للشَرفْ ملامِح مِثالية نَتحسَسُها بالسُلوك , ونَحكم على نبل هِذة المَلامح من نافذة الزُهد والإكتفاء الذَاتي والبُعد
عَن أي نَزوة تَخدش خد هّذا الكَيان المِثالي كَما نُطلق علية , نَحنُ من نُطلق لَيست الظُروف ولا مَاقدر له تَكويناً
نحنُ من نُطلقْ , أي أننا المُتحكمين بِالوصفْ والتصوير وتلَميع الأشياء بِمُصطلحات نَحنُ نَبتكرُها مَتى ما أستَدعت
حاجتُنا لذلك , قد أطلق على الفَقير غَني بِخُلقة , وقد اطلق على الغَني فقِير بِسلوكه.




..!

القيم العُليا تلميع آخر للشَرف وما يُشبهه التساوي والفروقات ليست هي مصدر هذا المسمى الشرفي
بل ما استَدعتْه حَاجتُنا للتسمية , نَحنُ نحتَاج لهذا السُمو لظرف مُعين إذاً نَضعُ مُغريات لِفاعلة , لنتذكر
كلمة ( شطور ) تقال للطفل الذي يقوم بما نريد من امر ننعته بالحسن , يعيد الطفل الفعل الحسن بحثاً
عن كلمة ( شطور ) وليس لإيمانه بالفعل .




..!

لإجْتِمَاع حَول فِكْرة مُعينة أشْبة بالجُلوس حَول شعلة نَار
إمَا الشُعور بالدفء أو الشعُور بالإحتراق فالإبتِعاد
هُنالك مَنطق وهنالك منطقة لامنطق تبحث عن منطق تلبسة

..!

ضد الأشياء نَقيضها فكما للأسْود نَقيض , الأسود نقيضُ النقيض بإتجاه مُعاكس وبدعوى أخْرى
نَقيضُ الشَرفْ ما صَنعناه نَحن بِدعوى ظرفْ مُعين له نَفس المُسببات من الظُروف المُحيطه بنا
وما تَجْعلنَا نَحن العَابيثين بِمُحياه , نَحنُ فقط من إبتَكرنا مَرتبة السيء لِمن لا يَتوافقْ معنا لغةَ وفعلْ
ذاك الطِفل الباحِث عَن كلمَة ( شطُور ) هُو من يخشى ( أح دُودو) فهو يبتعد عن مانريد منه
الإبتعاد عنه خُوفاً من ( أح دودو) وليس إيماناً بسوء الفِعل .


..!

ساره

سَبعون ألف مَلكْ أوحوا لِي أنك رقيقة حد التَرف
جَميلة أنتِ بوجود , مُلهِمة بالإطراء , كُوني بالقُرب دائماً .



..!

||

[ احساس العالم ]

عالم الأفكار يسكن رأسك , يوحي بالفلسفه
أعتقد أنني أحتاج إلى كوبٍ من القهوة لأستمتع ..!
سأكُن بالجوار دوماً ..
لقلبكـ ( )


" تبارك الرحمن "

تقبل مروري