سامي نقطة نظام
احمد الشمراني
26/12/2005








سامي أول نقطة في صفحة الإبداع، وأول رقم في تاريخ له ذاكرة أقوى من أن تشوه لمجرد أن هناك من يرفضون.

* الاقصاء أضحى هو ديدن إعلام قال فيه أو أسس عبره وزير إعلام هتلر لكذبة تبدأ باكذب.. اكذب.. حتى يصدقك الآخرون وتنتهي بحاول تكرار الكذب فلربما تُصدّق.

* فهل أصبح أو تحول سامي ضحية لكلام غوبلزام؟ إن المسألة فيها الاقصاء يا إتي على طريقة العرب كل العرب.

* شاهدت هذا المبدع منذ بدايته ولم تأت هذه البداية كلاسيكية مثل غيره بل جاءت استثنائية لنجم هو الاستثناء.

* أنتدب أكثر من مرة ليكون العنوان الأجمل في رياضة آسيا وكان على قدر الانتداب.

* وأختير آخر مرة كسفير للنوايا الحسنة فتحول الحدث إلى قيمة إعلامية في فصلها الأول سامي وورقتها الأخيرة سر الاختيار.

* في مشاركته العالمية أكثر من رسالة لهؤلاء الذين ذبحوه صباح.. مساء.. بكلام ليس فيه من سامي أي شيء.

* الآن المأساة أن هذه المشاركة العالمية مررها الإعلام كأنها سطر وعدا في وقت لم تزل فيه الأحاديث عن ذاك الحدث حاضرة وبقوة في وسائل الإعلام التي تحترم النجوم.

* غاب إعلامنا أو غيب مشاركة سامي فهذا شأن لا يضير سامي لكنه كشف لنا حقيقة هو أن العين تعلا على الحاجب ولاسيما في هذا الزمن الذي إذا كثرت عليكم فيه العبارات الاقصائية فارفعوا صوتكم بالغناء أياً كان الغناء.

* وأقصد بالعبارات الاقصائية الرافضة لأي طلة عالمية لسامي الجابر أو أي إنجاز يحققه لأنه عذب خصومه بأهداف (سامة جداً).

* لا أخفيكم أن هذا النجم ضحية معسكرين.. معسكر متعصب جداً وآخر ناقم جداً وأدخل في معارك كثيرة ليس له ذنب فيها.

* حدثني ذات مرة عن المعسكر الموالي والآخر الرافض فقلت له هي حرب بين اليسار واليمين أنت كل شيء فيها، فقال وما ذنبي؟، قلت لأنك تملك تاريخا غير عادي ومن الطبيعي أن يكون التاريخ نقطة خلاف.

* تمنيت ليكون عندنا سامي نقطة نظام نحدد من خلالها أين البداية وأين النهاية ولكن ما كل ما أتمناه أدركه.

* وتمنيت لو نجمع أو نجتمع على هذه الرحلة.. رحلة ابن الهلال المدلل فلربما نعيد بين أهل اليسار وأهل اليمين (شعرة معاوية)!

* طبعاً سامي عندي لاعب نسخة أصلية وليست مكررة.. أستمتع بأدائه.. وحديثه.. ووعيه لأنه جمع كل الأشياء الجميلة.

* وبصراحة.. كل الصراحة.. ظلم الإعلام بما فيه إعلام الهلال مشاركة سامي العالمية والسبب أن الجماعة مشغولون بشتم هذا وقدح ذاك أما الإعلام الآخر فلا يمكن أن يعول عليه لأن حضور سامي يسبب لهم صداعا.. وصداعا مزمنا.

* يسألني صديقي القريب جداً إلى القلب لماذا دائماً ما تتناول الأهلي في كل موضوع أنت صاحبه؟.. لم أجبه ولم أجبه.. فكرر السؤال (أمس) وقلت له أشعر أنني أبحر في عالم آخر حينما أكتب عن الأهلي.. لا أتردد في الغناء.. أو الفرح.. أو الحزن وفي قول ما في قلبي عن (سيدهم كلهم).

* فهل فهمت يا حبيبي.. أقصد يا صديقي سر هذا الأهلي معي؟.. إن فهمت قل.. لي.

ومضة
مدري القصايد فيك وش ممكن تكون
لا صرت صفحة ما لها بالغلا طي