"الاقتصادية" تستطلع توقعات أبناء الجالية العربية في إسبانيا حول المواجهة العربية ـ الإسبانية في مونديال 2006
65 % من "عرب إسبانيا" يشجعون الأخضر ويرشحون "الثيران"


لدى تحديد اللجنة المنظمة لكأس العالم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مجموعات نهائيات مونديال 2006 الذي ستستضيفه ألمانيا في التاسع من حزيران (يونيو) المقبل وعلى مدى شهر كامل، وقع المنتخبان العربيان التونسي والسعودي في مجموعة واحدة هي الثامنة، ما أحدث ردة فعل رائعة وفريدة من نوعها بين صفوف العرب المهاجرين في العالم، وبصورة خاصة في إسبانيا كون السعودي والتونسي سيلعبان مع "الثيران".
ولمعرفة آراء العرب المقيمين في إسبانيا عن اللقاء السعودي ـ الإسباني، كان لـ "الاقتصادية" جولة خاصة مع المهاجرين العرب، لمعرفة آرائهم بعد طرح
السؤال التالي: هل تشجع المنتخب السعودي أم التونسي أم الإسباني أم لا أحد أم كلا المنتخبين العربيين؟
وتقول الإحصاءات التقريبية للسفارة السورية بالنسبة لجاليتها إنه يوجد 15 ألف سوري في إسبانيا، ومعظم السوريين من الأطباء والتجار، والنتيجة كانت أن 80 في المائة يشجعون السعودية.
وتمنى غالبيتهم الفوز لأي من المنتخبين العربيين، كي يرفع رأسنا في المحفل الدولي، وقال أغلب المغتربين السوريين "نشجع المنتخب السعودي ولو أننا نعتقد أن الإسباني هو الذي سيفوز في مباراتهما نظرا لقوة الفريق وامتلاكه لاعبين محترفين في أقوى دوريات العالم.
ولدى سؤال مخلص غنامة رئيس الجالية السورية في إسبانيا، عن رأيه في اللقاء المرتقب بين السعودي والإسباني في مونديال ألمانيا، قال: أشجع السعودية أبناء بلدنا، فنحن لدينا جذورنا العربية.
وتعد الجالية المغاربية الأكبر بين الجاليات العربية في إسبانيا، وكان رد معظم هذه الشرائح مع السعودية، من مترجمين وعمال وبائعين، فهم يشجعون لاعبي السعودية ولكن يتوقعون فوز المنتخب الإسباني. ورجح 40 في المائة منهم فوز المنتخب التونسي في الدور الأول.
بالنسبة للبنانيين وعددهم لا يزيد على 2500 حسب الإحصاءات التقريبية للسفارة اللبنانية، كانت نسبة المشجعين للمنتخب السعودي نحو 65 في المائة، ونسبة 25 في المائة قالوا إنهم مع الفريق الذي يكون لعبه أفضل، وهذا الرأي تكرر عند الناس الذين لا يفضلون فريقا على آخر عادة وبالتالي لا يربطون التعلق القومي والوطني بالرياضة.
وبالنسبة للمغتربين الفلسطينيين وعددهم يراوح بين 12 و15 ألفا، وهي إحصاءات تقريبية ذكرها المحامي ماجد الدبسي رئيس الجالية الفلسطينية في مدريد، وقال: عاطفيا، أنا مع المجموعة العربية ونتمنى فوز السعودية، وحبذا أن يكون مستوى المنتخبين العربيين التونسي والسعودي بمستوى الفرق المتنافسة.
وأضاف متذكرا الألم الذي شعر به عندما كانت الجزائر تلعب في مونديال إسبانيا عام 1982، وحققت نتائج رائعة من بينها الفوز على الألماني إلا أن سوء التحكيم حال دون ترشحها للدور الثاني.
ودفع الحس القومي لغالبية المصريين المغتربين في إسبانيا الذين يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف، إلى تشجيع المنتخب السعودي في مباراته المرتقبة مع إسبانيا.
ونستطيع أن نحدد النسب التالية بعد استبيان الجالية العربية في مدريد الذي شمل 1224 شخصاً، أن 65 في المائة يشجعون المنتخب السعودي لكنهم يتوقعون فوز نظيره الإسباني لأنهم لا يمتلكون فكرة عن اللاعبين السعوديين، فيما يشجع 25 في المائة من المغتربين العرب، المنتخب الأفضل وإن كان المقابل له أحد الفريقين العربيين.
ويفضل 10 في المائة من أبناء الأسر المغتربة وغالبيتهم مولودون في بلد المهجر المنتخب الإسباني على الفرق الأخرى، كما أن لكل فرد منهم لاعبه المفضل من الفريق الإسباني دون أن يملك أدنى فكرة عن أي لاعب عربي سواء تونسي أو سعودي.
يذكر أن الإسبان حكومة وشعبا يكنون المودة للسعوديين نظرا لكثرة المساعدات التي تقدمها لهم.

الله يعطيك العافيه يالغالي . . .
.
.
.
و إخوانا العرب الله يعطيهم العافيه قلبا ً و غالبا ً مع الأخضر و البطولات الماضية شاهدة على ذلك و إن شاء الله الأخضر يرسم البسمة على شفاه العرب أجمع بتقديم مستوى و نتائج ممتازة بإذن الواحد الأحد . . .
.
.
.
.
تسلم يمينك يالغالي لا هنت

مشكور اخوي !!

كفو والله بلا اسبانيا بلا اوكرانيا !!




تحياتي!!

عندي احساس ان الاخضر بيسوي شي بالمونديال


بالتوفيق