..
*

أريد في هذه الأيام شيئاً واحد :

أن يرزقني الله شخصاً يحبني بالشكل الذي يريحني
يحبني بكامل ما أنا عليه . لا يحبني وقت العطاء و السكون فقط
و ينبذني حين يُسدل الحزن عباءته على رأسي !
لا أقول أنني أحتاج إلى شخص يشاركني مودي حين يسوء
على العكس أريد شخصاً يتفهم رغبتي أن أكون وحيدة و صامتة
حين أكون في طور لا ينزّ إلا الإبر و المسامير الحادة .

كنت أريد أن أقيكَ حدتي الشبيهة بالأنياب و الدبابيس و كل هذه الأشياء .
لا تظنني أكون سعيدة و أنا أخربش وجهك . لكنني لست بخير .!

لست بخير هذه الأيام و أنت شديد الأنانية لا تهتم إلا بكيف تكون أنت بخير
حين تكون معي . أخبرتك كيف تكون بخير , أن تبتعد هذه الفترة .
و لم أقل أغلق الباب . سأكون معك .
إنما ليس بالنوع الذي يعجبك من الأحاديث , ليس بممارسة ما يفعله العشاق .
ليس بأي شيء لا أستطيع تقبله الآن لأن كل حواسّي متورّمة إثر شيء ما .

لا أريد شخصاً يحبني بالطريقة التي تعجبني أي أشكله كما أريد .
لا أقصد هذا , أقصد فقط .. شخصاً صادقاً حقاً ,
صادقاً حين أخبرني أنه يرغبني صديقة !!

إن كان يريدني أن أكون صديقة تنصت له
و تسخّر نفسها لأجل احتياجاته فقط ليخبرني مبكراً !
لا أحتمل أن يأتي في الوقت المعشوشب بالثقة و يفرقع تلك القنبلة .
يفرقعها في الوقت الذي أكون بأمس الحاجة أن أستوحد معي
و أثق في شخص احتمل نوبة سوئي , تفهّمها ,
و بقيَ في الجوار دون أن يمسني و يسدي إليّ جرحاً إضافياً فوق التي لا يعرفها !


:

.
.
.
.
.
.
.
.