|| وهل يصلح العطار ماافسد الدهر !! || الى الوزارة المعنية .. - شبكة القناص

**سُموّ الأَميرَة ،..|’** · 03-06-2009, 03:46 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مسائكم / صباحكم
رضا من رب الآنام ..

أنا كحال البعض هنا لم ادخل مايعرف بإختبار القدرات العامة او التحصيل
ولااعلم تمام العلم اسلوب هذا الإختبار .. وهذا فضل من ربي .. الحمدلله ..
بيد ان غيري الكثيرون والكثيرات ممن دخلن هذا الإختبار او شارفوا على دخوله
اطلعت على ماهية هذا الإختبار وكيف يتم واين يتم كون احد اخوتي قابع هذه
السنة تحت رحمته .. وانا من حرصت على تسجيله في جميع الإختبارات
الخاصة بوزارة التربية والتعليم .. بدءً بالقدرات وانتهاءً بالتحصيلي ..
ولانعلم ماذا سيعقبها ..

باغتني اخي بسؤال يظن ان بإستطاعتي اجابته كوني اكبر منه سنا وخبرة
كيف يمتحنوني في شيء لم اتعلمه طوال حياتي التعليمية على مدى 12سنة؟
قلت له ماذا تقصد؟ قال الا تعلمين ان هذا الاختبار (يقصد القياس ) عبارة عن
معلومات عامة مستقاة من حياتي ومن خبرتي التعليمية بطريقة اشبه بالتعجيزية
وان الوزارة (سواء التربية او التعليم العالي) لديها توجه لإضافة المزيد من الإختبارات
التحصيلية للمواد يتم على اساسها توجيه الطلاب والطالبات للكليات بناء على مجموع
درجاتهم في كل اختبار من تلك الإختبارات بالإضافة لنتائج المدرسة التي يتم (تشتيتها)
على حولين كاملين في النظام الجديد الذي تم تطبيقه السنة الماضية او ثلاثة اعوام في
النظام المطور؟؟

ثم علاوة على ذلك الاتعلمين ان بعض الكليات تطلب المزيد من الإختبارات التحصيلية
في المواد العلمية وقد يتبع ذلك مقابلة شخصية وقد لايتم دخول الطالب كلية كالطب مثلا
الا بعد انقضاء السنة الأولى التحضيرية ؟ ليتحدد بعد ذلك كله هل هو شقي ام سعيد
بدخوله للكلية المرادة ..
واحدى قريباتي رددت نفس الكلام وزادت ان الطالبات انظلمن اكثر كون الفرصة
واحدة فقط في هذا الاختبار كما تقول :
(ان صابت صابت وان خابت خابت والبيت فينااولى !!)

بعد ذاك الحوار الذي اتخذت منه موقف الصامتة المتجمدة .. ايقنت انه ينقصني
الكثير والكثير حتى افهم ماذا يدور في تعليمنا .. وماالمبتغى منه ؟؟ والى اين
سنصل بعد كل ذاك ؟؟

ونحن على مشارف نهاية العام الدراسي اردت ان ادخل قليلا في معمعة التعليم
سرحت بتفكيري وانا اتأمل في التخطيط التعليمي لدينا بشقيه المدرسي والجامعي
فـعلى الرغم مما يصرف على قطاع التعليم من ميزانية الدولة وعلى الرغم
من وجود قيادات تعليمية متمكنة على مستوى الوزارات المعنية ونوايا صادقة
لدى المخططين في قطاع التعليم .. وعلى الرغم من توصيات المؤتمرات والندوات
وورش العمل الا اننا مازلنا ندور في حلقة مفرغة .. فالذي يتم حاليا مع كل الحب
والاحترام والتقدير للأساتذة الافاضل صانعي القرار انما هو في ظني عملية مستمرة
لترقيع الاخطاء وسد الفجوات الناتجة عن خلل في النظام التعليمي تراكم عبر السنين
وعن تضخم مرضي في اجهزته وخلاياه ( وهم المدرسون والمدرسات والطلاب
والطالبات )

للأسف الشديد التعليم بأكمله وفي تشخيصي المتواضع على الرغم من النهضة
التي مر بها الا انه لازال يعاني من مجموعة من الأمراض
استفحلت في جسده المثقل بالأحمال انه يعاني من شيخوخة دبت في اعضاءه واطرافه
بل لقد وصلت لخلايا المخ الذي يدير الجسد ويعاني ايضا من سمنة مفرطة مرضية يظنها
البعض علامة صحة وهي المرض بعينه لقد ثقل نتيجة لذلك جسد التعليم وتباطأت حركته..

