بعد النجاح الذي حققه المذيع اللامع صلاح الغيدان في برنامج (99) عبر القناة الرياضية الثالثة السعودية في حلقاته الاولى وخصوصاً عندما تصدى لبرامج " السحر" عبر الفضائيات العربية وجرائم البنغال والمتاجرة بالأعناق و تطرقة لمشاكل أجتماعية اخرى حساسة لم يتجرأ اعلامنا المحلى بالحديث عنها ولكن في حلقة الاثنين الماضي والتى حملت العنوان "الابتزاز" في الجزء الأول ولايزال هناك جزء اخر في الاسبوع المقبل صور لنا الغيدان مجتمعنا السعودي بشكل مختلف عما كنا نعرفه فأخرج لنا ولأول مرة ظاهرة لم نكن نعرفها أو نتخيلها بعدما كنا نعد الايام والساعات نترقب بث حلقات برنامجة والذي كان بالنسبة للكثيرين برنامج يحمل المصداقية ويقدم البراهين والحجج من قلب الحدث ولكن في هذه المرة خرج لنا بمسلسل درامى أعلامي فلم نعهد من قبل ان تخرج الفتيات السعوديات بكل جرأة وامام الملاء بفضح مغامراتهم الدرامية مع الشباب أو مع أي من كان الا اذا كنا نعيش في وطن غير ارض الحرمين !
لم يحترم الغيدان عقول مشاهدية ولم يفكر ولو لحظة ان المتصلات على البرنامج بنات أسر ويهمها ستر بناتها هذا اذا اخذنا بالاعتبار ان كل ما جرى لا يحمل صفة درامية أعلامية بحته ،ولانعلم صراحة حقيقة هدفها حتى الان "صلاتي" أعدت هذا التقرير بعد ان تابعت عن كثب الحلقة ورصدت اتصال الفتيات وتداخلات ضيوف الاستديو فضيلة الشيخ صالح السعيد رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بالرياض والاستاذ خالد الشافي المحاضر بقسم القانون بجامعة الملك سعود وضيوف البرنامج المتصلين سعادة المقدم الدكتور ايوب بن حجاب بن نحيت مدير ادارة الشؤون العامة بالسجون .

واليكم ماجرى باتصالات الفتيات :

ام جنى التى تقول تعرفت على شاب في احد الاسواق عن طريق البلوتوث وتطورت العلاقة بينهما حتى وصل الامر الى علاقة محرمة وتقول الي كان بيني وبينه وثقتي فية وكانت علاقة عاطفية واعتبرته واحد من أخواني واسردت القول بإن الشاب كان يخاف عليها خوف عندما سألها المذبع الغيدان عن الصور وكيف وصلت للشاب أجابت أم جنى :
تقول بعد ما طلعت معه صورنى هو وبعض الصور ارسلتها عن طريق الوسائط وتقول ان الشاب بعد ما "انتهى منها قال لو ما جبتى لي "فلانه "يقصد فتاة أخرى " راح افضح فيكي .
وعلى الفور سألها الغيدان يعنى معد يبيكي وانتقل الى وحدة من محيطك يعني !
وقتها اجابت ام جنى بكلمة "ايه" وسألها ويش سويتي ؟
تقول بلغت الهيئة على اساس ان يساعدوني وحاولت انا بطريقتى ان أخذ الصور منه وكذا "على حسب قولها وهو رافض وهدد وانا انسانة ضعيفة وما بيدي شيء وتبت لوجه الله .
المهم عن سؤالها عن الصور التى اخذها الشاب رغماً عنها وصور أخرى برضاها !
ذكرت ان الصور التى اخذها منها الشاب وهي طالعة معه اجبرتها ان ترسل له الصور الاخرى عبر الوسائط وهي بعيده عنه لأن الشاب هددها بنشر الصور التى معه .
ووجهت في نهاية اتصالها رسالة للفتيات بعد ان طلب المذيع منها ذلك وطالبت أي فتاة بالابتعاد لأن هذا الطريق يفتح ابواب الشر كلها وتقول لأي شاب يدق على أي فتاة ويقولها "أنا أحبك" أنه كذاب وأنه لو كان يحبها كان يخاف عليها مثل ما يخاف على عاره لأنه راح يجي يوم وربي يبتليه في عاره .وذكرت الاخت ام جنى ان الشاب لازال طليق وانها حاولت الاستعانة بإحد اقاربها وانها بلغت الهيئة ولازالت المعاملة قيد الانتظار .

وام رانيا التى اتصلت مباشرة بعد ام جنى فتقول : انها دخلت موقع للزواج عن طريق الانترنت بغرض الزواج وتواصلت مع شخص بالمواقع وانه لم يكن لها نية انه يتلاعب اوشيء من هذا القبيل وان مظهر هذا الشخص كان أنسان ملتزم دينياً واخلاقياً المهم تواصلت معه لفترة قصيرة لم تتجاوز الاسبوعين عن طريق الماسنجر وطلب منها رقم بيت اهلها واعطته الرقم وبعد فترة طالب منها ان يرى شكلها قبل ان يتحدث مع اهلها وفتحت له الكاميرا وتقول ومن هذه الحظة انقلب الى شخص اخر وتقول أكتشفت انه صور ويبدأ يبتزها ويطلب منها ان تفتح الكاميرا وتقوم بعمل الاشياء التى يطلبها وكلها أشياء "مخله جنسية " على حسب ماأكدت ذلك أو انه سوف يقوم بنشر الفيديو عبر موقع اليوتيوب وتقول انه بالفعل قام بنشر الفيديو عبر اليوتيوب وتقول انها لجئت لمركز اسيا للخدمة الاجتماعية وهم بدورهم نصحوها ببلاغ الهئية وهي التى كانت تخشى منهم على حد قولها وانها استطاعت السيطرة على الامر بحذف الفيديو ولكن الامر لم ينتهى الى الان رغم انها استطاعت الاحتفاظ بأرقام تلفونات المبتز وذكرت انها لم تتواصل معه عبر جوالها الخاص !

