انســــان
عدد الضغطات : 18,558
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2009, 05:47 PM   #1
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية بـــروق
 
افتراضي ][ كتاب السر ][.." الحلقة السابعة "..

.













السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته



صباح / مساء الخير..


نكمل معكم كتاب " الــــــســــــر "






الكثير منا يتعرض إلى الكثير من المواقف سواء كانت إيجابية أم سلبية
في المواقف وخصوصاً السلبية نحتاج إلى الكثير من أجل إخراج أنفسنا منها..

بل إن البعض يعيش معها أيام وقد تؤثر على كامل حياته..

نحن خلقنا في هذه الحياة وكل شخص يريد أن يكون سعيداً ويريد الفرح في حياته دائماً
هناك أناس يبحثون عنه كثيراً ويسيرون عليه..
وهناك أناس تحاول ولكن..!
سرعان ما تيأس أو أنها لا يوجد لديها القدرة الكاملة على الاستمرار وهذه الفئة دائماً ما تجد
أنها تستسلم للحزن وبكل أشكالها فتجدها دائماً كئيبة حزينة ..











( كيف تستخدم السر )


إنك مبدع ، وثمة عملية سهلة للابتكار والإبداع باستخدام قانون الجذب . لقد أطلعنا أعظم المعلمين والعباقرة
على عملية الإبداع بأشكال شتى من خلال أعمالهم البديعة ، وقد وضع بعض المعلمين العظام قصصاً لإبراز
كيفية عمل الكون . والحكمة التي تنطوي عليها قصصهم قد تم تناقلها عبر القرون وصارت أسطورية . العديد من الأشخاص الذين يعيشون في يومنا هذا لا يدركون أن جوهر ولب تلك القصص هو حقيقة الحياة نفسها .




( جيمس راي )


إذا تذكرت حكاية علاء الدين ومصاحبة ، حينما يلتقط علاء الدين المصباح وينفض عنه الغبار ، ويقفز الجني
خارجاً ، فدائماً ما يقول الجني شيئاً واحداً :


" أوامرك مطاعة يا سيدي ! "

وتحكي القصة أن هناك ثلاث أمنيات ، لكنك لو تتبعت أصول القصة فيما مضى ، فلم يكن هناك أية حدود على الإطلاق لعدد الأمنيات . فكر في ذلك الأمر .

والآن ، لنأخذ هذا المجاز ونطبقة على حياتك . تذكر أن علاء الدين هو الشخص الذي يطلب على الدوام
ما يريده ، ثم تجد بين يديك الكون سخياً ، وهو الجني . وقد منحت المأثورات ذلك الجني أسماء عديدة
إنه الملاك الحارس الخاص بك ، أو ذاتك الأعلى . يمكننا أن نطلق عليه أي شيء ، ولتختر التسمية التي تعمل لخير ما فيه صالحك ، ولكن كل تراث أو عقيدة من تلك قالت أن هناك شيئاً ما أضخم منا ، والجني يقول
شيئاً واحداً :

" أوامرك مطاعة ! "


تظهر تلك القصة الرائعة كيف تبدع حياتك بكاملها وكل شيء فيها . لقد أطاع الجني ببساطة كل
أمر لك ،. الجني هو قانون الجذب ، وهو دائماً حاضر وهو دائماً ما ينصت لأي شيء تفكر فيه ، أو
تتحدث به ، أو تقوم به . ويفترض الجني أن كل شيء تفكر فيه ، تريده ! وأن كل شيء تتحدث عنه ، تريده !
وأن كل شيء تتصرف من منطلقه ، فإنك تريده ! أنت سيد الجني ، والجني موجود لخدمتك . لن يراجع
الجني أبداً أوامرك أو يستفسر عنها . إنك تفكر في الأمر ، ويشرع الجني على الفور في تكييف الكون ، من خلال الناس ، والظروف ، والأحداث ؛ لتحقيق رغبتك وأمنتيك .


( العملية الإبداعية )


إن العملية الإبداعية المسخدمة في " السر " ، والمستلهمة من كتب الحكمة القديمة ، هي مخطط إرشادي
سهل بالنسبة لك لتصنع ما تشاء في ثلاث خطوات بسيطة .



[ الخطوة الأولى : ( أطلب ) ]


( ليزا نيكولس )

الخطوة الأولى هي أن تطلب . وجه طلبك للكون . دع الكون يعرف ما تريده ، ولسوف يستجيب الكون
لأفكارك بإذن الله.


