعتمد على نفس العملية ، ولكن السبب الوحيد الذي يجعل أحدهما يأتي أسرع من الآخر هو أنك تعتقد أن مبلغ المليون دولار كبير لتحصل عليه بنفس سهولة الحصول على مبلغ صغير مثل دولار واحد .
( بوب دويل )
يجد بعض الأشخاص سهولة أكبر في طلب الأمور الصغيرة ، وهكذا نقول أحياناً ابدأ بشيء صغير ، مثل فنجان قهوة ، لتكن نيتك هي أن تجذب فنجان قهوة اليوم .
( بوب بركتور )
داوم على تخيل أنك تتحدث إلى صديق قديم لم تره منذ فترة طويلة . وبطريقة أو بأخرى سوف يشرع شخص ما في التحدث إليك عن ذلك الشخص ، ولسوف يتصل بك ذلك الشخص أو سوف تتلقى منه رسالة .
البداية بشيء صغير طريقة سهلة لتجربة قانون الجذب ورؤيته بعينيك . دعني أشاركك قصة رجل شاب قد قام بذلك ؛ حيث أنه رأى فيلم " السر " وقرر أن يبدا بشيء صغير .
صنع صورة في خيالة لريشة ، وحرص على أن يكون شكلها مميزاً . ورسم بأصبع خيالة علامات على هذه الريشة حتى يتأكد بلا أدنى شك أنها ريشته المقصودة إذا رآها ، وأنها أتت إليه من خلال استخدامه المقصود لقانون الجذب .
بعد ذلك بيومين ، كان على وشك دخول مبنى شاهق الارتفاع في أحد شوارع مدينة نيويورك . قال إنه لم يعرف ما الذي دفعه للنظر أسفل قدميه ، ولكنه عندما نظر عند قدمه ، وفي مدخل بناية شاهقة الارتفاع في نيويورك ، كانت الريشة هناك ! ليس فقط أي ريه ، لكنها الريشة التي تخيلها تماماً . كانت مطابقة للصورة التي خلقها في عقله ، بكل علاماتها الفريدة ، وقد علم من تلك اللحظة ، ودون ذرة شك ، بأن هذا كان قانون الجذب يعمل بكل مجده وجلاله . وأدرك قدرته العجيبة على جذب كل ما يرجو عبر قوة عقله . وبإيمان تام ، انتقل الآن إلى استدعاء أشياء أكبر حجماً .
( ديفيد شيرمر ) مدرب استثمار ، معلم ، ومتخصص تكوين ثروات .
يندهش الناس كيف أنجح في العثور على مكان لركن سيارتي . لقد صرت ناجحاً في هذا منذ أن فهمت " السر " لأول مرة . إنني أتخيل مساحة خالية تماماً في الموضع الذي أريده ، وبالنسبة 95% من المرات تكون هناك في انتظاري ، وأقود سيارتي إليها مباشرة . وبنسبة 5% من المرات يكون علي أن أنتظر حتى يخرج من يشغل المكان بسيارته فأدخل أنا . أقوم بذلك طوال الوقت .
الآن لعلك تفهم لماذا يجد الشخص الذي يقول : " إنني دائماً أجد مكاناً لإيقاف سيارتي " أماكن شاغرة دائماً . أو لماذا يفوز الشخص الذي يقول " إنني محظوظ حقاً ، أفوز بأشياء طوال الوقت " بشيء بعد الآخر ، طوال الوقت . إن هؤلاء يتوقعون ذلك ، ابدأ في توقع الأشياء الرائعة ، وعندما تفعل ، سوف تصنع حياتك مسبقاً .
} اصنع يومك مسبقاً {
تستطيع أن تستخدم قانون الجذب لكي تشكل حياتك بكاملها مقدماً ، ويمكنك تطبيق ذلك على الشيء التالي الذي ستقوم به اليوم " برنتيس مالفورد " ، هو معلم يقدم في كتابته العديد من الأفكار الثاقبة حول قانون الجذب وكيفية استخدامه ، ويستعرض مدى أهمية أن تشكل يومك مسبقاً .
"
حينما تقول لنفسك "
سوف أقوم بزيارة
سعيدة أو مرحلة سعيدة ، فإنك فعلياً ترسل
عناصر وعوامل قوى تسبق جسدك إلى المكان
المستهدف لتجعل زيارتك أو رحلتك سعيدة . عندما
تكون في مزاج سيئ قبل الزيارة أو الرحلة
أو رحلة التسوق ، فإنك ترسل عملاء
خفيين قبلك إلى المكان مما سيجعلك منزعجاً
نوعاً ما . إن أفكارنا ، أو بعبارة أخرى ، حالتنا
العقلية ، تعمل دائماً على " إعداد " الأمور
الطيبة أو السيئة مقدماً " . [ برنتيس ما لفورد ]
لقد كتب " برنتيس ما لفورد " تلك الكلمات في حقبة السبعينات من القرن التاسع عشر . يا له من رائد ! تستطيع أن ترى بكل وضوح مدى أهمية أن تفكر مقدماً في كل حدث في كل يوم ، ومن المؤكد أنك قد عايشت من قبل عدم التفكير مسبقاً في يومك ، وأحد تداعيات هذا الأمر هو أنك تكون في حالة من التسرع والعجلة .
