عائله ابو محمد تتكون من 5 أشخاص ,, الأب " ابو محمد " والأم " ام محمد " وولدهم " محمد " وبنتهم " منيره " وعندهم بعد جدتهم البقره " ام ابو محمد " عايله تجمعهم الحب والوفاء ..
ام محمد حرمه جاااهله امّيه لاتكتب ولا تقرا يعني بالعربي مالها اي هدف بالحياه .. تلبس ساعه ولا تعرف الوقت .. بس حاطتها عشان تعرف يدها اليمين من اليسار هوايتها تطبخ الاكل وتقوم البزران لمدارسهم .. وعلى نياتها تنرحم
والولد محمد ولد على مشارف العشرين .. في ثالث ثانوي كمخه هوايته كره القدم .. باختصار هو بطل السالفه .. ولا يهون حمود العربجي ابو لزقه
والبنت منيره بنت عمرها اربع وعشرون خريفاً تخرجت من الثانويه وجلست عاطله بالبيت .. تملك دلاخه فاضخه .. غبيه وعلى نياتها بقوه .. هوايتها زياره الاقارب وتحب تسمع الاغاني الاسلاميه <----- اناشيد ياجزمه
والجده " ام ابو محمد " عجوز فاصله الطبلون .. عدت الميه سنه .. وكل المؤرخون الي كانو يكتبون عنها ويعدون عمرها .. ماتو !! وتقول الاساطير ان فرعون كان مشبكها .. ويقال ايضا انها مزوره شهاده الميلاد .. يعني لو يمسكونها الضمان الاجتماعي بيسمحون فيها البلاط !! الحرمه نجسه وعله بشكل لا يُطاق .. هوايتها ماتخلي احد بحاله وتحب تساعد الناس وبالحقيقه هي تجيب فيهم العيد !!
ابو محمد .. رجالن متوظف على بند الاجور (كيف مدري ) في شركه خايسه و اب هذي الاسره ومبتلش فيهم نادر مايجلس معهم .. هوايته السفر والسياحه في شرق آسيا
هذا حمود ابو لزقه .. داشر ضايع عاطل ساكن بشقه ويسدد اجارها من السلندرات اللي يسرقها
وهذا سالم العبد ويدلعونه سلوم الزنجي .. صحيح انه قزم ووجهه مايأهل انه يصير مجرم (بس المخرج عاوز كده ) لكن زي اللي يقول احذر كل ماقرب من الارض .. وصدق الشاعر لما قال : العبيد مالهم امان وياليل دانه ياليل دان !
القصه
فك ياوصخ …. اقولك فك وش تبي وش تطلبني …. كان محمد يوجه كلامه لرجل اسود ضخم يُـلقب بالزنجي وكان يبي سندويش المرتديلا والبرتقاله اللي بالقصدير .. حاول محمد الهروب لكن قبضه الزنجي كانت الاقوى .. فاخذ السندويشه ودهس وجه محمد ومشى العبد !
وبعد انتهاء المدرسه رجع محمد الى البيت .. وكعادته عند منيره السبهه الي كانت تلعب كراش وواصله للمرحله الثالثه ويجي محمد ويحط حرّته بمنيره ويفصل فيش السوني ويخليلها تعيد من جديد بس كذا ( مع العلم انها جلست 14 شهر بالمرحله الثانيه ) وتقوم منيره وتعض براطمها وترجع تجلس وتشغل السوني وتبدا من جديد
راح محمد بيدخل غرفته .. وكان بالصاله الام والجده .. والجده ناشبه بحلق الام والام ودها تروح تسكر النار عالفرن .. وهذي الجده مستلمتها سوالف .. وكانت تقولها سالفة ابو محمد يوم كان صغير .. وكان عندهم عزيمه بالبيت وجا الابو وقال لابو محمد .. شف ياوليدي خلك رجال ورح جيب دله القهوه والفناجيل وصب للرجال .. والله ويروح ابو محمد ويجيب الفناجيل والقهوه .. ويوقف بنص المجلس ويقول للرجال : مـين يبي اصبله ؟ وتضحك ام محمد .. وتضحك الجده .. ويضحكون كلهم .. الين فطست ضحك الجده ونامت
وتروح ام محمد للمطبخ وتجهز الغدا .. الا يطق الباب .. أسد الغابه
ابو محمد
جهزووولي الغداا بسررررعه .. بسررررعه .. وجهزو اغراضي وشنااطي بروووح اساافر عندي شغل
وتروح الضعيفه ام محمد وتحطله الغدا ويجي المشفوح وياكل من القدر الين تغر وراح وشال اغراضه وشنطته وطلع !
