’
وهاقـد عدت وقليل الغرق الذي تحدثت عنه بات كثيرا ..
فطـوبى لهكذا غرق مشوب بالجنون ..
وبين السطور كلام كثير سألتقط بعضه وانثرهـ هنا عله يوصلني الى مرفأ
وإني لا اشاء النجاة .. فمزيد من الغرق يضاعف المتعة اضعافا مضاعفة ..
نتأمل وفي العقل هناك حارس بوابة لايمرر كل شيء ..
تحاصرنا الآفكار لكننا لانعتنق اي فكرة جزافــا ..
ذلك أنها من صنع غيرنا ولا نشاء أن نكون اتباع لعقول الآخرين ..
وقد نكون من الذين يطلقون افكارتستحق الاعتناق ..
في النهاية الاعتقادات تقبل التغيير والتخلي اذا ماكانت لاتمثل العقل
وحتى الافكار العقلانية كثيرا مانغيّرها حين تخضع للتجربة وترتطم بالواقع
وحين نرى انها لم تعد تمثلنا ..!
وهناك على الجداران تُنسج حكايات منسية نُسجت في العمق وبقيت طي الكتمان
خُنقت بتقاليد مجتمع حرّم تنفسها .. وحكم عليها بالسجن المؤبد في الاعماق ..
هو ذاك الذي مذ نبدأ نطق بابا ماما ننطق بكلمة تعبير عنه
و يفرحون ايما فرح حين نقولها لأحدهم "احبك "
وحين نتعلم المشي ونكبر ويبدأ القلب بالخفقان
نصطدم بأن فعل القلب اقتراف للخطيئة ..
ولا نكاد نرى جدار الا وكُتب علية كلمة الفناها كثيرا (الحب عذاب)
واحيانا كثيرة يتم استقاط الألف ..
تلك الاغنيات والاشعار التي تُعبّر عن الحب ونستطعم مذاقها في قلوبنا
نُعاقب على تذوقها كـأدب وفن ..
وتُحاك الشكوك هناك في خفاء النفس ..
سياسة الاختناق وتحريم البوح تملكت عقول كثيره
حتى اني تذكرت هذه اللحظة صديقة كانت لا تستطيع الاحتفاظ بما تكتب
ومازالت عندي قصاصات مما كانت تكتبة خلا تلك التي مزقتها
لان هناك من يرى ماتفعله جرما عظيما وخطيئة لاتُغتفر ..
ولانها تخشى العقاب وأبت ان تخنق كلماتها أختارت أن تمنحها للآخرين تارة
ولسلة المهملات تارة آخرى ..
كذلك هم محترفوا الكتابة على الجدران أختاروا ان يلقوا ببوحهم بعيدا
عن أعين الرقباء ..
ولأن غواية البوح حق مشروع لنا فعلينا ان نمارسها بتؤاطو
دون ان نكترث لكل الاسلاك الشائكة التي تحرم ذلك ..
ذلك أننا قادرون على ان نقول مانشاء دون أن يدرك أحد المغزى ..
لسنا معنيين بأفكار الآخرين المغلوطة ..
ولسنا ممن يقنع ويرضى بالاختناق دون إعتراض ..
أشعر ان احدهم في هذه الصفحة قد انطبق عليه جزء من هذه العباره
ننتظر بشغف ماسيأتي ..
لاشك أنه بالغ الدهشة ..
..
احساس العالم ..
ممتنة لهذا الحرف المغرق
مدهش انت ..
آمل ان تبقى على اتصال ..
فالمجلس يزهو بهكذا حرف فاخر ..
لك 