،

حُب النفخَه الأولى بصَدر أبونـا آدم عليه السَلام , تِلكم مـا أستَشعره تَأملاً وفرضاً لَم أصل لإعتقَادة أو إعتِناقه فقط أطلق
العَنان لسَاقا العَقل بالرَكض على أرض التَامل وهي حافية لا تَكترث لشوك المحضور وحصى الممنوع فَلستُ ممتَن لفكرة
أطلقها غيري لأحتضنها واتبناها دون وخزها بإبرة الشك فقد تكون بالونه تنفجر وهماً او قِربة يتسرب مِنها سائل لا لون له
ولا يعني هذا شُذوذ إذا مَاكان العَقل ُ وحده المُهيمن على قانون التمييز بين الأشياء دون التعَكز على رغبة او عاطفة تَجعل
مِنًا أكثَرُ لزوجة عند التقاطع مع المواقف ذات القناعات والأصول المُختلفه / المتَخلفة .

خَلف جِدار الذكريات أجدُني طِفل لَم يستطع التعبير عَن مَفهوم الحُب المصفوع بكف - العيب - سوى بلون أحمر قَبًل جدار
الجار ويده ترجفُ خوفاً مِن العقاب ولكن لم تمنعه من خط جملة : الحُب عذاب وحرف لا صاحب له مع قلب أصيب بسهم
ليس له رامي , أتأمل ذاك المسكين كيف له أن إتخذ من الجدار مُتنفس حِين إغلقت أمامه كُل وسيلة للتعبير إذ أن الطفل
يضع على كرسي الإعتراف / الكهرباء عندما يطلق جملة لاتناسب ُ سنه , فكيف له أن يتحدث فيما لا يفقه ؟ ومن أين له
هذا الشعور المُكتسب من مكان مجهول .!

بِتُ أؤمنُ : خَلف كُل لون جدار تعبير لحالة طفل حاول أن يرسم قناعته بعيداً عن الرفض .

الورقة والقَلم هما أول الطريق لحفظ الأفكار فوق كُرسي أنجب أغلب الحمقى مسؤلوا الدولة الآن , هُناك فوق - ماسه -
كُتب عليها بقلم اسود عريض - الحُب عذاب - من طفل سابق لازال يعُبر بالمكان الخطأ عن مايجول بعقله المَحروم منه عنوه
فالتعبير حَق للكبار فقط , كالكبريت خطير بين اصابع الأطفال , لم ْ تكن الورقة هي مكان البوح ولكن حتى تلك الخشبه
المليئة بالافكار محرمة , هذا ما جرني للكتابة بآخر الكشكول المدرسي - شعراً وأغاني - فوضى أفكار تحاول الخروج بمكان
خاص لا تعبث به أعين التحريم وأنامل التَوبيخ , ولكن قد تعَرت خُصوصيتي عِندما قرأ أحد سدنة الأخلاق أغنية - صارحيني-
ليقول : هُنا تَربية وتعليم وهذا كراس درس لا مكان لغرامياتك به .!

بدأتُ أتسائل لمَ نُهرتُ على كلمات لاتَخصني فقط رددتها إعجاباً على الورق لأطرد ذباب الملل من على وجه عقلي , هل
أجرمت.!

لمْ أتصالح مع الورقه والقلم بعد هذا المَوقف المفضوح , فالأوراق كالنساء ينْقلن الكلمات لمَن يحتضنهن , من أشاء
ومن لا أشاء , فقد تَعلمتُ من الموقف أنه ليس بالضروره أن يستحق الجميع قراءة الفكرة , فهنالك من سيتفهمها
وهنالك من سيوبخها بلا فهم , إذاً ليس بالضروره أن يكون الفهم جماعياً كما أنه ليس بالضروره أن يكون الحمُق كذلك
كان هذا الإعتقاد ولكن لامكان للبوح فقد آثرت الكِتمان خوفاً من العقاب / التوبيخ , وبدأت بالتلصص على بوح الآخرين
للضرورة كان الرب اولاً فقرأت : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي
أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) , شعرتُ بأن البوح هُنا مُوجه لي , ولكن كُنت طفلاً - ذا حُمق - لا أستطيع فهم المقصد فهنا كانت الكلمات
أكبر سناً مني , إستمر الحال معي كثيراً وبدأت أقرأ هُنا وهناك لأفهم , وتعلمت: ليس بالضروره أن يكون مفهومنا واضح
وهذا ما كُنت أحتاجه , لأبعد من يفهم عمن لا يفهم فمن يقترب من خصوصيتي بلا فهم لايستطيع النقد أي انني إمتلكت
الجدار وسأكتبُ عليه دونما خوف .



