أسطورةالحذاء
للدكتورغازي القصيبي
قصيدة قمة ف الروعة
اتمنى من الجميع قراءتها
مت إن أردت فلن يموتإبــــــــــــاءُ*مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ!
ماذا تفيدك أمةمسلوبــــــــــــــــــــــة*أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء!
لحّنأغاني النصر في الزمن الــــذي*هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ!
واصنعقرارك واترك القوم الأولـــى*لا تدري ما صنعت بهم هيفـــــاءُ!
هذا العدوأمام بيتك واقـــــــــــــــــف*وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ
فاضرببنعلك كل وجه منــــــــــافق*"فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ!
ماذا تفيدكحكمة في عالــــــــــــــــم*قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ!
فابدأبما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن* متهيبا، فالخائفونبــــــــــــــلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة*فرجال ذاكالبرلمان نســــــــــاءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي*جعل القراريصوغه الشرفــــــــاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا*خاض الحروب معالعدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة* بالمكرمات يقولهاالبسطــــــــــاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه* لجلالفعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي*بنفاقه قد ضجتالغبــــــــــــــــراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي* ملأت جميع عروقهالبغضـــــــاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الـذي*ضُربت بحد حديدهالدهمـــــــــــاءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي*مما فعلت الشمسوالأنـــــــــــــواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا*موزونة ماقالها الشعـــــــــــــراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة*وعلىجبينك خطبة عصمـــــــاءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة*في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا*فهو الذي في جانبيهدمـــــــــــــاءُ
فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا*ماذا ستبصر مقلةعميـــــــــــاءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا*وبرجلها، يشدو بهاالجبنـــــــاءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة*للعالمين، وأنهمأوبـــــــــــــــاءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره*وتصدّعتجدرانه الملســــــــاءُ!
أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي*ظهر الجبانتهزها النكبـــــــاءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا*شلت يمينك أيهاالحربــــــــــاءُ!
لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا*في ساعديك وفيجبينك مــــاءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا*فوق الحروف وتحتهنسمــــاءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا*أحياهم الله القدير،فجــــــــاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ*كبّر فقد تتفتتالظلمـــــــــــــاءُ
علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا* للموت تفنىعنده الأشيــــــاءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده*واتركهمو ليعاهدوامن شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا*ماذا تفيد دوائرٌخضــــــــراءُ؟
لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه*بدمائه، فدماؤهحمــــــــــراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي*جعل المروءة تصطفيكالباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم*والناعمات تخيفهاالأسمـــاءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا*ما كان فوق عروشناعمـــلاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه*اعتق خصومك، إنهنإمـــاءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي* تلهو به وبقلبهالأهــــــــــواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت*مليون نفس باعهاالأعــــداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا*فوق السماء تجمّعالشهــــداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة*بنية، فالقاذفاتهـــــــــــراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي*غلبت عليه ملامحبلهـــــــاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده*الرؤساء والكبراءوالأمـــراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد*نصغي لما قد قالهالعلمــــــــاءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في* أعماقنا تتحرّكالهيجـــــــاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا*أن الحذاء لمنأســـــــاء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدســــا*وبأن كل رصاصناضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا*حتى تصدّى للذينأســـــاءوا !
ايقظ لسانك
( لغة عربية فصحة)
تقبلوا تحياتي