الحل هنا بعد فلسفتي تلك لايمكن ان اختزله في بضع سطور لأن من يتوقع ذلك
لايختلف كثيرا عن تلك العجوز التي قص قصتها الشآعر بقوله :

تروح الى العطار تبغي شبابها .. وهل يصلح العطار ماافسد الدهر ..

الأمر من وجة نظري يحتاج الى تشخيص من قبل مجموعة من المختصين
الحاذقين الموضوعيين يشتمل كما يفعل الأطباء على طلب مجموعة من التحاليل
التي تعين على تحديد مجموعة من المشاكل التي يعاني منها جسد التعليم المتعب
من ثم ترتيبها حسب الأهمية والاولوية .. ثم توضع خطط العلاج منها مايكون جراحيا
لإستئصال الخلايا الفاسدة والدهون الزائدة .. ومنها مايكون دوائي لمساعدة الاعضاء
الحيوية على اداء دورها المأمول ومنها مايحتاج لعلاج طبيعي وتأهيلي ومنها ماسنرضى
به ونتعايش معه في هذه المرحلة شرط الايؤثر على اداء الجسد ..

ربما تكون هذه خطة رمزية وهمية وربما تكون موضوعية .. لكن من الطبيعي
ان يكون لأي خطة تبعاتها فلابد في البداية من ان يوقن المريض انه مريض
ثم لابد ان يقتنع ان اتباعه للعلاج الزامي وليس اختياري وعليه وعلى اسرته
الصرف ببذخ (وهذا مايفعله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لقطاع التعليم )
على كل ماتحتاجه الخطة العلاجية وبغير هذه التوجهات لن يكتب لأي خطة علاجية
النجاح ..ولابد ان يتم البدء بالنشء وليس بالوزارة او الإدارة او المدير او المعلم
لأن النشء هو ذاك المعلم والمدير والوزير .. ولكن بطريقة سليمة وليس اداء واجب ..

لابد ان نعلم ايضا ان مبادئ التعليم ان الطالب ينقاد مباشرة في تعليمه الى تجاوز
الإختبار فالذي يهمه هو النجاح .. فلا يهم الطالب كثيرا او اسرته المنهج
او محتواه او وسائل تقديمه ومن هنا تأتي اهمية ان ترتبط اهداف أي عملية
تعليمية تربوية ارتباط وثيق بطرقة الاختبار ..
دعوني اتسآل قليلا .. كيف نطالب الطالبـ/ــة بالجلوس لإختبارات لم يتم تحضير
الطالبـ/ــة لها اثناء دراسته على مدى 12 سنة ؟ مثل القدرات او التحصيل او الكفايات
فإن قال احدهم بأن هذه المعلومات والمهارات هامه فإن سؤالي الأكثر بساطة
ومادامت بهذه الأهمية القصوى فلماذا لم يتم تعليمها للطالبـ/ــة اثناء مسيرته ؟
اليس مفترض ان يحويها المنهج كي يستفيد منها الطالب قبل ان نطالبه بها ..؟؟
ثم كيف نطالب بتطوير التعليم من تعليم يتمحور حول المعلم الى تعليم يتمحور
حول الطالب دونما تطوير للمعلم نفسه ؟؟
السنا بهذا نضع العربة امام الحصان ؟ ونريد العربة ان تسير !!
لا بد ان يكون هناك تغيير جذري لمناهج كليات التربية وكليات المعلمين
والمعلمات .. وتغيير جذري لدور المعلم من كونه مجرد مؤدي الى مؤدي
ومنتج ..

مهلا .. !