سافر الابو .. وهو قايل لهم ان عنده شغل .. يكذب وكان مسافر تايلند
مازال محمد شايل هم سلوم الزنجي وحمود ابو لزقه (تيمناً بلزقه الاسد ) وللحين يبي يفتك من غثاهم وحرشهم له كل يوم .. جلس يفكر يفكر .. ومالقى غير انه يشبكهم
وفعلاً .. باليوم الثاني وهو طالع مشي للمدرسه لقى سلوم الزنجي ماشي بنفس الطريق .. والله ويجي ويخمه ويقول : هلا بسلوم .. وتس اب نقر
الا ويجي الزنجي ويخمه ذاك الكف اللي خلا وجهه زي زكي طرطشلي << صديق طرش بحر
لكن محمد شهم وشجاع وما يأس .. وقال بحاول فيه بعدين .. ولما دخلو الصف جا الاستاذ وسأل عن الواجب .. وطبعا الزنجي ماحل الواجب .. ويجي محمد ويقط دفتره عليه وقاله خذ وقل انه دفترك .. ويجي المدرس ويسأل الزنجي : هيدا دفترك ؟ قاله ايه .. قال ماشالله .. بعطيك درجتين ميشان الترتيب اللي عملتوه
ويروح المدرس عند محمد قاله وين الواجب ؟ قال والله يا استاذ اني .. واما امداه يكلم كلامه الا ويسحبه المدرسه من رجوله ويعلقه عالمروحه .. ويجلد فيه جلد الين أذن
الزنجي لما شاف الوضع كذا .. حن قلبه وحب محمد .. ويوم خلصو من المدرسه راح الزنجي لحمود ابو لزقه (تيمناً بلزقه الاسد مره ثانيه ) وقاله (بصوت خشن) ياحمود وشرايك نخلي محمد صديقنا .. تراه كمخه ويتملقني دايما .. خلنا ن**ط وضعنا معه تراه بطران ... حمود بصوت اخشن : لا والله .. صدق ؟؟ خلاص اجل جبه اليوم بالشقه
راح محمد للبيت .. ولما وصل عند الباب .. جاه الزنجي وقاله , ياحلو سير علينا بالشقه اليوم .. عندنا امور طيبه وانبسط محمد اخر انبساط .. ودخل بيتهم وهو يناقز .. ولقى اخته منيره جالسه تلعب كراش .. ومن الوناسه معط الفيش عليها وكسر الشريط بعد .. وقامت منيره وعضت على برطمها زي العاده وجلست
راح محمد لغرفته ويبدل ثيابه وطلع لشقه حمود ابو لزقه (تيمناً..الخ ) وسلوم الزنجي .. دق الباب وفتحله الزنجي .. وكانو الزنجي وحمود يفرطون الحشيش ويضبطون لهم زقاير حشيش .. قالهم محمد يؤ وشو هذا قال الزنجي هاهاها الله يلعن ابو المبزره كلهم اجل ماتعرف وشو ذا .. الله يخلف عليك .. قال محمد .. لا لا صدق وشو هذا ؟ .. قاله حمود هذي زقاير دخان .. مافيه فرق بينها وبين الدخان العادي .. لكن جربها وشف كيف الجو اللي بتعيش فيه بس قبل ما تجربها روح تكفى وجب لنا غدا من المطعم .. والله ان قروشنا خلصت ولا عندنا شي .. قال محمد بس تعطوني من هالزقاير ؟ قالو ايه ابشر ابشر
ويروح محمد ويجيب لهم رز بخاري من شواطئ الخليج .. ويرجع ويطق الباب .. ويحط السفره وياكلون .. ولو ان محمد ماخلو له شي الضعيف لكن اكتفى بالسلطه وجلد الدجاج
وبدا الشغل وطلعو الزقاير وبدا يحششون .. ومن اول شفطه لمحمد انكمخ (وداخ) ولاعاد يشوف وماتو ضحك الزنجي وحمود عليه وانبسطو على حركاته .. وكملو الجلسه الى الليل وبعدين راح محمد لبيتهم ... ولما دخل لقى منيره شاريه شريط جديد كراش .. ورايحه تشغله ,, قالها : منيره اختي العزيزه روحي سويلي سندويش جبن .. قالت انشالله . وتروح وتسويله وتجي .. ويقوم محمد وياخذ السندويش ويروح .. وجلست هي وشغلت البلاي ستيشن ولا اشتغل الشريط .. فكت الشريط لقته منكسر نصين .. محمد كسره قامت زي العاده وسوت كذا وجلست
