الحياه فيها تجارب كثيره منها الجيد ومنها السيء ..
ولكن الأجمل أن نتعرف على كل منعطفاتها ..
وأن لاتقتصر حياتنا على الأمور الصحيحه وأن لانقع بالخطأ فقط..!
فعندما تمتلئ حياتنا كلها بتجارب صحيحه لم نواجه فيها ألماً ولاجرحاً ولاحتى عذاباً
فلن نسمي تلك الحياه بالحياه بل عندها ستكون حياتنا روتينيه ممله ..!
فـ لله حكمه أن نقع في الأخطاء ربما أكثر من الصواب وذلك لحكمه من عنده
ربما تكون لنتعلم درساً نستفيد منه في المستقبل وأن لانقع فيه مجدداً ..!
ولكن من اللامبالاه أن نقع فيه مجدداً ..!
كماهي حال الأقدار ..!
فهي مقدره ومكتوبه منذ كنت في بطن أمك لم تولد بعد ..!
وكل ذلك علم من عند العليم الخبير ..
فيُقال أنه عندما يمر عليك مشهد في حياتك تشعر بأنك رأيته سابقا ً فذلك لسببين ::..
الأول منها :
أن الجنين طوال فتره وجوده في رحم أمه يمر عليه شريط حياته كله من ولادته حتى مماته ..!
فلو كان أحد ٌ يتذكر الشريط كله فسيلهو في هذه الدنيا كما يشاء وعندما يأتي أجله الذي يعلمه
سيعمل صالحاً ويتووب ..!
فهذه أيضاً حكمه من عند ربي ...
الثاني منها :
أنه في بعض الأحيان العين اليسرى ترى قبل اليمنى أو العكس فيسجل العقل الباطن هذا المشهد
بسرعه خياليه فعندما تراه بالعين الأخرى فإنك تشعر بأنك تتذكر هذا المشهد ...!
سبحآن الخالق المبدع ...فكل هذين السببين يحويان عظمه الخالق وعظمه خلقه ..!
,
الحياه لحظات لقطات رأيتها وستراها ..!فيمكن للإنسان أن يصفع آخر بدون إحساس منه ولايعلم كيف حدث ذلك ...!
ولولا الله ثم أحد الحراس المتواجدين لصفع المصفوع الصافع وربما تعدى عليه أيضا ً,,!
ففي لحظه صفعته ..!
وكاد في ثواني أن يصفعني ,,!
فالحياه بسيطه ببساطه تلك الصفعه التي صفعتها له ,,!
فأيضاً بكلمه تستطيع إنهاء علاقه ,,!
وبنظره تستفز كل الحاضرين..!
وبحركه تثير كل الشكوك ,,,!
وبصفعه تحضر لنفسك المشاكل ..!
,
الحياه مليئه بالمشاكل ولكن ليت كل المشاكل تشابه بعضها الآخر ..!بعض المشاكل تكمن في نظره الآخرين وطريقه تحليلهم لمشاكلك ..!
فمثلاً ..
أحد "صديقاتي" قد سافر والديها رحله اضراريه للعلاج ...
فبقيت هي وحدها مع أخوها الذي يحاول أن يتركها على راحتها في كل تصرفاتها ..
وأن لايبدي لها أي اهتمام ظناً منه أنه هكذا سيسعدها ..!
ولن يجعلها تشعر بفراق والديها ..!
بختصار الفتاه تمر بظروف يصعب على أحد تحمل هكذا ظروف ..!
ولكنها ستظل قويه بإذن الله ...
المشكله في الموضوع ليست على فراقها والديها المشكله أن الكل يطالبها بأمور تصعب عليها هذه الفتره ..
أحد المعلمات تُصِر عليها بالإجتهاد وعدم التخاذل وتحميسها للدراسه وهذا شيء ممتاز..!!
ولكن الطرف الآخر يحطم ويجرح ...
كيف ؟؟
فإحداهن قالت لها "نحنا استحملناك في السمستر الأول مو يعني نتحملك هذا السمستر بعد "!!
بحق الخالق ماذا فعلت الفتاه ليُقال لها هذا الكلام .؟.
كل مايحصل بأنها تفتقد التركيز في الحصص ومستواها الدراسي متدني قليلاً ..!
