كل الأشياء التي تحيط بك الآن في حياتك ، بما في ذلك الأمور التي تشتكي منا ، أنت المسئول عن اجتذابها ، وأنا
أعلم أنه للوهلة الأولى سيبدو لك هذا شيئاً تكره سماعه ، وسوف تقول على الفور: " إنني لم أجتذب حادث السيارة . لم أجتذب هذا العميل الذي قضيت معه وقتاً عصيباً ، وبالطبع لم أجتذب الديون " وأنا هنا لأقول لك بكل وضوح وثقة : بلى ، لقد جذبت كل هذه الأشياء إليك . هذا واحد من أصعب المفاهيم التي يمكن استيعابها ، ولكن
بمجرد أن تتقبله ، سوف تكون قادراً على تغيير حياتك .
حين يسمع الناس هذا الجزء من السر لأول مرة فإنهم غالباً يستدعون من التاريخ أحداثاً راح ضحيتها الكثير
من الأرواح ، ويجدون ذلك غير قابل للاستيعاب ؛ فكيف يقوم عدد كبير للغاية من الأشخاص بجذب أي حدث
مهما كان . وفقاً لقانون الجذب لا بد أنهم كانوا على التردد نفسه الخاص بالحدث . ولا يعني هذا بالضرورة أنهم
فكروا في ذلك بالتحديد ، لكن تردد أفكارهم توافق مع تردد الحدث . إذا اعتقد الناس أنهم يمكن أن يكونوا في
المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب ، وأنه ليس لهم أي سلطة على الظروف الخارجية ، فإن تلك الأفكار الخاصة بالخوف والإحباط والعجز إذا ما استدامت وطغت على تفكيرهم ، فإنها من الممكن أن تجذبهم
بالفعل إلى المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب .
أنت تمتلك الاختيار الآن . هل تريد أن تعتقد أن الحظ هو الذي يؤدي إلى الأحداث السيئة التي يمكنها أن تحدث لك في أي وقت ؟ هل تريد أن تعتقد أنك قد توجد في المكان غير المناسب في التوقيت غير المناسب ؟ وأنه
لا حيلة ولا سلطة لك على الظروف ؟
أم أنك تريد أن تؤمن وأن تكون متأكداً من ان تجربة حياتك بين يديك أنت ولا شيء غير كل خير سيأتي إلى حياتك لأنك هكذا تفكر ؟! إنك تمتلك حق الاختيار ، وأياً كان ما اخترت فيه فسوف يكون هو تجربة حياتك .
لا شيء يمكن أن يصبح جزءاً من تجربتك ما لم تستدعه عبر أفكارك المستديمة والملحة .
( بوب دويل )
الغالبية العظمى منا يجتذبون الأشياء تلقائياً ، ولكننا فقط نظن أن الأمر ليس بأيدينا . إن أفكارنا ومشاعرنا تعمل بصورة تلقائية ، وهكذا فإن كل شيء يأتي إلينا تلقائياً .
ما من أحد يتعمد جذب ما هو غير مرغوب فيه . بدون الاطلاع على " السر " ، من السهل أن ترى كيف تحدث بعض الأشياء غير المرغوبة في حياتك أو في حياة الآخرين . إنها تعزى بكل بساطة إلى انعدام إدراك القوة الإبداعية الكبرى لأفكارنا .
( د . جو فيتال )
الآن إذا كانت هذه المرة الأولى التي تسمع فيها هذا ، فقد تجد نفسك تقول " رباه ! عل علي أن أرصد وأراقب أفكاري ؟ إن هذا يتطلب الكثير من الجهد " . قد يبدو الأمر كذلك في البداية ، ولكن ها هنا يبدأ المرح والمتعة .
ويمكن المرح في أن هناك الكثير من الطرق المختصرة " للسر " ، ويمكنك أن تختار الطرق المختصرة التي تؤدي إلى أفضل النتائج بالنسبة لك . استمر في القراءة ، وسوف ترى كيف يمكنك تحقيق ذلك .
( مارسي شيموف )
مؤلفة وحاضرة دولية ورائدة في مجال التطور الشخصي .
من المستحيل أن نرصد كل فكرة تمر بنا . يخبرنا الباحثون أنه يخطر ببالنا حوالي ستون ألف فكرة كل يوم . هل يمكنك أن تتخيل مدى الإرهاق الذي سينتابك لكي تسيطر على الستين ألف فكرة تلك ؟ ولحسن الحظ هناك طريقة
أسهل وهي مشاعرنا ؛ فمشاعرنا تسمح لنا بمعرفة ما تفكر فيه .
لا يمكن أن نبالغ في تقدير أهمية المشاعر . إن مشاعرك هي الأداة الأهم لمساعدتك على تشكيل حياتك . إن أفكارك هي السبب الأول لكل شيء . وكل شيء آخر تراه وتعايشه في هذا الكون ما هو إلا نتيجة ، بما في ذلك مشاعرك ، لكن السبب هو دائماً أفكارك .
