.
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
صباح / مساء الخير..
الكثير منا يتعرض إلى الكثير من المواقف سواء كانت إيجابية أم سلبية
في المواقف وخصوصاً السلبية نحتاج إلى الكثير من أجل إخراج أنفسنا منها..
بل إن البعض يعيش معها أيام وقد تؤثر على كامل حياته..
نحن خلقنا في هذه الحياة وكل شخص يريد أن يكون سعيداً ويريد الفرح في حياته دائماً
هناك أناس يبحثون عنه كثيراً ويسيرون عليه..
وهناك أناس تحاول ولكن..!
سرعان ما تيأس أو أنها لا يوجد لديها القدرة الكاملة على الاستمرار وهذه الفئة دائماً ما تجد
أنها تستسلم للحزن وبكل أشكالها فتجدها دائماً كئيبة حزينة ..
في حلقتنا لهذا الأسبوع سندرس
نظرية مهمة جداً وواقعيه من حياتنا
اليومية..
( فلتجذب الخير بدلاً من الشر )
( جون أسارف )
إليك المشكلة : أغلب الناس يفكرون فيما لا يريدونه ، ويتساءلون لماذا
يعترض طريقهم المرة تلو الأخرى !
السبب الوحيد في عدم حصول الناس على ما يبتغون هو أنهم يفكرون فيما لا يبتغون أكثر مما يفكرون
فيما يبتغون . أنصت إلى أفكارك وأنصت إلى الكلمات التي تتفوه بها . القانون مطلق ولا مجال
للخطأ فيه .
أسوأ وباء اجتاح البشرية عبر القرون وهو وباء " ما لا نريد " . ويحفظ الناس حياة واستمرار هذا الوباء حين يغلب على أفكارهم ، وأقوالهم ، وأفعالهم ، وتركيزهم " ما لا يريدون " . لكن هذا هو الجيل الذي سيغير وجه
التاريخ ، لأننا نتلقى المعرفة التي من شأنها أن تخلصنا من هذا الوباء !
الأمر يبدأ بك ويمكنك أن تصير رائداً لهذه الحركة الفكرية الجديدة عن طريق التفكير والتحدث بشأن
ما تنشده وتبتغيه .
( بوب دويل )
إن قانون الجذب لا يعبأ بما إذا كنت تعتبر أحد الأشياء جيداً أو سيئاً ، أو ما إذا كنت تريده أو لا تريده . إنه
يستجيب لأفكارك . وهكذا فإذا كنت تنظر نحو جبل الديون المتراكمة عليك ، ويساورك شعور رهيب حياله ،
فإن تلك هي الإشارة التي ترسلها للعالم . " يراودني شعور سيء حقاً بسبب كل هذه الديون المتراكمة علي " .
إنك لا تفعل شيئاً أكثر من توكيد هذا الأمر لنفسك ، وتشعر بالأمر في كل مستوى من كيانك .وهذا هو
ما سوف تنال المزيد منه .
قانون الجذب هو قانون طبيعي . إنه غير موجه لشخص بعينه ، ولا يفرق بين الأمور الجيدة والأمور
السيئة . إنه يستقبل أفكارك ويعكسها إليك كخبرات حياة . ببساطة يمنحك قانون الجذب ما تفكر
فيه مهما يكن .
( ليزا نيكولس )
مؤلفة ورائدة في مجال تطوير الشخصية..
يتسم قانون الجذب بأنه طيع حقاً ، وحين تفكر بشأن الأمور التي تبتغيها ، وتركز عليها بكل انتباهك ،
سوف يمنحك قانون الجذب عندئذ ما تبتغيه بالضبط في كل مرة . أما عندما تركز على الأمور التي
لا تبتغيها _ " لا أريد أن أصل متأخراً ، لا أريد أن أصل متأخراً " _ فإن قانون الجذب لا يلحظ أنك
لا تريد ذلك ، فهو يجسد الأشياء التي تفكر فيها ، وعلى هذا فسوف تظهر أمامك مراراً وتكراراً ؛ فقانون الجذب
لا يتحيز لما ترغب فيه أو ما لا ترغب فيه . حين تركز على شيء ما وبصرف النظر عما يحدث لك ، فإنك
حقاً تستدعيه إلى الوجود .
