ماذا قدمت أحلام؟ ولماذا لم يشترك أحد (المبعدين) مكانها؟!
تساؤلات: لماذا كانت روتانا سلبية مع 3 من كبار الفنانين السعوديين في الكويت





لم تجد الجماهير السعودية ما يقنعهم من مبررات (إلغاء) حفل كان متوقعاً له يجمع ثلاثة من كبار الفنانين في السعودية؛ هم: عبادي الجوهر ورابح صقر وخالد عبدالرحمن ويتساءلون عن السبب الذي (حال) دون مشاركتهم في مهرجان ليالي فبراير الذي يقام حاليا بالكويت.الجماهير سكتت (بامتعاض) وإن كانت تغلي من الداخل بعد البيان الذي أصدرته روتانا وعزت ذلك بسبب الأزمة السياسية السابقة على غزة، لتتفاجأ (الجماهير) بترحيل حفل الفنان راشد الماجد من الخميس الماضي إلى السبت المقبل بسبب العارض الصحي الذي تعرض له مؤخراً وحال دون حضوره في الموعد المقرر له؛ حيث سيغني معه نبيل شعيل ونوال الزغبي.

هنا الجماهير زاد (حنقها) ورسخت فكرة (تهاون) روتانا مع فنانيها السعوديين واتهمت سالم الهندي صراحة بعدم إدارة الموقف بحكمة ووقوع الشركة في أول (مطب) كونها تدير أعمال الفنانين ويتبرم الجميع في السؤال الأهم وهو: كيف لقيت اللجنة موعداً لراشد الماجد ومعه بقية الفنانين (شعيل ونوال) فيما تعللت سابقا بضيق الوقت.. هذه نظرة (عوراء) للواقع وانتقائية في تذليل الوقت لصالح هذا وضد ذاك، ثم إننا لسنا في موسم تضارب مواعيد حفلات.. ماذا ستفعل الشركة في زحمة المهرجانات والمواسم؟

سؤال منطقي طرحه مجموعة من الجماهير (كتبوا لنا) رسائل وحملونا أمانة نشرها حال اقتناعنا بمنطقيتها. منذ الأسبوع الماضي والرسائل تنهال علينا من كل مكان وتساءل غالبيتهم عن (جدوى) مشاركة أحلام التي يرى البعض بأنها جاءت (فاشلة) وبديلا غير موفق وتساءلوا بمرارة.. ما المانع لو شارك إلى جانب فنان العرب أي من الفنانين الثلاثة الذين تم الاستغناء عنهم في الكويت، ويضيفون بثقة:

تخيلوا لو أن خالد أو رابح شارك في نفس ليلة فنان العرب ألن تكون ليلة (نادرة) سيتحدث عنها الجمهور طويلا وستكون الأفضلية في هذه (الجمعة) لروتانا والوطن وليالي فبراير؟

جمهور (يقذف) حمم الأسئلة هنا وهناك، ماذا قدمت أحلام وكيف شاركت ولماذا بعد أن دار حديث بعدم مشاركتها لأنها تعاقدت مع المهرجان (المنافس)؟

حنان.. من الخبر تقول: كيف لشركة كبيرة أن تتجاهل ثلاثة من كبار الفنانين الجماهيريين في الخليج وتفرط في دخل كان سيدر لها ذهباً فيما فهد بن عبدالعزيز يرى بأن الخاسر الوحيد هو مهرجان ليالي فبراير متسائلاً بثقة الجماهير: هل من عاقل يترك عبادي اخطبوط العود أو رابح ابوصقر عندليب الخليج أو خالد ابونايف ملك الفن ويشاطره الرأي أبو سارة الذي يرى أن غياب عبادي الجوهر هو (خسارة) للمهرجان، ومثلهما دوّن سجين الغربة الذي أضاف بأن نجاح المهرجان (مرتبط) بحضور الثلاثي. ناقد فني كتب: رابح صقر وخالد عبدالرحمن وعبادي الجوهر يمتلكون جماهيرية كبيرة بدول مجلس الخليج ووجودهم مكسب للحفل حتى يعطي انطباعا جيّدا والكل يعرف محبة الجمهور الكويتي للفنان خالد عبدالرحمن والدليل المتابعة له في برنامج العراب، وعموماً، فإن عدم وجودهم في الحفل هو نقطة سلبيه للجنة سينالون ثمارها. خالد يقول وباتهام صريح لا نؤيده: أنا متأكد بأن عبدالله الرويشد هو سبب في عدم مشاركة الثلاثي السعودي وهذا الاتهام للرويشد جاء من رسائل كثيرة (جداً) فيما فهد يرى بأن روتانا بدأت (تحارب) الفن السعودي، أما شهد فترى بأن سالم الهندي لم يحسبها بدقة لان الفنان السعودي هو الذي (يحمل) أي مهرجان فني في العالم العربي والدليل الدعوات الكثيرة لهم في المهرجانات العربية.

المصـــــدر
تعليقي //

المشكله إن روتانا وقفت مع فنان ضد الآخر ..
كل هـ السالفه مجآمله لـ الفنان المدلل عشآن يكسبون وده ويمكن يوقع معهم