يُتْبَعْ


..!

،

مدهـش ..!

أحتاج هكـذا حرف ..

حرف يرتقي بذاته ويعلو ..

قليل من الغرق وأعـود ..


لحرفك الفاخر

سَاره
راقية أنتِ بحضورك الدائم , لا حُرمتُ منك ا
شكري لك .


..!

أقتباس

اخي الفاضل الفلسفه امر جميل في شتى الاداب
لكن من الصعب ان نشاهد الفلسفه في الدين او القران
قد تصفني بالمتحجروالشخص الاثري وغيره وهذا يعتبر اتهاما

بالبداية لم أمس الدين بسوء ولم امس القرآن بسوء ولكن يبدو أن الموضوع كان صعباً عليك
أما بالنسبة للوصف فقد وصفت نفسك ولم أصفك ياعزيزي .

أقتباس

ولكني اصر ان تنتهج اسلوب اخر للفلسفه بعيدا عن القران والانبياء

لمْ يُخلق من يأمُر عَقلي إصراراً, سعُدت بقراءتك



..!

زرقاء اليمامه
أنا من يحتاجك بهكذا سُمو , لاحُرمت هذا الفِكر


..!

بوح الخافق
جَميلة أنتِ ورقيقة كأغاني فيروز , شُكراُ للإطراء والوجود .


..!

.. ..

للأياام سطوة
ولها جبروت يدفعنا عنوة
لنختلي بأنفسنا حتى نتنفس ..
ولكن .. كيف نختلي ونحن في خلوة جبرية
ومجردين من كل شئ ..
الفكر .. محظور عليه التجول ..!
القلب .. في زنزاانه ..!
المشااعر .. اعداام مع وقف التنفيذ ..!
كل ما سبق جملة .. تحت حكم رااعي رسمي لهم
وماالك لعقودهم له الحق الحصري عليهم بصك شرعي طوييل الأجل
له بدااية بلا نهااية ومن يتعدى على تلك الحقوق أو يخاالفها
فالعقااب الراادع لمن تسول له نفسه على ذلك ..!
فأخااك مكره لابطل ..
وصاارت القضية عاادة و(متعوده داايماً) وعلى قول دعها فإنها مأمورة ..!!
فكاان لابد من وجود خلوة شرعية لكي يأخذ نفسه ويدخل بها ..!!
فوجد الجميع واتفق على خلوة " الصمت " والدخول اليها والإستكانه بها والتأمل في جنبااتها
فتجد هنااك روح ببحر ذكرااها قابعه ونفس يسوقها الشوق لدفء يحتضنها
ويتبقى جسداً يترنح تتماايل به ريااح الأياام وتلعب به على مرااجيحها العتيه
ويعيش خلوته مع صمته حاالماً بالرااحة وهدااوة الباال ..!
فلا غيرها كبسولات الصمت تسكن صدااع الأحتكاار
وتخفض حمى التخلف وتحمي من تجلط القيود الفكريه
وغرغرينا القمع وعدم بتر سااق الحرية
وقطع حباالها الصوتيه ..!

فالكل تعلم كيف يتجرع علاج الصمت الشاافي ..!!!
ويا كااافي .. جنب الحيط ..!