( بوب دويل )
إن العواطف هبة لا تقدر بثمن نحظى بها لتسمح لنا بمعرفة ما نفكر فيه.
إن مشاعرك تخبرك على وجه السرعة بما تفكر فيه . فكر في الأوقات التي تفيض فيها مشاعرك فجأة ، ربما
عندما تسمع بعض الأنباء السيئة . وذلك الشعور الغريب الذي ينتاب معدتك أو ضفيرتك العصبية بشكل
فوري ، وبهذا تعرف أن مشاعرك بمثابة إشارة فورية لتعرفك ما تفكر فيه .
يجب أن تصبح مدركاً لطبيعة مشاعرك ، وتعي ما تشعر به ؛ لأن هذا هو الطريق الأسرع لكي تعرف
ما تفكر فيه .
( ليزا نيكولس )
لديك نوعان من المشاعر : المشاعر الجيدة والمشاعر السيئة ، وأنت تعرف الفرق بينهما لأن الأولى تجعل شعورك طيباً ، والأخرى تجعل شعورك سيئاً . إن الإحباط ، والغضب ، والنقمة هي تلك المشاعر التي تحرمك
من الشعور بالسيطرة على زمام الأمور . تلك هي المشاعر السيئة .
لا أحد يستطيع أن يخبرك ما إذا كانت مشاعرك جيدة أو سيئة ؛ لأنك الوحيد الذي يعلم بطبيعة مشاعرك في
أي وقت . وإذا لم تكن واثقاً من طبيعة مشاعرك ، فسل نفسك " ما طبيعة شعوري؟ " يمكنك أن تتوقف وتطرح
هذا السؤال مرات كثيرة خلال اليوم ، وبينما تفعل تصير أكثر إدراكاً لطبيعة شعورك .
الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لك هو أن تعلم أنه من المستحيل أن تكون مشاعرك سيئة في الوقت نفسه الذي
تراودك فيه أفكار طيبة ، فذلك ضد القوانين الطبيعية ؛ لأن أفكارك هي التي تولد مشاعرك ، فإذا انتابك
شعور سيئ ، فهذا لأنك تفكر بأفكار تجعلك تشعر شعوراً سيئاً .
وإذا انتابك شعور سيئ ، دون أن تبذل أي مجهود لتغير أفكارك وتحسن ما تشعر به ، فكأنك بالفعل تقول : " إنني
أريد المزيد من الظروف التي تحمل لي هذا الشعور السيء . أريدها بشدة ! "
( ليزا نيكولس )
الوجه المقابل لهذا هو أن تحظى بعواطف جيدة ومشاعر جيدة ، إنك تدركها عندما تخامرك لأنها تجعلك تشعر
بشعور طيب . المتعة ، البهجة ، الامتنان ، الحب . تخيل إذا كان بوسعنا أن نشعر بهذا كل يوم . عندما ترحب
بالمشاعر الطيبة ، فإنك تجذب إليك المزيد من المشاعر الطيبة ، والأمور التي تجعلك تشعر بشعور طيب .
( بوب دويل )
الأمر في غاية البساطة . " ما الذي أقوم بجذبه في هذه اللحظة ؟ " حسناً بم تشعر ؟ أشعر بشعور طيب " حسن
جد ، واصل القيام بذلك .
من المستحيل أن ينتابك شعور طيب وفي الوقت نفسه تكون لديك أفكار سلبية . إذا كنت تشعر بشعور طيب ؛ فلأنك تحظى بأفكار طيبة ، وهكذا يمكنك أن تحظى بأي شيء في حياتك ، ليس هناك حدود لما تحظى به ولكن
هناك شرط واحد : عليك أن تشعر بشعورطيب ، وحين تفكر في الأمر ، أليس هذا هو كل ما أردته دائماً ؟ إن
هذا القانون مثالي .
( مارسي شيموف )
إذا كنت تشعر بشعور طيب ، فإنك بذلك تصنع مستقبلاً يتوافق مع رغباتك . وإذا كنت تشعر بشعور سيء ، فإنك
تصنع مستقبلاً يتعارض مع رغباتك . إن قانون الجذب يعمل في كل ثانية من يومك . كل شيء تفكر فيه ونشعر به يصنع مستقبلنا . إذا كنت قلقاً أو خائفاً ؛ فإنك تجلب عندئذ المزيد من ذلك إلى حياتك طوال اليوم .