( بوب بروكتور )


ما الذي تريده حقاً ؟ اجلس واكتبه على صفحة من الورق . اكتبه في زمن المضارع . يمكنك أن تبدأ
بعبارة مثل " إنني سعيد وممتن للغاية الآن نظراً لأن ......." ، ومن ثم أوضح كيف تريد أن تكون حياتك ،
في كل ناحية من نواحيها .



عليك أن تختار ما تريد ، ولكن عليك أن تكون واضحاً بشأنه . هذه هي مهمتك . وإذا لم تكن واضحاً .، فإن قانون الجذب عندئذ لا يمكنه أن يجلب لك ما تريد . فسوف ترسل تردداً مختلطاً وسوف تجذب فقط نتائج مختلطة ، وللمرة الأولى في حياتك ، فكر فيما تريده حقاً . الآن بعد أن عرفت أنك تستطيع أن تملك ، وأن تكون ، وأن تفعل أي شيء ، بلا حدود فما الذي تريد ؟


الطلب هو الخطوة الأولى في العملية الإبداعية ، لذا فلتكسب عادة أن تطلب وتسأل . إذا كان عليك أن تتخذ خياراً ولا تعرف أي الطرق تسلك ، فلتسل وتطلب ! ينبغي ألا تتوقف مبهوتاً أمام أي شيء في حياتك . فقط اسأل !


( د . جو فيتال )

هذا شيء ممتع بحق . يبدو الأمر امتلاك الكون خاص بك . إنك تقلب صفحاته وتقول :
" أرغب في أن أخظى بهذه التجربة وأحب أن أمتلك ذلك المنتج وأن أكون شخصاً مثل ذلك " .ودورك
هو أن تصوغ طلبك من الخالق ، والكون سوف يتولى المهمة . الأمر حقاً بهذه السهولة .


لست مضطراً لأن تطلب مراراً وتكرراً . اطلب مرة واحدة فقط . إنه تماماً مثل اختيار منتج ما من كتالوج .
ليس عليك سوى أن تطلب شيئاً ما مرة واحدة . فإنك لا تحدد الطلب ثم تشك فيما إذا كان الطلب تم قبوله أم لا فتطلب من جديد ، ثم مرة أخرى ، ثم من جديد . أنت تطلب مرة واحدة ، هكذا الأمر نفسه مع العملية الإبداعية . إن الخطوة الأولى هي ببساطة أن تكون واضحاً ومتأكداً بشأن ما تريده ، وعندما تصبح واضحاً بشأنه في عقلك تكون قد طلبت .




[ الخطوة الثانية : ( آمن ) ]



( ليزا نيكولس )


الخطوة التالية هي أن تؤمن . آمن بأن الأمر سار ملك يديك فعلاً فلتتسم بما أحب أن أسميه الإيمان الذي لا يتزحزح . آمن بالغيب . عليك أن تؤمن بأنك قد تلقيت ما تشاء . عليك أن تعرف أن ما تريده هو ملك لك لحظة
طلبه . لا بد أن تتحلى بإيمان كامل وتام ؛ فأنت إذا اخترت طلباً من كتالوج فسوف تسترخي وأنت عالم بأنك
سوف تتلقى ما قمت بطلبه ، وتستكمل حياتك .


" انظر للأشياء التي تريدها على أنها ملكك بالفعل ، واعلم أنها سوف تأتي إليك عند الحاجة . ودعها
تأت . لا تقلق ولا تغتم بشأنها . ولا تفكر في افتقارك لها . فكر فيها على أنها ملكك ، كما لو أنها تنتمي
إليك ، في ملكيتك بالفعل
"
[ روبرت كولير ] ..


في اللحظة التي تطلب فيها ، وتؤمن ، وتعلم بأنك تحظى بالفعل في الغيب بما تريد ، يتحول الكون كله لتحقيق
ما تريد في العالم الواقعي . عليك أن تتصرف ، وتتحدث ، وتتفكر ، كما لو أنك تتلقاه الآن . لماذا ؟ لأن الكون مرآة ، وقانون الجذب يعكس إليك أفكارك المهيمنة . وهكذا أليس من المنطقي والمعقول أن ترى نفسك تتلقى
ما تريد ؟ إذا اشتملت أفكارك على عدم حصولك على ذلك الشيء بعد ، فسوف تستمر في جذب عدم
امتلاكك له ، عليك أن تؤمن بأنك تمتلكه بالفعل . عليك أن تؤمن بأنك تلقيته ، يجب أن تثبت ترددك الحسي بتلقيه لتستعيد تلك الصور من جديد إلى حياتك ، وحين تقوم بذلك فإن قانون الجذب سوف يقوم بكل فاعلية بتحريك جميع الظروف ، والأشخاص ، والأحداث ، من أجل أن تتلقى ما تريد .


