[يسير بنا قطار الحياة نعبر الطريق ومهما كان الطريق ممتع الاإنه
مليئ بالاشواك ومن ثم نمر في محطات تنسينا المشقة والعناء ونمهل أنفسنا لحظة لاسترجاع ما حققناه في كل عام ..ومن ثم نتمنى من قطار العمر لو يعود بنا إلى الوراء قليلا لكي نصحح العثرات التي مررنا بها ولكنها أمنية صعبة بل مستحيلة فتعترينا حالة الحزن وها أنا ككاتبة سأبوح بتجربتي في الحياة
]ننا أحيانا نعتاد الحزن حتى يصبح جزءا منا ونصير جزء منه وفي بعض الاحيان تعتاد عين الانسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ولو أن حاول أن يرى ما حوله واكتشف أن الأسود لون جميل ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن السماء أصفى في زرقته فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة وابحث عن الوفاء ولو كان متعبا وشاقا وتمسك بخيوط الشمس ولو كانت بعيدة ولا تترك مشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة وسوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت ويجب أن تفقرق بين من وضع سطورك في عينه ومن ألقى بها للرياح لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ولكنها مشاعر قلب عشاها حرفا بحرف ونبض انسان حملها حملا واكتوى بنارها ألما
]لا تضع كل أحلامك في يد شخص تحبه ولا تجعل رحلة عمرك وجهه شخص تحبه مهما كانت صفاته ولا تعتقد أن نهاية الأشياءهي نهاية العالم فليس الكون كل ما تراه
اذا استغى الناس بالدنيا فاستعن أنت بالله
وإذا فرحو بها فافرح أنت بالله
أختكم عبير الياسمين