..,’||

عندما أعطش
أبحث عن معينٍ للإرتواء ..,’
فلا أجد سواك ..
قوي النزف .. مؤلم..
يجعلني أتراقص مع أنغام أحرفه
أتعطر وأنتشي برائحة جمله
يتخافت صوتي حتى ان يصل الى حد ان لا يسمعني به أحد
أبحث حينها عن نور يوصلني الى طريق آمن
فأجدُ سبيلاً اخر تحوي ارصفته المرخمه
على الجمال المعتق بكلمات لايفهمها سواي ~
لأن لا أحد يُحبه بقدر ما أحبُه
...
عندما أمتلئ غيظا ../ وأتنفس بصعوبة
أمسك قلمي ولكنه جاف .. أنّى له أن يكتب
اضيق ذرعا .. فتضيق شراييني .. ويتباطؤ قلبي
حتى أكاد أنفجر ..
فلا أجد سوى أن أقرأ لك ..
كي أحترق وأصبح رمادا أمام كلماتك العاجيه
أقرؤك .. و أقرؤك
حتى أجدني أنزف بتأنّي .. كي لايؤلمني ~
أتوخى الحذر .. كي لا ألمس لغماً
يفجرني / يبعثرني
يجعلني أشلاءً
وعندما إطمأننتُ على قلبك المحفوظ بداخلي
وقرأتُ عليه قليلاً منك
اطمأن هو الآخر ..
وعاد ليدقّ بانتظام كما كان
عاد لحياته المثاليه
...
عيدي الذي عاد بدونك
عاد ولكنه لم يعُد كما كان
بدا أقل تهذيباً
أكثر وحشَـة
أقسى قـلـبــاً
لم ...
.... أرَهُ جميلاً .. نقياً .. يفوحُ عبقُـه في كل الأرجاء
يشتم رائحته كل من جاء ليهنئني بالعيد
يرى حُبك متلألئاً بداخلِ عيني
سيكون أسوداً .. حالكاً .. يقبع في الظلمة والفناء
نعم لن يكون عيدي .. عيداً بدونك يا حُبي
هل أنتظر قدومك
أم سيبلى فستاني .. وأنا أنتظر ..؟
مكانُ لقائـِنـا
هو عيدنا
أنا حتماً سأكون هناك ~

إنْ لمْ تستطعْ المجيء .. لاتحزن
فإني أعلم جيداً عزيزي
بأنك تود رؤيتي مثلما أوَدُّ رؤيتَـك أنا كذلك
لذا ..
لا أملك شيئا سوى أن أقول لك
ليحميك الرب
...