عندما تحجز لقضاء إجازة ، أو تطلب شراء سيارة جديدة فارهة ، أو تشتري منزلاً ، فإنك تعلم بأن تلك الأشياء قد أصبحت ملكك . ولن تذهب لتحجز لك مكاناً لقضاء إجازة أخرى في نفس الفترة الزمنية ، أو تبتاع سيارة أو منزلاً آخر . إذا ربحت ورقة في اليانصيب أو ورثت إرثاً عظيماً ، فحتى قبل أن تمتلك المال مادياً ، تدرك أنه قد صار ملكك . هذا هو المقصود بشعور الإيمان بأنه ملكك وبأنك قد تلقيته . احصل على الأشياء التي تريدها بالشعور والإيمان بأنها ملكك . عندما تقوم بذلك ، فإن قانون الجذب سيقوم بكل فاعلية بتحريك جميع الظروف ، والأشخاص ، والأحداث ، من أجل أن تتلقى ما تريد .


كيف تصل بنفسك إلى نقطة الإيمان ؟ ابدأ بالتخيل . كما مثل طفل ، وابدأ التخيل . تصرف كما لو أنك تحظى بالشيء فعلاً ، وعندما تتخيل سوف تبدأ في الإيمان والتصديق بأنك قد تلقيته . يستجيب الجني لأفكارك المهيمنة طيلة الوقت ، وليس فقط في لحظة طلبك للأمر ، ولهذا السبب بعد أن تطلب عليك أن تستمر في التصديق والمعرفة . تحل بالإيمان . إن إيمانك بأنك تحظى بهذا الشيء ، ذلك الإيمان الراسخ ، هو القوة الأعظم
عندك . عندما تصدق أنك سوف تتلقى ما تريد ، استعد وراقب السحر يبدأ !



" يمكنك أن تحظى بما تريد – إذا علمت كيف تصوغ القالب الخاص به أفكارك . ليس هناك حلم لا يمكن أن يتحقق ، إذا تعلمت فقط استخدام القوى الإبداعية التي تعمل من خلالك . إن الطرق التي تجدي نفعاً مع أحدهم سوف تجدي نفعاً مع أحدهم سوف تجدي نفعاً مع الجميع . يكمن سر القوة في استخدام ما تحظى به ... بحرية .. وبأقصى حد ، وبالتالي أن تفتح قنواتك عل أقصى اتساع لها أمام المزيد من القوة الإبداعية لتتدفق عبرك " [روبرت كولير] ..


( د . جو فيتال )

سوف يعمد الكون إلى إعادة ترتيب ذاته ليجعل الأمر ممكن الحدوث بالنسبة لك .


( جاك كانفيلد )

الغالبية العظمى منا لم يسمحوا أبداً لأنفسهم أن يريدوا ما هم حقاً راغبون فيه ؛ لأنهم لا يستطيعون أن يدركوا كيف سيبتدي لهم .


( بوب بروكتور )

إذا قمت ببحث صغير فحسب ، ستجد فيه برهاناً لك أن أي شخص قد توصل ذات مرة إلى شيء ما وأنجزه ولم يكن يعلم كيف سيكون عليه الأمر ، لكنه علم فقط أنه سينجز ويحقق ما انتواه .

( د . جو فيتال )

لست مضطراً لأن تعرف كيف ستحدث الأمور . لست مضطراً لأن تعرف كيف سيعيد الكون ترتيب ذاته .



ليس مهماً بالنسبة لك أن تعرف كيف سيحقق الكون ما تنشده . دع الكون يقم يهذا نيابة عنك . عندما تحاول أن تتبين كيف سيتم هذا ، فإنك تبث تردداً يتضمن نقصاً للايمان – إنك لا تؤمن بأنك قد حزته حقاً . إنك تظن أن عليك القيام بذلك ولا تصدق بأن الكون سوف يقوم به نيابة عنك ، لكن " الطريقة " ليست الدور المنوط بك في العملية الإبداعية .


( بوب بركتور )

إنك لا تعرف سيتجلى لك الأمر . سوف تجذب إليك الطريقة .