طلع الصبح .. وقامت ام محمد تروح لغرفه محمد عشان تصحيه .. لقت محمد نايم بثيابه حقت امس .. والله وتقوم ترجفه برجلها ولاقام .. وتقبصه من فخذه ويفز على طول ويفصخ ثيابه .. ويلبسها من جديد << لازال تأثير الحشيش موجود .. ويروح للمدرسه
وفي الطريق .. لقى الزنجي سلوم موجود .. قال الزنجي : وين رايح يابو حميد .. قال المدرسه طال عمرك .. قال اقول امش بس خلنا نروح شقه حمود , قال محمد : والله ما اردها بخاطرك .. يالله مشينا .. ويروحون محمد وسلوم لشقه حمود ابو لزقه ويجلسون
محمد همس باذن سلوم .. هاا فيه تحشيش اليوم ؟ .. قال سلوم والله ياحمودي ماعندنا فلوس اليوم .. يمديك تدبر فلوس؟ قال وشلون ؟ قال رح بيتكم واسرق طبعا .. محمد (وبضحكه خبث) والله فكره حلوه .. ويطلع محمد ويروح لبيتهم .. ولما وصل . شاف الباب مسكر , ولايقدر يدق الجرس عشان ما يدرون انه جا .. ويشقح (ينط) من فوق السور ويدخل البيت .. ويلقى الاهل كلهم نايمين .. ويدخل غرفه جدته .. بكل هدوء . فتح الباب .. وفتح الدولاب ,, يدور شي يستاهل .. لقى صندوق صغير .. فيه صور زوجها رجع الصندوق .. وسكر الدولاب , وراح لغرفه امه
وفتح الباب بشويش .. ودخل , راح عند الكومندينه (الدرج اللي جنب السرير) وفتحه .. ولقى 5000 ريال بحزمه .. مايدري كم ياخذ ولايدري كم سعر الحشيش وخايف يسحب منهم وتصحى امه وتشوف .. سحب كل المبلغ .. وطلع
(مع العلم ان هالمبلغ حق ام محمد وعيالها .. يكفيهم الين يجي ابو محمد من السفر )
طلع محمد من البيت .. وراح للشقه .. فتح سلوم الباب لمحمد وقاله ها بشر كم دبرت ؟ قاله معي 5000 تكفي ؟ قال سلوم (والطمع يعمي عيونه) الصراحه ماتكفي لكن بدبر انا قروش من عندي وانشالله تكفي .. انت خلك هنا مع حمود وانا بروح عند البياع بجيب الحشيش
وانتظر محمد مع حمود .. والخوف يملئ محمد من نظرات حمود العربجي حتى جاء سلوم الزنجي .. ومعه الحشيش .. يالله بسرعه خلونا ندخن يالله بسرعه .. ويجيب سلوم الزقاير والورق ويحرق النكس ويلف الزقاير ويوزع على حمود ومحمد .. وينكمخون
وفجأه يجي واحد ويطق الباب .. قام الزنجي وفتح الباب .. الا ويطلعون المكافحه ويمسكووونه .. ويدخلون ويمسكون الباقي .. وياخذونهم معهم الى الشرطه
الام جاها الخبر زي الصاعقه ياحيل الله والجده جتها جلطه وماتت
لحظه حزن على وفاة الجده
^
^
^
اللي يضحك وراه بلا
( بعد أسبوعين )
ــ دخل محمد الأحداث بأمر من ابوه عشان يتأدب وطبعاً دخلو معه حمود وسلووم وجلس فتره هناك وطلع منها وصار اردى من اول
ــ دخلت ام محمد " محو الأميه " على امل ان تستفيد حبتين وتغير روتينها اليومي الماصل
ــ ولازال الاب صايع في شواطئ تايلند وصافط اهله وعياله لحالهم ومع انه رجع بعد وفاة امه بفتره لكنه برضو رجع لعادته القديمه
ــ تزوجت منيره بواحد دلخ زيها .. وقضو شهر العسل وهم يختمون لعبه كرااش
..............
لكن يبقى السؤال هنا كم عايله مثل عايله ابو محمد موجوده في مجتمعنا
07-01-2006, 10:25 PM
روايه من الأدب الأسكتلندي ........... ساخره جدا
العرض العادي