من الأصل كيف لنا ان نطور طرق التعليم وبعض المدارس
ان لم يكن اكثرها تشكو الى الله حالها ؟؟
والطلبة والطالبات بالمدارس او الجامعات يعانون ولاتوجد طريقة
اساسية ومعتمدة ومشروعة لديهم لإيصال اصواتهم الى من يهمه الأمر
حول مايتعلمونه وطرق التعليم واسلوب التعامل ؟؟

ارى في نفسي اني سأقضي بإذن الله مسيرتي التعليمية الرسمية هذا الترم ابتداء بالإبتدائية
وانتهاء بالمرحلة الجامعة .. والتعليم (مكانك سر) الا في بعض التقدم المتأخر ..!!
فلا اريد من يعقبني من طلاب وطالبات لأنهم اولا واخيرا ابناءي وابناءكم
واخواني واخوانكم ان يكونوا حقلا للتجارب كما يحدث حاليا مع اختبارات لم يتم
اعدادهم لها ضمن المنهج وضحيتها هم انفسهم مع الخلو من المسؤلية وضياع المستقبل برمته
كما لانريد ان تعالج الاخطاء والثغرات مثل تسرب الامتحانات والغش بالمزيد من
التعقيد على الطلاب والطالبات فزيادة نقط التفتيش قد تسهم في اعتقال بعض المخالفين
ولكنها حتما ستتسبب في تلبك حركة المرور ..
اخشى ان تكون تلك الاختبارات وزيادتها وعدم جدواهاسبب لخلق المزيد من الفرص
للمنتفعين من هذا الارتباك في التخطيط التربوي التعليمي ..

* هل رؤيتكم تتفق معي ان التعليم لازال ينقصه الكثير والكثير حتى يرتقي
هاهنا وان جسده يتألم عاما تلو الآخر ؟

* وانتم اعزائي وعزيزاتي الطلاب والطالبات هل انتم مؤهلون لتلك الإختبارات
ام راضخون للنظام التعليمي بأسره ؟؟

ماكُتب اعلاه كان وجهة نظر في وقت نحتاج ان نتحدث فيه معا عن هكذا امر
اتمنى ان تكون وجهة نظري وصلت وان اكون مخطئية في بعض وصفي او
حتى مبالغة قليلا كي لايتعمق الجرح ..

عذرا على الاسلوب والتنسيق .. بيد انه آلمني جدآ مايعانيه الطلاب والطالبات
خصوصا في هذه المرحلة العمرية الفاصلة ودفعهم ضرائب سوء التخطيط
التعليمي ...

تــــم ..

مع اطيب المنى بالتوفيق والنجاح لي ولكم والوصول الى اعلى الرتب ..