( ليزا نيكولس )

في أغلب الأوقات ، حين لا نرى الأشياء التي طلبناها ، فإننا نحبط ، ويخيب أملنا ونصير متشككين . يأتي الشك مع الشعور بخيبة الأمل . إيماناً لا يتزحزح . " أعلم أن ما أنشده في طريقه إلي " ..




[ الخطوة الثالثة : ( تلق ) ]



( ليزا نيكولس )

الخطوة الثالثة ، وهي الخطوة الأخيرة في العملية الإبداعية ، وهي أن تتلقى ما تنشده . ابدأ في التحلي بشعور رائع حيال هذا ، واشعر بالإحساس الذي ستحظى به عندما تصل إلى مقصدك . اشعر بذلك من الآن .

( مارسي شيموف )

ومن المهم في هذه السلسلة من الخطوات أن تحس شعوراً طيباً ، أن تكون سعيداً ؛ لأنه عندما تشعر شعوراً طيباً فإنك تضع نفسك على التردد المناسب لما تنشده .



( مايكل بيرنارد بيكويث )

هذا كون من المشاعر . إذا صدقت شيئاً ما ذهنياً وحسب ، لكنك لم تتوافق معه بإحساسك ، فقد لا يكون لديك بالضرورة الطاقة الكافية لإظهار ما تنشده في حياتك . ينبغي عليك أن تشعر به .


اطلب مرة واحدة ، وصدق أنك تلقيت ما طلبته ، وكل ما عليك القيام به لكي تتلقى ما تطلبه هو أن تشعر شعوراً طيباً . حين تحس شعوراً طيباً ، تكون على التردد الخاص بالتلقي . تكون على التردد المناسب لكي تحدث لك جميع الأمور الطيبة ، وسوف تتلقى ما طلبته . ما كنت لتطلب أي شيء إلا إذا كان سيجعلك تشعر شعوراً طيباً عند تلقيه ، أليس كذلك ؟ وهكذا فلتكن على تردد الشعور الطيب ، ولسوف ما تطلبه .


ومن الطرق السريعة لأن تضع نفسك على هذا التردد أن تقول : " إنني أتلقى الآن ، إنني أتلقى كل الخير في حياتي ، الآن . إنني أتلقى ( اذكر رغبتك ) الآن . " واستشعر الأمر ، اشعر كما لو أنك تلقيت بالفعل ما أردت .


هناك صديقة عزيزة علي ، " مارسي " ، وهي واحدة من أفضل من يقومون بهذا وهي تشعر بكل شيء . تشعر بالنحو الذي سيكون عليه الأمر عندما تحظى بما تطلبه . إنها تشعر بكل شيء حتى يصبح واقعاً . وهي لا تشغل بالها بالكيفية أو الوقت أو المكان الذي سيتم فيه الأمر ، إنها فقط تشعر بالأمر ومن ثم يبتدي لها متحققاً.

وهكذا فلتحل الآن بشعور طيب .



( بوب بروكتور )


عندما تحول ذلك الخيال إلى حقيقة ، سوف تتمكن من بناء خيالات أكبر وأكبر حجماً ، وتلك ، يا صديقي ، هي العملية الإبداعية .

" مهما كان ما تدعو به في صلاتك ، فإن الله يستجيب لك " [ حكمة قديمة ] ..

" أياً كانت الأشياء التي ترغب فيها ، فحين تصلي آمن أنها سوف تتحقق ، ولسوف تتحقق " [ حكمة قديمة ] ..


( بوب دويل )


إن قانون الجذب ودراسته وممارسته ، كل ذلك يعتمد على اكتشاف ما سيساعدك في توليد مشاعر امتلاك الشيء المنشود الآن . اذهب واختبر قيادة تلك السيارة . اذهب وتسوق من أجل ذلك المنزل . ادخل البيت ، قم بما يتطلب الأمر القيام به أياً كان من أجل أن تولد مشاعر امتلاك ذلك الشيء المنشود الآن ، وتذكر تلك المشاعر . وأياً كان ما تستطيع القيام به من أجل إنجاز ذلك سوف يساعدك على جذبه واقعياً .

عندما تشعر كما لو أنك تمتلك ما ترغبه الآن ، وتكون مشاعرك حقيقية للغاية كما لو أنك امتلكت ما ترغبه
بالفعل ، فإنك تصدق أنك الشيء المنشود ، سوف تتلقاه .




