-

فقط تعاال فأنا وتفاصيليْ لازلنا في انتظاركْ .

.

-

سلام لِ الروح هُنا ،

" من يَسخر من جروح الآخرين لايعرف معنى الألم "

هم ياغاليتي بالمختصر في أسفل سُلَم الأخلاق يعيشون على الفُتات
عديمي الحِس والكرامه .
زادهم الفَراغ كل مايفعلونه النظر الى الغير
يقتاتون على مشاعر الآخرين لايحسون انهم فقط
يٌقلدون ويؤلفون من أجل ــــــ لاشيء
لأنهم ايضا لاشيء .

حمامة سلام حطت على قلبيْ عندما أتيتِ
الندى بِك ومعكِ يزداد جمالآ

.

-

أرغب بِك كثيرا وأشتاق لِ ضحكتك التي تبعثر الدنيا
من حولي فرحآ ،
أبحث عنك في زحمة مواجع الغياب التي أخذتك
من أحضاني والبستني ألمآ ،
أريدك أنت لاشيء سواك كل مظاهر الحياه في
نظري هي [ أنت ] ،

اممممم انا أحبك ولااجد آكثر من هذه الكلمة اثرا أصدق !

.

.

أعْترِفُ لَك :

أنًك وَحْدك الأهْل والوَطن والحُب والانْتِماء والناسِ أجمعينْ .
أنًك وَحْدك مَن يسْتطيع أَن يَحْميني مِن ظُلم الألَم وخيْبة الأحْلام
أنًك وَحْدك مَن أقِف لأجْله سَاعَات أمَام المِرآه لأكونَ فِي عينَيه دومآ الأجمل
أنًك وَحْدك القَادِر عَلى خَلق السًعادة فِي حياتي
أنًك وَحْدك المَطر الذي يُبَللني بِ الحَنان والابْتِسامة
أنًك وَحْدك حَلوى العِيد وكَعك الفَرح وقِطع السُُكر فِي أيامي
أنًك وَحْدك الحُضن الذِي ارْكض اليه لِ أُخبيء فيه دموعيْ
أنًك وَحْدك الذِي أَكمل فيني نِصف عُمريْ
أنًك وَحْدك صَاحب الأيَادي التِي تُطْعمني الأمَان وتُسقيني الشًهْد

وَبَعد كُل ذلك أصبحت بِدونك ضَعيفة ، مُنكسرة ، يَتيمة مُتشردة
أقِف على طُرقات الضًياع حَافِية مُتعرِية مِن كُل أسْباب الفَرح
وَصوتيْ مَبحوح ومِقصَات الألَم مزَقت جَسديْ ،
فَ أنت وحدُك مَن غِيابه اطْبق سَماء السَعادة على قَلبي وَ رَمى
بِي حتًى حُدود الضَياع وقِمة الألَم .

.

.



!! مها !!

حديثك كـ رذاذ المطر لايهطل الا على القلب
شكرا لِ بياضك هنا



.

.

اقترب الشتاء وأنت لم تعد أخبرني بِ ربك من اين لي
معطفا يحمي قلبي من برودة الأيام أحتاج ذراعيك
فَ برودة الطقس وبرودة الحنين فوق احتماليْ

واعود لِ أتمتم بيني وبين قلبي
حَنٍيتْ
اشوفك في [ تفاصيل الشتا ] تدفا معاي
ياهـ المسا شاحب بدونك هـ المسا ما هو مساي
ياهـ المكان اللي حضني وفتق جروح بـ حشاي
اضحك تسولف دمعتي ترسم على خدي شقاي
تسألني وينه عنك وينه هو حبيبك ، ماهو جايٌ !
يَ الرياض تعبت انا اسأل عبرتي وينه غلاي ؟!

.

.

- اللهُمَ اجعَلْ عِيد ابيْ فِي { الجنَة } أجملْ ،

.

لاأعلم ماأصابنيْ !

فَ لم أعد أجيد الحديث الا بِك
ولا معنى لِ العيدْ بدونك ،، وكل تفاصيلي عالقة بِ قلبك
عُذرا ، فَ أنا أعلم ماأصابنيْ لكني مازلت مشلولة
في منتصف الصدمة التي أطاحت بِ عُمري
حتى العِيد رَحَل مع عينيك ، ولآ استطيع أن أشعُر بِ الفَرَح !
هل نسيت أنك أنْت من كان يأتي لي بِ العِيد
وبُعْدك هو المُحرِض الحقيقي على الحُزن .

رُوح ياطاير وقلًه قلبي فيه الفين علًه الحياة بَعْده مُمُله وحاليْ مِن بَعده تدهوَرْ ،

.

.

صدقا انا اتألم !


.