عندما ينتابك شعور طيب ، فلابد أنك تفكر أفكاراً طيبة ، وهكذا تكون على المسار الصحيح وتطلق تردداً قوياً
يجذب إليك المزيد من الأمور التي ستحمل لك شعوراً طيباً . تشبث بتلك اللحظات التي تنتابك فيها المشاعر
الطيبة ، واستغلها . كن مدركاً لحقيقة أنك كلما زدت من مشاعرك الطيبة ، زاد اجتذابك للكثير من الأمور الطيبة .
لنمض خطوة أخرى إلى الأمام . ماذا لو كانت مشاعرك هي بالفعل إشارات تواصل منبعثة من الكون لتجعلك
تعلم ما تفكر به ؟!
( جاك كانفيلد )
إن مشاعرنا بمثابة آلة تزودنا بالتغذية الراجعة التي تخبرنا ما إذا كانا على المسار الصحيح أم لا .
تذكر أن أفكارك هي السبب الأول لكل شيء . لذا فحين تسيطر عليك دائمة ومتكررة فإنها تنبعث على الفور
نحو الكون . تعمد تلك الفكرة إلى ربط نفسها مغناطيسياً إلى تردد شبيه ، وفي غضون ثوان ترسل قراءة ذلك التردد رجوعاً إليك من خلال مشاعرك . بعبارة أخرى ، مشاعرك هي المردود الذي يرسله لك الكون استجابة لأفكارك ليخبرك بالتردد الذي تكون عليه في الوقت الحاضر . إن مشاعرك هي آلية المردود الخاص بالتردد الذي أنت عليه !
عندما تنتابك مشاعر طيبة ، فإنها بمثابة رد الكون عليك برسالة مفادها : " إنك تفكر أفكاراً طيبة " .
وعلى العكس . عندما تنتابك مشاعر سيئة فإنك تستقبل الرد برسالة مفادها " إنك تفكر أفكاراً سيئة " .
وهكذا عندما تشعر بشعور سيء فإن ذلك يكون رسالة من الكون تقول في الحقيقة : " حذار ! غير التفكير
الآن . تم تسجيل تردد سلبي ، غير التردد ، عد عداً تنازلياً للتوكيد ، تحذيراً ! "
في المرة التالية التي ينتابك فيها شعور سيئ أو تشعر فيها بأي عواطف سلبية ، أنصت إلى الإشارة التي تستقبلها من الكون ؛ ففي تلك اللحظة التي تشعر فيها بمثل تلك المشاعر السلبية أنت تعوق كل ما هو صالح لك عن المجىء إليك لأنك على تردد سلبي . غير أفكارك وفكر في شيء جيد ، وعندما تبدأ الأفكار الطيبة في الوصول
إليك سوف تعرف أنها جاءت لأنك تحولت إلى موجة تردد جديدة ، والكون قد أكدها لك بالمشاعر الأفضل .
( بوب دويل )
إنك تحصل بالتمام والكمال على مثل ما تشعر به ، لكنك لا تحصل على القدر الكثير
من مثل ما تفكر فيه .
ولذلك ينزع الناس إلى التقافز والخروج عن مسارهم إذا ما التوت أقدامهم عند قيامهم من الفراش ، ويمضي
يومهم بكامله على هذا المنوال . وهم لا يعرفون بالمرة أن تحولاً بسيطاً لعواطفهم من شأنه أن يبدل من يومهم
برمته وحياتهم كاملة .
إذا انتويت فور استيقاظك من النوم صباحاً أن تقضي يوماً طيباً وكنت تتحلى بتلك المشاعر السعيدة بالتحديد ؛
وما دمت لم تسمح لأي شيء أن يغير من مزاجك ، فإنك سوف تواصل – من خلال قانون الجذب – جذب المزيد
من المواقف والأشخاص الذين يدعمون ذلك الشعور السعيد .
عايشنا جميعاً مثل تلك الأيام أو الأوقات عندما يمضي شيء بعد آخر على غير ما يرام بالمرة . إن رد الفعل
المتسلسل هذا يبدأ من فكرة سيئة واحدة جذبت المزيد من الأفكار السيئة ، وانتظم التردد ، وفي نهاية الأمر
حدث أمر سيئ حقاً ، وعندئذ وعندما تستجيب لشيء واحد سيء وقع ، فإنك تجذب المزيد من الأمور السيئة
التي تمضي على غير ما يرام . ردود الأفعال تجذب فقط المزيد من مثيلاتها ، وسوف تواصل سلسلة ردود
الأفعال في الحدوث حتى تنأى بنفسك عن ذلك التردد ، من خلال عزمك على تغيير أفكارك بشكل واع .
يمكنك أن تحول أفكارك نحو ما تريده ، وأن تستقبل توكيدات عبر مشاعرك بإنك قد غيرت ترددك ، وسوف
يحكم قانون الجذب قبضته على ذلك التردد الجديد ، وسوف يرسله من جديد إليك بصفته الشكل الجديد لحياتك .