( بوب دويل )

يمكن أن يتم الأمر على هذا النحو ، أن تستيقظ وتجد ما ترغبه متجسداً أمامك ، أو تراودك فكرة ثاقبة حول
ما يتوجب عليك فعله لتحقيق ما ترجوه ، ولا يجب عليك أن تقول : " حسناً ، يمكنني القيام بهذا على هذا النحو ، ولكن سأكره ذلك " . فإنك لا تكون على المسار الصحيح إذا كانت الحالة هكذا . سوف يكون الفعل والتحرك لا بد منهما أحياناً ، ولكن إذا ما كنت تقوم بذلك حقاً بالتوافق مع ما يحاول الكون أن يجلبه لك ، فسوف يحمل لك شعوراً بهيجاً ، وسوف تشعر بأنك مفعم بالحياة . سوف يتوقف الزمن بالنسبة لك ، ويمكنك القيام بذلك طوال اليوم .


الفعل هو كلمة ترادف " العمل " لبعض الأشخاص ، لكن الفعل المستلهم لا يبدو وكأنه عمل على الإطلاق ، والفارق بين الفعل الملهم بشكل عام هو عندما تفعل لكي تتلقى ما تريد . إذا كنت تعمل لتحاول جعل أمر يحدث ، فقد انزلقت للوراء ؛ فالفعل المستلهم لا يحتاج لبذل جهد ، وهو يحمل شعوراً رائعاً لأنك تكون على تردد التلقي .


تخيل الحياة مثل نهر سريع الجريان . عندما تعمل لكي تجعل شيئاً ما يحدث سيبدو الأمر كما لو أنك تسبح ضد تيار مجرى النهر . سيبدو الأمر مثل صراع ومعركة . أما عندما تعمل لكي تتلقى من الكون ، سوف تشعر كما لو أنك تطفو مع تيار مجرى النهر . سيكون أمراً لا يتطلب أي جهد . هذا هو شعور الفعل المستلهم ، أن تطفو مع تيار الكون والحياة .


أحياناً لن تكون مدركاً حتى أنك استخدمت " الفعل " حتى بعد أن تتلقى ما تنشد ؛ لأن القيام بـ " الفعل "يمنحك إحساساً رائعاً . سوف تسترجع عندئذ ما مضى وترى روعة الطريقة التي حملك بها العالم لما أردته ، وأيضاً الطريقة التي جلب بها ما أردته .



( د . جو فيتال )


الكون يحب السرعة . لا تتباطأ ، لا تفكر مرة ثانية . لا تتشكك . عندما تجد أمامك الفرصة ، عندما توجد الدافعية ، عندما يكون الحافز الفطري بداخلك فلتتحرك . تلك هي مهمتك ، وهذا كل ما عليك .


ثق بغرائزك ، إنها الإلهام الذي يرسله لك الكون . إنها وسيلة الكون للتواصل معك على موجة التلقي . إذا كان لديك شعور فطري أو غريزي ، فاتبعه ، وسوف تجد أن الكون يحركك مغناطيسياً لكي تتلقى ما طلبته وسعيت إليه .


( بوب بركتور )

سوف تجذب كل شيء تحتاج إليه . إذا كان المال هو ما تحتاج إليه فسوف تجذبه . إذا كان الناس هم من تحتاج إليهم فلسوف تجذبهم . وإذا كان ما تنشده هو كتاب محدد فلسوف تجذبه . عليك أن تولي انتباهاً إلى ما تنجذب إليه ؛ لأنك بينما تحتفظ بصور الأشياء التي تحتاج إليها ، سوف تنجذب إليها وسوف تنجذب إليك ، ولكنها تنتقل إلى العالم المادي بك ومن خلالك ، ويتم هذا وفقاً لقانون الجذب .


تذكر أنك مغناطيس ، تجذب إليك كل شيء . حين تصبح واضحاً بشأن ما تريد ، فإنك تصير مغناطيسياً تجذب إليك ما تريد ، وتلك الأشياء تنجذب إليك بدورها . وكلما تمرنت وتمرست وبدأت ترى قانون الجذب يجلب لك الأشياء ، صرت مغناطيسياً أكبر حجماً ؛ لأنك سوف تضيف قوة الإيمان ، والتصديق ، والمعرفة .



( مايكل بير نارد بيكويث )


يمكنك أن تبدأ بلا شيء ، ومن لا شيء ومن لا مكان ، وسوف تجد طريقك . كل ما تحتاج إليه هو أنت ، وفدرتك على التفكير في الأشياء لتجلبها إلى الوجود . كل شيء تم ابتكاره واختراعه عبر تاريخ البشرية بدأ من فكرة واحدة ، من تلك الفكرة الوحيدة انفتح الطريق ، وتجسد وانتقل من العدم إلى الوجود .




