بسم الله الرحـــمن الرحيــم
يقولون بإن أجمـل القول : ماجاء أرتجـال
لست بحاجـة إلى أي مقدمات .. فـ هذا المساء
مساء الفخـر .. ولازال لمسلسل الأنتصارات بقيـة
ولكن لكل أنتصار أســـــرار .. نبدأ بـ السر الأول
..
لله درك .. يا أيتها المدرجـات
كم أبتهجنا في صدرك
وكم خرجنا من أبوابك تملؤنا الفرحـة
وكم أسعدونا نجومنـا في مستطيلك الأخضر
وكم أبكينا الخصوم ولم يجدو إلى أرضك يتشبثو بها
كم .. طفـل كم طفله كم شاب كم رجل كبير في السن
الكـل يحظر لزيارتك .. لمؤزرت صقورنا من مدرجاتك
فإنتي السهل اللذي أخرج لنا محصول مازرعناه
وبهيمنتنا .. حولناك إلى مقبرة الضيوف
لله درك يامدرجات الأستــاد الشامخ
...
السر الثاني
لايخفيكم : الشجاع خوسيه بسيرو
ملك الشطـرنج
ما أروعه .. ما أشجعه
فالملك عنده لضرورة فقـط
وأما الجندي فيقتل فيه اللجميـع
والوزير يسيره كما يتفق
والقلاع لاتتوقف عن غزو الأطراف
ولنا نظرة هذا المساء
كان سيد المعنـى .. وخبير وأب المغزى
يستفيد من الفواصـل .. ويقلب الكيان ليرسم الأفراح
يخرج من الشوط الأول خاسراً بهدفين لهدف
ويمتعنا بالشوط الثاني .. وينـزل الملك
بكل هيمنته يتهيمن في وسط المستطيـل
يوزع .. يقطع .. يرفع
عندما أراد أن يلعب لعب بسيرو شوط واحد فقط
وليته أكمل المسلسل ولعب الشوطين ليزيدنا أمتاعاً
الحكاية معروفـة .. وعلى الواقع ملموسـة
بتمريرة مرسومة .. ياتسجل يامدافع يانسجل
وكان الأنسب للمدافع ان يسجل .. وبالتعادل نحتفل
الجندي .. يقتل وبلا رحمـة وأي رحمة تعرفها
وبإي ذنب يقتلواَ الضيوف .. وعلى طريقته الخاصة
كان لهزازي .. حظور وإي حظور يالصغير الكبير
بسيرو : سيـدي .. أزهقت كل كبيـر
أصبحت متخصص ياملك الشطرنج
في قلب الطاولــة .. كم أنت كبير
والدور على الكوريين ..
لم يبق ياسيدي : الى بطاقة التإهل
وإعدك بإن تكون أنت الأفضـل
وبكل جدارة
الجندي / هزازي .. الوزير / نـور .. الملك / عبدالغني
لنا عودة : مع كل أحتفـال .. مع كل أنتصـار
وألف مبـروك الفـوز
ولازال للحديث بقيـة عن مسيرة الأبطـال إلى المونديال
تحياتي لكم / كنسـل مواعيدك