واما جيهان فتقول من اتصال بالغلط كلمت الشاب واستمر العلاقة الى ثلاثة سنين وقام الشاب بإرسال خوية يكلمها وهي تكلمت مع الاثنين "صار الامر خيانة " على حد قولها " المهم ان "الولد "على حسب ما وصفته أخذ يتبعها من بيتها الى مكان ذهبت له وحدها (لم تذكره)!! و قام بإختطافها وقام برفقه صاحبه بعمل كل شيء فيها ابتزوها وصورها مقاطع فيديو على جميع الأشكال وتقول ان الشاب حاول ان تلبي طالبته ولكنها رفضت الا في البداية عندما طلب منها مبلغ مالى قدره (4000) ريال ويسلمها المقاطع ولم ينفذ وعده لها وان الهيئة قبضت عليهم ولكن لم يسجنوا وخرجوا في نفس اللحظة رغم وجود المقاطع معهم وتقول بأن اهالي الشابين طالبوا منها التنازل ورفضت والهئية طالبت منها إحضار اهلها وكانت تظن ان الهئية سوف تكون ولي أمرها !

السؤال الذي يطرح نفسه هل كانت مكالمات الفتيات المتصلات من أجل طلب المساعدة من المشاهدين بعد ان عجزت الهئية وأسرهم عن حل مشاكلهم على حسب مافهمنا من نهاية كل قصة بعد كل اتصال أو ان الاستاذ صلاح أحب ان يوجهة رسالة للمجتمع يفهمها جميع فئاته بشكل متناسق ومفهوم على جميع المستويات ؟

ام ان مجتمعنا خلع ثوب الحياء والخجل واصبح يجاهر بالمعاصى ويظهرها بعد ان ستره الله ؟


المصدر: http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=1787

لاحول ولاقوة ألا بالله

الله يستر ع البنات من هالأشياء ألي تصير

تابعت هالحلقه

هلا...
بصراحة أنا ما شفت الحلقة
لكن انت وضحت أحداثها
عشان كذا برد عالموضوع

ما أعتقد انها تجرأت وقالت قصتها أمام الملأ إلا لأنها فعلا عانت الكثير واحتاجت للمساعدة عشان كذا تبحث عنها بأي طريقة
وممكن تكون جرأتها من باب التحذير للي مثلها لأن اللي يعاني من ابتلاء ما يحب غيره يقع فيه الا ما ندر
من اللي اذا صابهم سوء تمنوا ان العالم كله يصيبه ما اصابهم

أقتباس

أو ان الاستاذ صلاح أحب ان يوجهة رسالة للمجتمع يفهمها جميع فئاته بشكل متناسق ومفهوم على جميع المستويات ؟

هذا أحد أهداف البرنامج بكل تأكيد
يعني ما أتوقع فيه مذيع يقحم نفسه في مواضيع حساسه مثل هذي الا اذا كان له واحد من هدفين
إما انه يريد شهرة وحفاوة حوله أو هدف سامي<= يريد به نفع المجتمع وتوجيه رسالة توعوية وتحذيرية
وهذا ما أعتقد أن صلاح كان يهدف له

أقتباس

ام ان مجتمعنا خلع ثوب الحياء والخجل واصبح يجاهر بالمعاصى ويظهرها بعد ان ستره الله ؟

علينا أن نفقه ما نقول
فالمجاهرة بالمعاصي تعني من يفعل معصيته ع مرأ ى الناس دون حياء
أي أنه يفعلها وهو متفاخر بها
لكن حسب ما فهمته أن المتصلات يتكلموا بحسرة وندم وتحذير


ختام قولي
المذيع صلاح مذيع كبير
وصراحة أنا أشوف انه المذيع العربي الوحيد اللي يبحث في قضايا مجتمعه بشفافيه ووضوح وصدق
وبما أنه الوحيد علينا أن ندعمه مو ننبش عن أخطائه ونختلقها

وبعدين لا ناكل مقلب بمجتمعنا
مثلنا مثل باقي المجتمعات
لنا سلبياتنا وذنوبنا مثل ما لنا ايجابياتنا ومحاسننا
لسنا بالمجتمع المثالي..

..

لكن دائماً أفراد مجتمعنا للأسف مايِحب يسلط الضوء عَ القضايا اللي تلامس الأخلاقيات !

ويحاول يهاجمها و يقلل من قيمتها ., مع إنِّ المفروض يعمل العَكس ..!

ولا ندري لعلّ هالحَلقة تكون سبب في هداية إحداهن ...)



وكثّر الله أمثال هـ الـ" صلاح " اللي يحرص عَ قضايا مجتمعه بهالشكل



..


.