( جاك كانفيلد )


فكر في سيارة تسير ليلاً . الأضواء الأمامية فقط تمتد لمسافة مائة أو مائتي قدم إلى الأمام ، ويمكنك أن تقطع بها المسافة من كاليفورنيا إلى نيويورك سائراً عبر الظلام ؛ لأن كل ما عليك أن تراه هو المائتا قدم التالية . وهكذا تنزع الحياة لأن تتكشف أمامنا . فإذا وثقنا وحسب أن مسافة المائتي قدم التالية بعد ذلك سوف تتكشف أمامنا بعد ذلك ، ستواصل حياتك التكشف والظهور . وسوف تصل في نهاية الأمر إلى مقصدك أياً كان ذلك لأنك تريده .


ثق بالله . ثق وصدق وتحل بالإيمان . لم يكن لدى أدنى فكرة كيف يمكن لي أن أنقل " السر " إلى شاشة السينما ، ولكنني تشبثت فقط بنتيجة الرؤية ، رأيت النتيجة واضحة في عقلي ، شعرت بها بكل قوتي ، وكل شيء احتجنا إليه لنصنع " السر " أتى إلينا .


" اتخذ الخطوة الأولى بالإيمان . لست مضطراً لأن ترى السلالم التالية كلها . فقط اصعد الدرجة الأولى " [ مارتن لوثر كنج البن ] ..






[ السر وجسدك ] في الحلقة القادمة .. تابعونا ..









.






التوقيع:
بـــروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 06:47 PM   #2
. . : زعيـــم قناصيـــن : . .
 
الصورة الرمزية انين المشاعر
 
افتراضي رد: ][ كتاب السر ][.." الحلقة السابعة "..

::

لطالما كٌنتُ أستمتع برؤية جمالك ..
بدون إيذاع بصمه ولكن ..‘
جمالك هٌنا فاق الأفق ..
وأجبرني على شٌكرك بمداد روعه أحرفك ..
سـ أكون بالانتظار دوماً فلا تطيلي (F)..

::

انين المشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 04:58 PM   #3
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ـأَوْطَـانٌ .
 
افتراضي رد: ][ كتاب السر ][.." الحلقة السابعة "..

يا هلا بك والله
مم حلقة ممتعه ومعقده ..


السر بثلاث خطوات ..

أقتباس
[ الخطوة الأولى : ( أطلب ) ]


[ الخطوة الثانية : ( آمن ) ]

[ الخطوة الثالثة : ( تلق ) ]



زبدة الكتاب ..


أقتباس( بوب بروكتور )


ما الذي تريده حقاً ؟ اجلس واكتبه على صفحة من الورق . اكتبه في زمن المضارع . يمكنك أن تبدأ
بعبارة مثل " إنني سعيد وممتن للغاية الآن نظراً لأن ......." ، ومن ثم أوضح كيف تريد أن تكون حياتك ،
في كل ناحية من نواحيها .


بوب بروكتور




يا حبي له هالانسان
أكثر واحد ابدع بكتابة السر .. اسلوبه سهل ومقنع
وكأنه يكلمك انت لشخصك ..

- الكتاب فيه شطحات .. بس الواحد ممكن يربطه بالدين
موب يشطح معه

أقتباس
" أياً كانت الأشياء التي ترغب فيها ،
فحين تصلي آمن أنها سوف تتحقق ، ولسوف تتحقق " [ حكمة قديمة ] ..


قال ربكم ادعوني استجب لكم

أقتباس
" اتخذ الخطوة الأولى بالإيمان .
لست مضطراً لأن ترى السلالم التالية كلها . فقط اصعد الدرجة الأولى "


سـم


التوقيع:

صَاحِبي .. يا حبني لكـْ ,
........
ـأَوْطَـانٌ . غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 05:37 PM   #4
قنــاص مبــدع
 
الصورة الرمزية شـــجن
 
افتراضي رد: ][ كتاب السر ][.." الحلقة السابعة "..

.




مـتآبعون لمآ ينثر هنآ من روآئـــع
ننتظر الحلقآت القآدمه بشغَف

.

التوقيع:
.





لماذا مَشينا بكلِّ آتجاهِ , ولم نمشِ , لو مرةَ , نحونا !

شـــجن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:06 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi