بسم الله الرحمن الرحيمالملك للعسكريين: الدماء الزكية التي سفكها البغاة أوسمة على صدوركم والشهداء فرسان الوطن وصفوة رجالهأكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن وقفة رجال الأمن الباسلة في وجه الشراذم الإرهابية المنحرفة وقفة عز وشرف، سيسجلها التاريخ في صفحاته المشرقة، مؤكدا أن رجال الأمن يدافعون عن عقيدة هذا الشعب ومقدساته ومنجزاته ومحارمه في وجه مجرمين قتلة يدمرون أنفسهم ويدمرون كل شيء معهم لا ينهاهم وازع من إيمان أو خلق أو ضمير.وهنأ الملك عبد الله لدى استقباله أمس في الديوان الملكي في قصر منى، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وضيوف خادم الحرمين الشريفين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة وضباط ومنسوبي أمن الحج الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، الجميع بعيد الأضحى المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيده علينا جميعا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والعزة.وقال مخاطبا قادة وضباط ومنسوبي أمن الحج "أهنئكم بما أتيح لكم من شرف خدمة ضيوف الرحمن وأنتم تعرفون أننا في بلادنا لا نعتز بشيء بعد الإسلام مثل اعتزازنا بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة إخواننا من الحجاج والمعتمرين، إننا لا نعتبر ما نقوم به في هذا السبيل فضلا أو منة، فالفضل والمنة لله جل جلاله، فما قمنا ونقوم به من جهود ليست سوى جزء من الواجب الذي كرمنا الله عز وجل بحمله, وهذا الواجب وديعة في أعناقنا جميعا".وقال "إنني فخور بكم فأنتم تمثلون أنبل ما في هذا الوطن, تمثلون إيمانه ووحدته وعزيمته وشجاعته، إنكم درع الوطن في السلم، وسيفه في الحرب، وحصنه الحصين بعد الله في الأزمات، إن وقفتكم الباسلة في وجه الشراذم الإرهابية المنحرفة وقفة عز وشرف سوف يسجلها لكم التاريخ في صفحاته المشرقة, فأنتم تدافعون عن عقيدة هذا الشعب ومقدساته ومنجزاته ومحارمه في وجه مجرمين قتلة يدمرون أنفسهم ويدمرون كل شيء معهم لا ينهاهم وازع من إيمان أو خلق أو ضمير".وأضاف الملك عبد الله في كلمته "إن الدماء الزكية التي سفكها البغاة المارقون هي أوسمة على صدوركم وعلى صدر الوطن, والشهداء الذين سقطوا في معركة الواجب هم فرسان هذا الوطن وأبطاله وصفوة رجاله, وإن أبناء هؤلاء الشهداء هم أبنائي شخصيا وأبناء كل مواطن ولن نقصر في حقهم إن شاء الله ما دام فينا عرق ينبض. إن الحق لا يمكن أن ينهزم أمام الباطل والإيمان لا يمكن أن يتراجع أما الضلالة وقد وعدنا الله سبحانه بوعده الصادق بالنصر حين قال في كتابه العزيز (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، لقد نصرتم الله فثبت أقدامكم وسيكون النصر في هذه المعركة حليفكم بإذن الله وغنيمة الدنيا والآخرة لكم بحوله وقوته، (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)".من جهته قال الفريق أول محمود محمد بخش رئيس لجنة الضباط العليا لقوات الأمن الداخلي في وزارة الداخلية مدير عام المباحث العامة في كلمته خلال الحفل "سيسجل التاريخ لكم عنايتكم بأمتكم الإسلامية والدفاع عن الإسلام من خلال إيضاح الحق وبراءة ديننا العظيم من دعاوى الإرهاب وشره، فكنتم بحق القائد في مواجهة ذوي الأفكار المنحرفة وأفعالهم الشائنة وأظهرتم للعالم أجمع بمعاضدة ولي عهدكم الأمين أن المملكة هي الدولة الأولى التي تكافح الإرهاب، وفي ذلك الرد الكافي على من يريد إلصاق التهم الزائفة في الإسلام وأهله. إن تعاملكم الحكيم مع الفئة الضالة لهو مثال يحتذى به, ففي الوقت الذي كانت يد الحق الحاصدة في انتظار أولئك المعتدين بما يردعهم ويقي المجتمع من شرورهم كانت الحانية تتلقف أولئك المغرر بهم تكشف لهم وبأساليب علمية زيف الدعاوى الباطلة وتردهم إلى جادة الحق والصواب، كما كنتم حفظكم الله, سباقين في تطبيق منهج الله في ألا تزر وازرة وزر أخرى فامتدت عنايتكم إلى أسرهم التي هي من أولى ضحاياهم فصرفت لهم الإعانات المادية وتولتهم الدولة بالرعاية والتوجيه, وكل ذلك لبنات راسخة في البناء الأمني لهذا البلد الأمين".وأضاف "عندما يذكر الأمن في حاضر مملكتنا العزيزة فإنه يذكر لكم, حفظكم الله, التطور السريع في القدرات الأمنية والتجهيزات المتقدمةوالتي مكنت بعد توفيق الله أبناءكم رجال الأمن من أداء واجباتهم المنوطة بهم, حيث كانت توجيهاتكم الحكيمة محل تنفيذ واهتمام الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وذلك في دائرة واسعة من الأعمال التنظيمية والإجرائية والتدريبية لتحقيق الأهداف المرجوة, وحيث تحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار فقد كان لتجربته وخبرته وحكمته الأثر المباشر في فرض السيطرة الأمنية ومواصلة نشر الأمن والطمأنينة في ربوع البلاد، وقد أيد ذلك جهود ومتابعة حثيثة من نائب وزير الداخلية، وكان مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يهيئ الاستعدادات الأمنية بين القطاعات الأمنية ليكون فريق العمل المعد لمواجهة المهام بقوة واقتدار".وأوضح الفريق أول محمود بخش "أن قاصدي بيت الله الحرام في الأشهر المعلومات بنية الحج لهذا العام قد منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات ثم نفروا إلى منى وهم في طريقهم لإتمام بقية مناسكهم وقد رافقتهم في ذلك كله العيون الساهرة لأبنائكم رجال الأمن وزملائهم من القوات المساندة, مما أشاع الطمأنينة والسكينة بين جموع الحجاج وساعدهم على أداء نسكهم وستبقى قوات الأمن في خدمة الحجيج إلى أن يعود آخر حاج إلى أهله سالما غانما بإذن الله".وقال رئيس لجنة الضباط العليا لقوات الأمن الداخلي في وزارة الداخلية مدير عام المباحث العامة، "إننا كرجال أمن لنعتز بهذا التشريف البالغ, فنحن على خطى قادتنا نرى في خدمة الحرمين الشريفين واجبا مقدسا وعزا في الدارين, كما أنه في هذا المقام الكريم لا بد من الإشادة بجهود لجنة الحج العليا التي يرأسها وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وتمثل فيها الوزارات ذات العلاقة, وكذلك الجهود المسددة التي يبذلها أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وأمير منطقة المدينة المنورة إنفاذا للتوجيهات السامية الكريمة". عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.حضر الاستقبال الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، الأمير خالد بن فهد بن خالد، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، وعدد من الأمراء. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين. المصدر

الله يعطيك العافيه يالغالي على النقل . .
.
.
.
.
لا هنت و تسلم يمينك و بالتوفيق إن شاء الله

الله يعطيك العافيه اخووي

وبالتوفيق ان شاء الله

الله يعطيك العافيه اخوي

مشكوووووووووور

يسلمووا خيو

... دمـــت ,,

لاهنت


دمت لمن تحب

klamk mrrrrrrh 56eeer tslm