ولكن .. هنااك تسااؤل .؟؟
هل اختلف الوضع عند الصغير وعند الكبير
على مدى الأياام واللياالي في مااضي الأزماان وحااضرها ..!؟
أم أن الوضع ما زاال مستمرا والعرض سااريا دون توقف
مع اختلاف طفيف من حيث تغير الأمااكن واستبداال الجدراان وتغير ألواانها
فقط لا غير .. بدون ما يؤثر على سير العملية واختلال تواازنها ...؟؟؟
مجرد سؤاال ليس إلا ..؟
فقد يجوز بأن هنااك تغيرا ملحوظا ولم أعلم به أو لم أفهمه جيدا
فليس شرطاً بأن كل ما يكتب يجب أن يفهم ولا كل كلمة تقاال تسمعها كل أذن
فكل كلمة حسب أذنها الصااغية ..؟
فجل من لايسهو ولا يخفااه شئ .. فقد قاال : "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"

والخطأ مرجوع والزعل مرفوع ..!
وكلنا نخطئ ونسيء الفهم ..
فمن سااء فهمه .. لا بأس علينا أن نصحح فهمه وندله للصوااب
ان رضي كاان بها وإن رفض فليس لمثله علاج ..!
أما الأفكاار ..!
لا أظن به في عاالمنا من أتى بفكرة جديدة
فالأفكاار تشتكي الشح منذ الأزل والبعيد جداا
وكل ما يؤتى به لنا من جهاابذة الفكر " مأخوووذ "
اللهم يعمل عملياات تجميل وإعاادة صيااغة
وتقديمها على طبق فكر مصدي ويقول
اشربوا من نبع فكري الخصب
ثم يصفق له الحضور وتعلوا الصيحاات
وتقاام الحفلات ويتواافد المطبلون من كل مكاان
وأنا بكره سراائيل ..!


احسااس العاالم
بإحسااس يفيض صمتا
ومشااعر يختزلها السكون
ترددت كثيرا هنا .. ولكن ..!
من يقف على تلك الحروف وفكرها الوهااج
يشق ستر الصمت ويكسر قيوده ويعلن ثورة الكلام
جبراً وسحرا ..
فيكون الجبر بفكر يجبرك احتراامه
وتنظر في علو مقاامه وتتمعن في نهج فخاامه
ويكون السحر بهتاان حرف يثري ومفردة بالرقي تغري
وبياان بالفصااحة يجري ونص به البلاغة تسري
ومع هذاا السحر نفد صبري .. وأخذت أهذي
بما أدري ولا أدري .. فياليت يقبل بهذاا عذري

أيها الإحسااس الجاارف
بكل مكاان أجد حروفك ..
تغمرني السعاادة
لـ أرتشفها بشوق وهدوء وروية ..!
لك حضور يزهو بأجمل حلّة
ولك مسااحاات شااسعة
تأخذنا نحو الجماال وتحثنا على كل ابدااع
دمت كما تحب
ولك من الشكر أجزله

مــــبدع والوحد يتخيل وهو يقراء


هذا اذا دل يــدل عــلى أبــداعــــكـ


نحــتـــري أبـــداعـــكـ


عســـــاكـ ع القــوهـ يــا الــ غ ـــلآ

أقتباس

نتأمل وفي العقل هناك حارس بوابة لايمرر كل شيء ..
تحاصرنا الآفكار لكننا لانعتنق اي فكرة جزافــا ..

العَقل إسفنْجة تَمْتَص الأفكـار وتُعصر مِنها بيد التَفكير والتأمل , لم تُخلق كُل الأفكار كامِله بلا نوافذ خطأ فقط هي الأشياء التي
التِي إعتمد الرب ُ كمالها , ولكِن المُخيف ان تكون كُل الأمور كامله وكل العقُول متشابهه مِن حَيث التَفكير السلبي وهنا نكون
أمام قَرية فكريه مُتأخره تقتاتُ أوامر من يزودها بالافكار ولا تحاول الأجتهاد لفصل الجيد عن السيء , بل تُنصب ذاتها كصدى
يردد تلك الأفكار ويحميها ويدافع عنها , فكل إختلاف حقيقي يواجه إهتراءها هو ناقوس خطر يدق أبوابها .