03-06-2009, 03:46 PM	#1
سُموّ الأَميرَة ،..\|’ قلم المجلس الذهبي	\|\| وهل يصلح العطار ماافسد الدهر !! \|\| الى الوزارة المعنية .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مسائكم / صباحكم رضا من رب الآنام .. أنا كحال البعض هنا لم ادخل مايعرف بإختبار القدرات العامة او التحصيل ولااعلم تمام العلم اسلوب هذا الإختبار .. وهذا فضل من ربي .. الحمدلله .. بيد ان غيري الكثيرون والكثيرات ممن دخلن هذا الإختبار او شارفوا على دخوله اطلعت على ماهية هذا الإختبار وكيف يتم واين يتم كون احد اخوتي قابع هذه السنة تحت رحمته .. وانا من حرصت على تسجيله في جميع الإختبارات الخاصة بوزارة التربية والتعليم .. بدءً بالقدرات وانتهاءً بالتحصيلي .. ولانعلم ماذا سيعقبها .. باغتني اخي بسؤال يظن ان بإستطاعتي اجابته كوني اكبر منه سنا وخبرة كيف يمتحنوني في شيء لم اتعلمه طوال حياتي التعليمية على مدى 12سنة؟ قلت له ماذا تقصد؟ قال الا تعلمين ان هذا الاختبار (يقصد القياس ) عبارة عن معلومات عامة مستقاة من حياتي ومن خبرتي التعليمية بطريقة اشبه بالتعجيزية وان الوزارة (سواء التربية او التعليم العالي) لديها توجه لإضافة المزيد من الإختبارات التحصيلية للمواد يتم على اساسها توجيه الطلاب والطالبات للكليات بناء على مجموع درجاتهم في كل اختبار من تلك الإختبارات بالإضافة لنتائج المدرسة التي يتم (تشتيتها) على حولين كاملين في النظام الجديد الذي تم تطبيقه السنة الماضية او ثلاثة اعوام في النظام المطور؟؟ ثم علاوة على ذلك الاتعلمين ان بعض الكليات تطلب المزيد من الإختبارات التحصيلية في المواد العلمية وقد يتبع ذلك مقابلة شخصية وقد لايتم دخول الطالب كلية كالطب مثلا الا بعد انقضاء السنة الأولى التحضيرية ؟ ليتحدد بعد ذلك كله هل هو شقي ام سعيد بدخوله للكلية المرادة .. واحدى قريباتي رددت نفس الكلام وزادت ان الطالبات انظلمن اكثر كون الفرصة واحدة فقط في هذا الاختبار كما تقول : (ان صابت صابت وان خابت خابت والبيت فينااولى !!) بعد ذاك الحوار الذي اتخذت منه موقف الصامتة المتجمدة .. ايقنت انه ينقصني الكثير والكثير حتى افهم ماذا يدور في تعليمنا .. وماالمبتغى منه ؟؟ والى اين سنصل بعد كل ذاك ؟؟ ونحن على مشارف نهاية العام الدراسي اردت ان ادخل قليلا في معمعة التعليم سرحت بتفكيري وانا اتأمل في التخطيط التعليمي لدينا بشقيه المدرسي والجامعي فـعلى الرغم مما يصرف على قطاع التعليم من ميزانية الدولة وعلى الرغم من وجود قيادات تعليمية متمكنة على مستوى الوزارات المعنية ونوايا صادقة لدى المخططين في قطاع التعليم .. وعلى الرغم من توصيات المؤتمرات والندوات وورش العمل الا اننا مازلنا ندور في حلقة مفرغة .. فالذي يتم حاليا مع كل الحب والاحترام والتقدير للأساتذة الافاضل صانعي القرار انما هو في ظني عملية مستمرة لترقيع الاخطاء وسد الفجوات الناتجة عن خلل في النظام التعليمي تراكم عبر السنين وعن تضخم مرضي في اجهزته وخلاياه ( وهم المدرسون والمدرسات والطلاب والطالبات ) للأسف الشديد التعليم بأكمله وفي تشخيصي المتواضع على الرغم من النهضة التي مر بها الا انه لازال يعاني من مجموعة من الأمراض استفحلت في جسده المثقل بالأحمال انه يعاني من شيخوخة دبت في اعضاءه واطرافه بل لقد وصلت لخلايا المخ الذي يدير الجسد ويعاني ايضا من سمنة مفرطة مرضية يظنها البعض علامة صحة وهي المرض بعينه لقد ثقل نتيجة لذلك جسد التعليم وتباطأت حركته.. الحل هنا بعد فلسفتي تلك لايمكن ان اختزله في بضع سطور لأن من يتوقع ذلك لايختلف كثيرا عن تلك العجوز التي قص قصتها الشآعر بقوله : تروح الى العطار تبغي شبابها .. وهل يصلح العطار ماافسد الدهر .. الأمر من وجة نظري يحتاج الى تشخيص من قبل مجموعة من المختصين الحاذقين الموضوعيين يشتمل كما يفعل الأطباء على طلب مجموعة من التحاليل التي تعين على تحديد مجموعة من المشاكل التي يعاني منها جسد التعليم المتعب من ثم ترتيبها حسب الأهمية والاولوية .. ثم توضع خطط العلاج منها مايكون جراحيا لإستئصال