حين تركز أفكارك على شيء تريده ، وتحتفظ بذلك التركيز ، فإنك في تلك اللحظة تستدعي ما تريده بالقوة
الأعظم في الكون . إن قانون الجذب لا يعمل مع كلمات النفي " لا " أو " لم " أو " ليس " ، أو أي أداة أخرى من
أدوات النفي ، وحين تنطق بالكلمات النافية فهذا ما يستقبله قانون الجذب :
" لا ارغب في سكب أي شيء على هذا الزي "
" أرغب في سكب أي شيء على هذا الزي وأريد أن أسكب المزيد والمزيد من الأشياء "
" لا أريد تسريحة شعر قبيحة "
" أريد تسريحة شعر قبيحة " .
" لا أريد أن أتأخر "
" أريد أن أتأخر "
" لا أريد أن يكون هذا الشخص وقحاً معي "
" أريد أن يكون ذلك الشخص وأشخاص آخرون وقحين معي "
" لا أرغب في أن يلغي المطعم حجزنا "
" أريد أن يلغي المطعم حجزنا "
" لا أريد ان يؤلمني هذا الحذاء "
" أريد أن يؤلمني هذا الحذاء "
" لا أستطيع التعامل مع كل هذا العمل "
" أريد قدراً من العمل أكبر مما يمكنني التعامل معه "
" لا أريد أن أصاب بالأنفلونزا "
" لا أريد الدخول في مشاحنة "
" أريد المزيد من المشاحنات "
" لا تتحدث إلى بهذه الطريقة "
" أريد منك أن تتحدث إلي بهذه الطريقة وأريد من الأشخاص الآخرين أن يتحدثوا إلي بهذه الطريقة "
لا يمنحك قانون الجذب إلا ما تفكر بشأنه – هذا أمر أكيد !
( بوب بروكتور )
إن قانون الجذب في حالة عمل دائماً وأبداً ، سواء صدقت هذا أم لا ، أو فهمته أم لا .
إن قانون الجذب هو قانون العمل . إنك تشك حياتك من خلال أفكارك وقانون الجذب ، وكل شخص
آخر يقوم بالشيء نفسه . فهو لا يعمل فقط عندما تعرفه ، فقد كان يعمل على الدوام في حياتك وحياة
كل شخص آخر على مدى التاريخ . وعندما صير واعياً بهذا القانون العظيم ؛ تصير عندئذ واعياً
بمدى قوتك التي لا تصدق ، وتكون قادراً على أنه تفكر في حياتك التي ترغب في صنعها وتعيشها
واقعاً وحقيقة .
( ليزا نيكولس )
القانون يعمل بمقدار ما تفكر . في أي وقت تتدفق فيه أفكارك ، يكون قانون الجذب في حالة عمل . عندما
تفكر في الماضي ، يعمل قانون الجذب . عندما تفكر في الحاضر أو المستقبل ، يعمل قانون الجاذبية . إنها
عملية دائمة ومستمرة لا يمكنك أن تضغط زراً لإيقافها أو إلغائها . إنها في حالة عمل أبدية ، وتدوم
ما دامت الأفكار .
وسواء أدركنا هذا أم لا ، فإننا نفكر معظم الوقت . إذا ما كنت تتحدث أو تنصت إلى حديث أحدهم ، فإنك
تفكر . إذا كنت تقرأ الجريدة أو تشاهد التلفزيون فإنك تفكر ، عندما تستعيد ذكريات من الماضي
فإنك تفكر ، عندما تتامل المستقبل فإنك تفكر . عندما تقود السيارة فإنك تفكر ، عندما تتأهب للخروج في الصباح
في الصباح فإنك تفكر ، وبالنسبة للكثيرين منا ، الوقت الوحيد الذي لا نفكر خلاله هو عند النوم ، ومع ذلك ، فإن
قوة الجذب تظل في حالة عمل على آخر أفكار مرت قبل أن تستغرق في النوم . لتكن آخر أفكارك قبل النوم
افكاراً طيبة .
( مايكل بيرنارد بيكويث )
عملية التفكير في حالة حدوث دائم . ففي كل لحظة تراود شخصاً ما فكرة ، أو تتمخض فكرة عن شيء ما . سوف
يبتدى شيء ما عن تلك الأفكار .
وما تفكر به الآن هو ما يشكل حياتك المستقبلية . إنك تصوغ حياتك بأفكارك ؛ ولأنك على الدوام تفكر ، فإنك
على الدوام تشكل وتصنع ، وما تفكر فيه غالباً أو تركز عليه غالباً ، هو ما سوف يكون حياتك .
