-
كل شيء في هذا العالم يدعوا للضحك ...
فنحن نتنقل بين الآلام كالقارب الصغير الذي يكاد يبتلعه المحيط ...
فالأمواج تأخذه يميناً وشمالاً ..
جفت عروقي من طول الانتظار ...
فطوال حياتي أنتظر شيء مفقود لاأعيه ...
فأنا كالفتاه التي تهتز على أرجوحه خشبيه فانيه مطئطئه الرأس ..!
وشعرها يكسو وجهها كله .!.
فلاترون من ملامحها شيئاً ..
تدفعها رياح الماضي وتعيدها الذكريات ...
وتبقى على تاريخ الماضي وختم الذكريات ...
لاأعلم لماذا تفكيري ينحصر على الأمور الماضيه ..
يُقال بأن كل من يستخدم يده اليسرى في الكتابه ينحصر تفكيره بالمااضي ...
فهل هذا الأمر أمر به أنا وحدي أم الكل ...
فأنا أفكر في دقائق الماضي وثوانيها ولاأستطيع نسيان الجميل منها ولاحتى القبيح ...
أهتم كثيراً لمن يهتم بي ...!
ربما أُقدم عيناي فدوه له ..
فمن يجعلني رمزاً أساسياً في حياته أقدر ذلك له ...
ولكني أكره الكذب ...حتى وان بانت الحقيقه في يوم من الأيام ..
سيكون كل شيء قد انتهى لأني بمجرد التفكير به أتذكر كل شيء سيء
في حياتي لاأعلم لماذا ارتبط اسمه بكل ماهو سيء في عقلي الباطن ..
كلما ذكرته دكرت المرض وأيام الألم التي عشتها
التي كنت حينها لم أتجاوز السادسه عشر عاماً ..ّ
لايحتويني الآن أي موضوع أتناقش عنه سوى الماضي ...
فأنا لدي الكثير والكثير من الذكريات الجميله والتعيسه ...!
لاأحب التكلم عنها إلا مع نفسي فقط ..
فأنا أختزن في جوفي الكثير الكثير من المواقف ...
ولاأحب الشكايه فيها ...
’
في حياه الإنسان فصول كثيره لانعلم أين توجد بدايتها وأين ستقف نهايتها ..
فلاأعلم أنا الآن أقع في أي جزىء ..
أهو الأخير ..!
أهو الأوسط ..!
أهو الأول ..!
لاأعلم كل ماأعلمه أني أريد النسيان والتفكير بالمستقبل ..
,
تركته بدون أن أخبره ..!
هل سمعت يوماً ان رياحاً استأذنت عند الهبوب ..!
هل رأيت برقاً يعتذر قبل الوميض...!
أو رعدا ً يتوسل إليك أن تسامحه بعد ما صم أذنيك ..
فلماذا تطلب مني أن احيطك علماا قبل رحيلي ..؟!
ربما سأقول له تلك الكلمات إن شعر بأني بعيده ..
,
الخيآل ...
هذه الكلمه لها معنيين في اللغه العربيه ..
إما خيال :وهو ماتجود به عقولنا الباطنه من تصورات نحبها
أو نكرهها أو نخاف منها ..!
فهي عباره عن صور ترسم مشاعرنا أحاسيسنا وربما خيآلاتنا ..!
خيّال:وهو الفارس الذي يمتطي الحصان ..
ستتعجبون عندما أقول لكم بأنهم يرتبطون ويرتبطون بشده ..
فالخيّال (الفارس) يمتطي خيله ويركض به بأسرع مايمكنه
فيمر في الغابات والطرقات وفي كل مكان يتواجد به يابسه ..
فيرى الكثير والكثير وبسرعه يحددها هو فهو من يروض ذاك الحصان
ويدله للمكان الذي سيذهب له ..
أما الخيآل فهو قريب من الفروسيه فهو مرور صور وذكريات
وتصورات لماضي أفضل أو لمستقبل جميل ..فنركض نحن بأخيلتنا
وكأننا نمتطي أحصنه تسرع وتركض بنا لعالم يسكن السمآء ..
عالم خيالي وأحيانناً يتحقق في الواقع ...
فبنظري أنا أرى بأن العلاقه بين الخيآل والخيّال علاقه وطيده ..
’
السيده روزلين ...
أتعلمون من هي ؟؟
أتعلمون أين تسكن ؟؟
هي سيده أفكاري هي من تمدني بالخيآل الواقعي أو الخيال الغير حقيقي ..
شخصيه ألفتها ورسمتها ووضعت لها ملامح السيده العجوز صاحبه القامه الممشوقه
والمشيه المستقيمه ..ووجهها يكاد أن يكون مستطيلاً لطوله ..
أما عن وجنتيها فهي محفوره وكأنها حفره بئر..!
فهي تدل على كبر سنها ..!
وشعرها المرفوع والأشبه بالهضبه فوق رأسها ..
وبشرتها أشبه بالصفراء ..
ولكن وعلى كل هذا فلسانها طلق كشابه لم تتجاوز العشرين من عمرها ..
هذه هي الهامي الخيالي ..
فهي قد سكنت تفكريري ..
لاأعلم لما اخترتها سيدةً عجوز ربما ليكون لها حكمه في هذه الحياه ..!
فلسفه تفكير ربما يستغربها البعض ولكنني أرى بأني متميزه بها ..
,
لغه العيون ..
للعيون لغه لايتقنها سوى محبها ..
فعندما تتلاقى عينان بالصدفه وحتى وإن كانا لايعرفان بعضهما ..
فربما يكون في مشفى في طريق في مجمع ..!
اجتمعت تلك العينان ولم يستطع أحدهما قطع ذاك الحوار احتراماً لأعينهما ..!!
فكل واحده تتحدث ..
لاتتحدث عن شوق ولاحب ولاحتى اعجاب ..
لغه عابره بالصدفه ثم يدرك كل منهما مايحصل
ويذهب كل واحد في طريقه ..!
فقد أوقفتهما لغه الأعين ..!
لغه لانستطيع فهمها إلا في حال واحد ..
إن كان حديث شوق عتاب كره محبه ..!
هذه نفهمها ونتقنها ..
أما عن تلك الأحاديث الخاطفه العابره التي لانعلم ماذا نطلق عليها
هي أحاديث غريبه لامعنى لها ..!
فهي تمتد للحظات لدقائق ومن ثم ينهي كل شيء ولسان حالهما يقول
ماذا يحصل ؟؟
وبعدها يذهب كل واحد منهما في سبيله ...
,
في الختام لانقول سوى كانت عثرات وخربشات قلم ..
فلا تؤاخذونا عندما نسهى ونتخبط في بحور الكلمات ..
قلمي المتواضع يبعث لكم أسمى باقات الورود ..
-
01-04-2009, 08:31 PM
جثث أفكآري وبقايا خيآل ..!
العرض الشجري