فماذا تتوقعون كيف أصبح شكلها ..!
فقط فقط وبكل بساطه انهمر من عينيها سيل من الدم لا دموع ..
فهي تعاني خوفاً على صحه جدتها التي تمر بأزمه لايعلمها إلا الله وكم جدتها قريبه منها فهي من ربتها
وأيضاً والديها بعيدان عنها وهي ليست في منزلها الذي لطالما احتضنها فراشها الذي تحلم بالرجوع إليه ..!
وعلى كل هذا يعاملونها هكذا ..!
فأنا أيضاً قد جربت فقدان من رباني وكان يسأل عني وكأنني أغلى من ابنته ..!
ذهب وكنت على أمل رجوعه ....رحمهم الله جميعاً ......وشفى الله كل مريض ..
ولكن السؤال هُنا أين الضمير ..؟؟..
لاأعلم ..! ,,
لاأقول سوى حسبي الله على كل من أذاها وجرحها وفكر في إيذائها ..!
,
الحياه جميله بالتفاؤل والأمل وحب الحياه ...
ربما يعكر صفو هذه الكلمات كلمه الماضي ...
ولكن الماضي سيظل ذكرى والذكرى لن تمحى ...
وستظل بحلوها ومرها ستظل ...
فلذلك علينا تقبل كل ماحصل في هذه الحياه بصدر رحب ..
وعدم الندم على مافات حتى ولو كان ذاك الندم سيعيد شيئا ً جميلاً ...!
أما عن تمني الموت سأهدي لك هذا البيت :
ولو أنا إذا متنا تركنا ** لكان الموت غاية كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنـــا ** ونسأل عندها عن كل شي
,
الحياه جميله بمناجاه ربنا ...
تحلو المناجاه بقليل من الدموع تذللاً وخضوعاً خوفاً من خالقنا ...
أحسست بشيء من الضيق ..... فإن الله يتنظر منك دعوه ليستجيبها ..!
ظُلمت .... فإن باب الدعوه لك مفتوح فالله ينتظر منك ركعتين تدعوا وتتذلل وتخضع له ..!
.....
ربي معي في كل مكان وش لي بالناس ..!
ربي معي بشكيله همومي ..
لاتقول ماعندي أحد أشكي له ....عندك خالق الأكوان وتقول ماعندي أحد..!
,
الحياه كلمات ومعاني ...
ولكن أجمل مافي الحياه الصمت ..
فللصمت حكمه ووقار ...
وللصمت هيبه واحترام ::..
الصمــت هيبه والحــكي .. بعضه اسفاف ..
والنفــس تامرني على الصمــت .. هـيبــــــه
الصمت والكتمان ...
معنيين مختلفين كختلاف الليل عن النهار ..!
كيف ؟؟
فالصمت هو عباره عن معزوفه تعزف بلا صوت ففيها وقار وحكمه ولكن عندما يلتزم الكلام يتكلم
ويتحدث ويمازح ويلاطف ولكن يظل الصمت مرافقه الأول فهو يتخذه ربما لغرضين الأول للإستماع الجيد
للمتحدث وفهم مغزى حديثه وطريقه تفكيره و ربما للغرض الآخر وهو التفكير فيما سيقوله بعد صمت المتحدث ..!
وكل هذا بوجه نظري أنا ...
أما عن الكتمان فهو عباره عن كبت عباره عن تجمع لمشاكل وعثرات مرت في حياه الإنسان
فلا يشكي ولايتحدث ولاحتى يفضفض ويخرج مافي قلبه .... وربما يمنع نفسه من البكاء أيضا ً ...!
البكاء شيء مريح ..
يريح الإنسان ويشعره بأنه أفضل قليلاً ..
فلأحد العلماء النفسيين كتاب يقول فيه :
((ابكوا يابشر فببكائكم ستريحون أنفسكم وستشعرون بأن ماعلى عاتقكم قد خف وزنه .,,!))
,
وفي آخر تلك الكلمات أقول ::.
جعل الله حياتكم مليئه بالزهور والنسمات البارده التي تعيد للنفس بهجتها وتغذي بها الروح والجسد ... ْ
11-04-2009, 07:18 PM
رعشه قلم على بساط الحياه
العرض العادي