الخلايا الفاسدة والدهون الزائدة .. ومنها مايكون دوائي لمساعدة الاعضاء الحيوية على اداء دورها المأمول ومنها مايحتاج لعلاج طبيعي وتأهيلي ومنها ماسنرضى به ونتعايش معه في هذه المرحلة شرط الايؤثر على اداء الجسد .. ربما تكون هذه خطة رمزية وهمية وربما تكون موضوعية .. لكن من الطبيعي ان يكون لأي خطة تبعاتها فلابد في البداية من ان يوقن المريض انه مريض ثم لابد ان يقتنع ان اتباعه للعلاج الزامي وليس اختياري وعليه وعلى اسرته الصرف ببذخ (وهذا مايفعله خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لقطاع التعليم ) على كل ماتحتاجه الخطة العلاجية وبغير هذه التوجهات لن يكتب لأي خطة علاجية النجاح ..ولابد ان يتم البدء بالنشء وليس بالوزارة او الإدارة او المدير او المعلم لأن النشء هو ذاك المعلم والمدير والوزير .. ولكن بطريقة سليمة وليس اداء واجب .. لابد ان نعلم ايضا ان مبادئ التعليم ان الطالب ينقاد مباشرة في تعليمه الى تجاوز الإختبار فالذي يهمه هو النجاح .. فلا يهم الطالب كثيرا او اسرته المنهج او محتواه او وسائل تقديمه ومن هنا تأتي اهمية ان ترتبط اهداف أي عملية تعليمية تربوية ارتباط وثيق بطرقة الاختبار .. دعوني اتسآل قليلا .. كيف نطالب الطالبـ/ــة بالجلوس لإختبارات لم يتم تحضير الطالبـ/ــة لها اثناء دراسته على مدى 12 سنة ؟ مثل القدرات او التحصيل او الكفايات فإن قال احدهم بأن هذه المعلومات والمهارات هامه فإن سؤالي الأكثر بساطة ومادامت بهذه الأهمية القصوى فلماذا لم يتم تعليمها للطالبـ/ــة اثناء مسيرته ؟ اليس مفترض ان يحويها المنهج كي يستفيد منها الطالب قبل ان نطالبه بها ..؟؟ ثم كيف نطالب بتطوير التعليم من تعليم يتمحور حول المعلم الى تعليم يتمحور حول الطالب دونما تطوير للمعلم نفسه ؟؟ السنا بهذا نضع العربة امام الحصان ؟ ونريد العربة ان تسير !! لا بد ان يكون هناك تغيير جذري لمناهج كليات التربية وكليات المعلمين والمعلمات .. وتغيير جذري لدور المعلم من كونه مجرد مؤدي الى مؤدي ومنتج .. مهلا .. ! من الأصل كيف لنا ان نطور طرق التعليم وبعض المدارس ان لم يكن اكثرها تشكو الى الله حالها ؟؟ والطلبة والطالبات بالمدارس او الجامعات يعانون ولاتوجد طريقة اساسية ومعتمدة ومشروعة لديهم لإيصال اصواتهم الى من يهمه الأمر حول مايتعلمونه وطرق التعليم واسلوب التعامل ؟؟ ارى في نفسي اني سأقضي بإذن الله مسيرتي التعليمية الرسمية هذا الترم ابتداء بالإبتدائية وانتهاء بالمرحلة الجامعة .. والتعليم (مكانك سر) الا في بعض التقدم المتأخر ..!! فلا اريد من يعقبني من طلاب وطالبات لأنهم اولا واخيرا ابناءي وابناءكم واخواني واخوانكم ان يكونوا حقلا للتجارب كما يحدث حاليا مع اختبارات لم يتم اعدادهم لها ضمن المنهج وضحيتها هم انفسهم مع الخلو من المسؤلية وضياع المستقبل برمته كما لانريد ان تعالج الاخطاء والثغرات مثل تسرب الامتحانات والغش بالمزيد من التعقيد على الطلاب والطالبات فزيادة نقط التفتيش قد تسهم في اعتقال بعض المخالفين ولكنها حتما ستتسبب في تلبك حركة المرور .. اخشى ان تكون تلك الاختبارات وزيادتها وعدم جدواهاسبب لخلق المزيد من الفرص للمنتفعين من هذا الارتباك في التخطيط التربوي التعليمي .. * هل رؤيتكم تتفق معي ان التعليم لازال ينقصه الكثير والكثير حتى يرتقي هاهنا وان جسده يتألم عاما تلو الآخر ؟ * وانتم اعزائي وعزيزاتي الطلاب والطالبات هل انتم مؤهلون لتلك الإختبارات ام راضخون للنظام التعليمي بأسره ؟؟ ماكُتب اعلاه كان وجهة نظر في وقت نحتاج ان نتحدث فيه معا عن هكذا امر اتمنى ان تكون وجهة نظري وصلت وان اكون مخطئية في بعض وصفي او حتى مبالغة قليلا كي لايتعمق الجرح .. عذرا على الاسلوب والتنسيق .. بيد انه آلمني جدآ مايعانيه الطلاب والطالبات خصوصا في هذه المرحلة العمرية الفاصلة ودفعهم ضرائب سوء التخطيط التعليمي ... تــــم .. مع اطيب المنى بالتوفيق والنجاح لي ولكم والوصول الى اعلى الرتب .. التوقيع: وبسً خلُاصْ ! ماتًت أحلاُم الحرُووووفْ .. لا تحُاولْ ..يُاكًلامْ ! Ask