ومثل جميع قوانين الطبيعة ، فثمة كمال تام في هذا القانون . إنك تشكل حياتك وكما تبذر تحصد ! إن
أفكارك هي البذور ، والثمار التي تجنيها ستأتي تبعاً لتلك البذور التي تزرعها .
فإذا كنت شكاء ، فسوف يجلب قانون الجذب إلى حياتك المزيد من المواقف التي تجعلك تشكو . وإذا كنت
تستمع إلى شكوى الآخرين وتركز على ذلك وتبدى التعاطف والاتفاق معهم ، ففي تلك اللحظة أنت تجذب
إليك المزيد من المواقف التي تجعلك تشكو .
فبكل بساطة يعكس لك القانون ويرد عليك ما تركز عليه أفكارك تماماً .
بهذه المعرفة القوية ، يمكنك أن تغير كل الظروف والأحداث في حياتك بكاملها ، من خلال تغيير
طريقتك في التفكير .
( بيل هاريس )
معلم ومؤسس معهد بحث سنتر بوينت
كان لدي طالب اسمه " روبرت " ، كان يتلقى دورة دراسية أعطيها على شبكة المعلومات ، وهذا بعض
مما أرسله لي بالبريد الإلكتروني .
كان " روبرت " ضعيف الجسد وكان وجهه وأداؤه أقرب لوجه وأداء النساء . وكان يركز على كل الحقائق
البائسة في حياته خلال رسائله إلى . في عمله كان زملاؤه يتحزبون ضده ويضطهدونه ، وكان ضغطاً مستمراً
نظراً للطريقة البغيضة التي كانوا يعاملونه بها ، وحين كان يسير في الشارع كان هدفاً لسخرية وعداء بعض المستأسدين ممن يريدون الإساءة إليه بطريقة ما . أراد أن يكون ممثلاً هزلياً وملقياً للنكات ، وعندما قام بأداء
هذا ، قام الكثيرون بمقاطعته والاستخفاف به نظراً لسلوكه الأنثوي . حياته برمتهاكانت من البؤس والتعاسة ، وتمحورت كلها لمهاجمته نظراً لاختلافه عن بقية الرجال .
بدأت أعلم أنه يركز على ما لا يريده ووجهت انتباهه إلى رسائله الإلكترونية التي بعثها لي وقلت :
" اقرأها ثانية ، لا حظ كل تلك الأشياء التي لا تريدها والتي أخبرتني بها . يمكنني أن أرى أنك تفكر
كثيراً في هذه الأشياء ، وعندما تركز على شيء ما بشكل كبير من الشغف ، يجعله هذا يحدث
بوتيرة أسرع ! "
ثم بدأ يستوعب هذا ويركز على ما يريده في صميم فؤاده ، وبدأ يحاول ذلك بإخلاص . وما حدث في غضون الأسابيع الستة أو الثمانية التالية هو معجزة مطلقة ؛ فجميع زملائه بالمكتب الذين كانوا يضايقونه إما نقلوا إلى قسم آخر ، أو تركوا العمل بالشركة ، أو بدأوا يتركونه في حاله تماماً . وبدأ يحب عمله ، وعندما كان يسير في الشارع لم يكن أحد يسخر من أو يضايقه . ببساطة لم يكن يشعر بوجود احد ، وعندما قام بأداء عرضه الهزلي بدأ
يتلقى الاستحسان والتصفيق ، ولم يقاطعه أحد أو يتهكم عليه !
تغيرت حياته بكاملها ؛ لأنه تحول من التركيز على ما لا يبتغيه ، وما يخشاه وما يود تجنبه ، إلى التركيز على
ما يبتغي وينشد .
تغيرت حياة " روبرت " لأنه غير أفكاره . لقد أرسل تردداً مختلفاً . ولا بد أن يرسل الكون صوراً للتردد
الجديد ، مهما كان هذا الموقف مستحيلاً . صارت أفكار " روبرت " الجديدة هي تردده الجديد ، وبالتالي
تغيرت صور حياته بالكامل .
إن حياتك بين يديك . بصرف النظر عن مكانك ، بصرف النظر عما حدث في حياتك ، يمكنك أن
تبدأ ، ان تختار أفكارك بوعي ، ويمكنك أن تغير حياتك . ليس هناك موقف ميؤس منه . كل
ما يحدث في حياتك يمكن تغييره !
في الحلقة القادمة سنبحر في العقل وفي موضوع [ قوة عقلك ]
وتقبلوا تحياتي وفائق احترامي 
18-03-2009, 08:38 PM
][كتاب السر][.."الحلقة الثالثة"..
العرض العادي