وإذا كنت تتصرف بتسرع وعجلة ، فاعلم أن تلك الأفكار والأفعال معتمدة على الخوف ( الخوف من التأخر ) وهكذا فإنك " تعد " مسبقاً الأمور السيئة لنفسك ، وبينما تواصل الاندافع ، سوف تجذب شيئاً سيئاً بعد آخر في طريقك . بالإضافة إلى ذلك ، فإن قانون الجذب سوف يعمل على " إعداد " المزيد من الظروف المستقبلية التي ستؤدي إلى دفعك للتسرع والاندافع . عليك أن تتوقف وتضع نفسك خارج ذلك التردد . خذ دقائق قليلة وحول نفسك ، إذا لم ترغب في استدعاء الأمور السيئة إليك .
الكثير من الناس ، وخصوصاً في المجتمعات الغربية ، يطاردون " الوقت " ويشتكون من أنهم لا يجدون الوقت الكافي لأي شيء . حسناً ، عندما يقول أحدهم إنه لا يجد الوقت الكافي ، فإذن لا بد أن يحدث هذا عن طريق قانون الجذب . إذا كنت تحبط نفسك بأفكار حول افتقارك إلى الوقت الكافي ، فمن الآن فصاعداً أعلن لنفسك بكل ثقة : " أنا أحظى بأكثر مما يكفي من الوقت " ، وغير حياتك بأكملها .
كما يمكنك أن تحول الانتظار إلى وقت فعال لصنع حياتك المستقبلية . المرة التالية التي تكون فيها في موقف يضطرك للانتظار ، اقتنص ذلك الوقت وتخيل امتلاكك لجميع الأشياء التي تريدها . يمكنك القيام بهذا في أي مكان ، وفي أي وقت . حول كل موقف من حياتك إلى موقف إيجابي !
لتكن عادتك اليومية أن تشكل كل حدث في حياتك مسبقاً ، من خلال أفكارك . فلتستدع القوى الكونية لتعمل لصالحك في كل شيء تقوم به وكل مكان تذهب إليه ، عن طريق التفكير في الشكل الذي تريد أن تكون عليه مسبقاً ، وعلى هذا فإنك تساعد في تشكيل حياتك قاصداً عامداً .
][ السر في نقاط موجزة ][
• قانون الجذب يطيع كل أوامرنا ، مث جني مصباح علاء الدين .
• تساعدك خطوات العملية الإبداعية على صنع ما تريده في ثلاث خطوات بسيطة : اطلب ، آمن ، وتلق .
• لكي تصير واضحاً بشأن ما تريده ، عليك أن تطلب من الله أن يسخر الكون لخدمتك ، فعندما تصبح واضحاً فيما ترغبه ، فإنك بذلك تكون تكون قد طلبت .
• يتطلب " الايمان التصرف والتحدث والتفكير كما لو أنك قد تلقيت بالفعل ما طلبته . عندما تبث التردد الخاص بتلقيك للشيء المنشود ، فإن قانون الجذب يحرك الناس ، والأحداث ، والظروف من أجل أن تتلقى أنت ما تريد .
• يتطلب " التلقي " الشعور على النحو الذي سوف تشعر به مجرد أن تتحقق رغبتك . الشعور الطيب الآن يضعك على التردد الخاص بما تريده .
• من أجل أن تفقد وزناً ، لا تركز على " فقدان الوزن " ، وبدلاً من ذلك ركز على وزنك المثالي . اشعر بما سوف تحسه عندما تحظى بوزنك المثالي ، وسوف تستدعيه إليك .
• لا يستلزم الأمر وقتاً بالنسبة للكون لكي يحقق ما تريده ؛ فالحصول على مليون دولار بنفس سهولة الحصول على دولار واحد .
• ابدأ بشيء صغير ، مثل فنجان قهوة أو مساحة لركن السيارة ؛ فهي طريقة سهلة لتجرب قانون الجذب في الحياة الواقعية . فلتنو بقوة أن تجذب شيئاً صغيراً ، وعندما تجرب القدرة التي تمتلكها على الجذب ، سوف تنتقل إلى الحصول على أشياء أضخم حجماً .
• اصنع وشكل يومك مسبقاً بالتفكير في الطريقة التي تريد بها أن تمضي الأمور ، وسوف تشكل حياتك عمداً وقصداً .
بعتقادي التركيز على شي معين يتطلب أرتياح نفسي لكي
نحصل على مانريد لكن يعتمد أولا ً على الحاله االنفسية
التي نعايشها لان التركيز على شي معين دون النظر
إلى المجريات السابقة قد نحصل على مانريد .. ""
نظره بوب دويل للأمور من نقطة تبدا صغيره وعدم النظر
للامور التي تبدو شبه مستحيله تعطي دافع للنفس لعدم
التوقف لشي معين من منطلق نقطه معينه وهدف صغير
يبداء تدريجيا ً له .. " "
21-06-2009, 02:34 AM
][ كتاب السر ][.." الحلقة الثامنه "..
/ ~
العرض العادي