الآن يمكنك أن تعمد إلى استخدام مشاعرك في الانتقال إلى تردد أكثر فاعلية من خلال إخفاء بعض المشاعر
على ما ترغب في تحقيقه .
( مايكل بيرنارد بيكويث )
يمكنك أن تشعر من الآن بأنك معافى الصحة . يمكنك أن تبدأ الشعور بالرخاء والوفرة . يمكنك أن تبدأ الشعور
بالحب المحيط بك ، ولو لم يكون موجوداً ، وما سوف يحدث هو أن الكون سوف يستجيب لطبيعة أغنيتك ، وسوف يستجيب الكون لطبيعة ذلك الشعور الداخلي ويتجلى لك كما تتوقعه ؛ لأن ذلك هو ما تشعر به .
وعلى هذا ، فما الذي تشعر به الآن ؟ خذ بضع دقائق لتفكر فيما تشعر به . وإذا لم تكن تحس بشعور طيب
بالقدر الذي توده ، ركز على الإحساس بمشاعرك الداخلية وأن تحسنها عامداً . عندما تركز بشدة على مشاعرك ، بنية أن تحسن منها يمكنك أن ترفعها نحو مستوى أسمى . وإحدى الطرق لتحقيق ذلك هي أن تغلق عينيك
( وأن تستبعد عنك كل ما يشوشك ) ، وتركز على مشاعرك الداخلية ، وتبتسم لمدة دقيقة واحدة .
( ليزا نيكولس )
إن أفكارك ومشاعرك تصنع حياتك . سوف يكون الأمر دائماً
على هذا النحو . هذا أمر لا شك فيه !
تماماً مثل قانون الجاذبية الأرضية ، فإن قانون الجذب لا يخطئ أبداً . إنك لا ترى غزلاناً تطير في الهواء ؛ لأن قانون الجاذبية الأرضية قد أخطأ ونسى أن يطبق الجاذبية الأرضية على الغزلان ذلك اليوم . وعلى نفس
المنوال ، فليس هناك استثناءات لقانون الجذب ، فإذا حدث لك شيء ما ، لا بد أن تكون قد جذبته
بفكرة مستديمة . إن قانون الجذب يتسم بالدقة .
( مايكل بيرنارد بيكويث )
من الصعب علينا تقبل هذا ، ولكن عندما نبدأ في تفهم واستيعاب ذلك ، فإن النتائج ستكون بالغة الروعة . فما يعنيه هذا هو انه أياً كان ما فعلته أي فكرة في حياتك ، فإنه يمكن تغييره من خلال حدوث تحول في وعيك
وإدراكك .
إنك تمتلك القدرة على تغيير أي شيء ؛ ذلك لأنه لا أحد سواك يختار لك أفكارك أو يحس بدلاً منك بمشاعرك .
" إنك تصنع عالمك الخاص بينما تمضي في حياتك " [ ونيستون تشرشل ] ..
( د . جوفيتال )
من المهم حقاً أن تنتابك المشاعر الطيبة ؛ ذلك لأنها هي ما ينبعث كإشارة إلى الكون فيبدأ في جذب المزيد من المشاعر والأشياء الطيبة اجتذبت إليك المزيد من الأمور التي تساعدك على أن تشعر بشعور طيب ، وستكون أكثر قدرة على أن تسمو بروحك المعنوية لأعلى وأعلى .
( بوب بركتور )
هل تعلم أنه عندما تنتابك مشاعر الإحباط فإنك تستطيع أن تبدلها في لحظة ؟ استمع إلى مقطوعة موسيقية
جميلة ، أو ابدأ بالغناء – سوف يغير هذا مزاجك . أو تذكر شيئاً جميلاً . فكر في طفل رضيع أو في شخص تحيه حباً صادقاً ، وركز عليه بعض الوقت . احتفظ بتلك الفكرة في عقلك واجعل كل ما عداها خارجاً . وأضمن لك أنك سوف تبدأ في الإحساس بشعور طيب .
ضع قائمة ببعض الأشياء التي تغير مزاجك لتستعين بها عند الحاجة . قد تكون تلك الأشياء ذكريات جميلة أو أحداثاُ مستقبلية أو لحظات مرحة ، أو قد تتجسد في الطبيعة أو في إنسان تحبه ، أو حتى موسيقاك المفضلة .
إذن ، عندما تجد نفسك غاضباً أو محبطاً أو لا تشعر بارتياح ، استعن بقائمة الأشياء التي تغير مزاجك وركز على إحدى بنودها ، وسوف تقوم أشياء مختلفة بتبديل مزاجك في أوقات مختلفة ، وهكذا إذا لم يأت أحدها
بنتيجة ، انتقل إلى شيء آخر . لا يقتضي الأمر أكثر من دقيقة أو اثنتين من تغير بؤرة تركيزك لكي تحول نفسك
وتحول ترددك .