في الوقت الذي ينظر فيه كثير من الهلاليين إلى لقاء الرد مع الشباب الاثنين المقبل بعين
يائسة من التأهل إلى النهائي لأن على الهلالأن يفوز بأربعة أهداف دون مقابل أو بثلاثة نظيفة ليلعب وقتا إضافيا،
فإن كرة القدم ليست عبوسة على الإطلاق، إذ تبتسم أحيانا لمن توقع أن تكشر في وجهه!
حينما يرى الرياضيون أن الشباب بات على بعد خطوة واحدة من النهائي فإن هذا يعود إلى ثلاثة أسباب:
الأول: الأهداف الثلاثة التي سجلها الشباب في المباراة الأولى وصعوبة رد الهلال هذا الكمفي مرمى فريق وضع خطته مسبقا ليحافظ على مرماه،
وثانيها: قوة الشباب، وثالثها: ظروف الهلال الفنية غير الجيدة، ففي التدريب لم يستقر وضعه،
فبعد كوزمين صار يجرب عددا من المدربين آخرهم ليكنز الذي أبعد بعد خسارة الفريق الماضية،
وفي اللاعبين أطاحت الإصابات بهم، ومن أبرزهم أحمد الفريدي، وأبعدت البطاقة الحمراء ياسر القحطاني.
تلك الأسباب مؤشرات قوية على أن الهلال سيغادر مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لا محالة،
لكن لا يأس إذا كان الذي يلعب فريق مثل الهلال صاحب التاريخ الناصع والصولات والجولات الكبيرة،
كرة القدم تبدو مطيعة سهلة الانقلاب ولا حدود لها، يمكن أن تقدم للفريق خدمة لم يحسب لها حساب.
حتى إن بدا الشبابيون واثقين ضمناً من تأهلهم وأظهروا خوفهم من توقف الرحلة، فإن الهلال صاحب الزعامة قد يبرز حينما يريد أن يحقق لنفسه شيئا ما،
فإمكاناته تجعله يستطيع أن يجعل من المستحيل صعبا، وهو الذي تعود أن يفوز في وقت كان الكثيرون يتوقعون خسارته لأنه في هذا الوقت غير مؤهل.
قلب الطاولة في وجه الخصم تكرر كثيرا، من الشواهد الاتحاد الذي خسر من فريق كوري في جدة ،وبعد فترة وجيزة فاز عليه في كوريا بخمسة أهداف مقابل هدف،
وهو ما جعله يأخذ بطولة آسيا في حدث فاجأ الكثيرين، النتائج الكبيرة حتى بين الأقوياء أمر ملحوظ قبل أيام فاز برشلونة على منافسه الريال بستة أهداف.
المصدر
http://www.alriyadh.com/2009/05/09/article427955.html
كلام جدا رائع
والهلال بإذن الله قادر على الفوز
والتاهل الى النهائي
لانه وبأختصار هو ((الزعيم))