أقتباس

خُنقت بتقاليد مجتمع حرّم تنفسها .. وحكم عليها بالسجن المؤبد في الاعماق ..

أكثر التقَاليد وجعاً تلك التي تلبس مِعطف الدين وتربط أي فكره بمبدأ : إنهم خطر على ديننا
وهنا يبدأ تيار الغلو بالتشبث بعقيميه بل يصور الأفكار وكأنها تحاول الإساءه للدين وتحاول النيل من الأنبياء بل تحاول تغير
التشريع , إنه ضعف البصيره فالبصر وحده لا يتمتع بجودة التمييز , وحدها البصيره من تقدم الفكره على طبق للعقل ليأكل
أو يصوم دون المساس بالآخرين وشخصنتهم بمفهوم شخصي عقيم , فالذي ينظر للواقع يجد أن بعض الأمور حُرمت دون
وجه حق كـ - النظره الشرعيه - حُللت بالدين وحرمت بالعادات والتقاليد , أي ان تلك العقول صنعت عهداً جديداً محرف
مغالا به والقياس على ذلك يصيبنا بالحزن .

أقتباس

تلك الاغنيات والاشعار التي تُعبّر عن الحب ونستطعم مذاقها في قلوبنا
نُعاقب على تذوقها كـأدب وفن ..
وتُحاك الشكوك هناك في خفاء النفس ..
سياسة الاختناق وتحريم البوح تملكت عقول كثيره

إنها عُقول أفترست من خلف منبر يحمل افكاره الخاصه ليكون الناتج عقول تبعيه تقدم له ما يشتهيه لتؤذي من حولها
دون دليل قاطع فقط هي كلمه لا لون لها - عيب - .

أقتباس

حتى اني تذكرت هذه اللحظة صديقة كانت لا تستطيع الاحتفاظ بما تكتب
ومازالت عندي قصاصات مما كانت تكتبة خلا تلك التي مزقتها
لان هناك من يرى ماتفعله جرما عظيما وخطيئة لاتُغتفر ..
ولانها تخشى العقاب وأبت ان تخنق كلماتها أختارت أن تمنحها للآخرين تارة
ولسلة المهملات تارة آخرى ..

مسكينه هي تقتل بنات افكارها او تشردهم بأيدي الآخرين , ليس لها حق الأمومه الفكريه , ليس لها حق التباهي بما انجبت
حرمت من أبسط الأمور - التعبير - , هل كُانت أحلام مستغانمي او غادة السمان ستنفى لو كانت بمكان هذه الفتاه ؟
هل كنا سنفقد عذب كلماتها ؟ هل ستكون متهمه ؟


زرقاء اليمامه

غردتي هُنا فكراً فَطُربْت , أشكر لك لحنك



..!

||

حرية الرأي حق مكفول للجميع لايستطيع احد ان يسلبك أياهـا..

وكوني أملك السلطة هنا كمشرفة لايخولني ذلك لسلبك ذلك الحق في التعبير ..

ولأني مؤمنة بالأختلاف وانه لايفسد للود قضية لم آرى في إبداء رايي اساءة لك ..

ربما لم يكن عليّ أبداء رايي بحرية طالما هناك من لايملك ثقافة الإختلاف

ويحوّله بكل اسف الى خلاف ..

حمـزه ..

أكرر للمرة الثانية ان اختلافي معك لايفسر كأساءهـ ..
وأن حرية الرأي حق مكفول للجميع ..
أعتذر ان أزعجك رايي رغم أني لست مذنبة ..

عذرا أحساس العالم على تشوية بياض صفحتك ..
لكنه كلام لابد أن يُقال على مرأى من الجميع
ولايختفي خلف ستار الرسائل الخاصه ..

جل إمتناني لتقديرك

..