مَـطـر . ( مُدَوَنـَهْ ) - الصفحة 3 - شبكة القناص

**تشرينْ !** · 15-12-2008, 01:39 PM

.

يا آخر سنة في الثانويّة
..................... عديّ على خير !

.

**تشرينْ !** · 15-12-2008, 02:46 PM

.

أنْ تكون بِلا هوية ,
تعجز عن إتخاذ أيّ قرار بِ شأن أيّ أمر !
ذاكَ حقاً ماأُسميّه الضياع الأكبر ..
مُؤخراً ,
كنتُ بِ صراعٍ داخليّ أحاول كسبَ حريّة ذاتي
أحاول أنْ أتحرر من همومي
وأحاول قبل كل شيء أنْ أتحرر " منه " !
حاولتُ سلكَ طرقٌ عدّة لـ ذلك
- أصبحتُ أضحكَ كثيراً وأحياناً بِلا سبب
- باتت الذكريات بِ نظري " مُذنبة " جداً بِ حقيّ فَ أصبحتُ أواريها خلفَ غيوم
- محيتُ كل حرفٍ كتبته لِأجلك على أيّ كتاب " مدرسيّ "
- وَ .. أشيَاء أُخرى " لآتعني أحداً سوآي "

أصبحتُ لا أطيق كيف أفرض على نفسي " التركيز " بِ شدّة
فِي كلّ مرّة أكتبُ تلكَ " الهوامش " على جنبات الصفحات فَ تأخذني بعيداً " جداً " ولا تُعيدُني بِ سهولة !
قيلَ عنيّ بأنيّ أجيدُ استقصاء أي خللٍ قد يشوب " شيئاً " يراه الجميع مثالياً
قيلَ أيضاً بأنيّ مُسيطرة على زِمام الأمور لحظاتَ الغَضبْ
إلا أنيّ أرى عكس ذلكَ تماماً ..
لـ رُبما صدقوا في الأولى / فَ لستُ أجدُ شيئاً مثالياً من حولي أبداً
إلا أنهم أخطأوا كثيراً بالثانية !
فـ لو كنتُ حقاً أملك زِمام أمري .. ماكنتُ " أضَعْـتُنِي " !

- أُمنية /
أنْ لآ أجد شيئاً منك بينَ صفحات كُتبي فَ إنيّ جداً أحتاج نفسي كثيراً هذه الأيام

**تشرينْ !** · 16-12-2008, 08:54 PM

.

وبعثرتني الذِكرى و حدث ماكنتُ أخشَى !
تنثارتُ وأمامي " ورقة الإختبار " تلك
حاولت جمع نفسي , لم أستطع !
تذكرتُك مرت الكثير الكثير من ذكرياتك
تذكرتُ كيف كنتَ تشدّ من أزري دوماً
كيف ترفع معنوياتي التي كثيراً مايُصيبها الإحباط
تذكُرت " good Luck "
تذكرتُ حزمكَ عليّ بشأن دراستي ..
أصابتني الحيره بدأتُ أُفكر
لِمَ كنتَ تهتم كثيراً بي و الآن دمرتني ؟
لِمَ رفعتني عالياً ثمّ رميت بي ؟
لِمَ ....
..
............سحقاً .. !!
داهمني الوقت و مَضى ولمْ يُعيدُني من شرودي سِوى إشارتهم لي بِ تسليم الورقة !
لا أذكر حتى ماذا كتبت ! أقصد ما " لم أكتب " !
حزنتُ كثيراً
أحسستُ أنيّ أخطأتُ في حق نفسي للمرّة الألف .. و قصرت
وَ ................
...............................
................................................. " عُذراً لن أُكمل هذه المرّة , سأحتفظ بالباقي لـ نفسي "

.

**تشرينْ !** · 16-12-2008, 08:58 PM

.

فقـط ..
" كُن بِخير "
................ لِأجل ماكَانَ بيننا !

.

**تشرينْ !** · 17-12-2008, 02:05 PM

.

19-12-1429 هـ / 17-12-2008

اليوم إستثنائي .. اليوم مُدهش .. اليوم أشياء غريبة .. أشياء جميلة .. اليوم ُمُحرّض
اليوم " اسم فاعل , اسم مفعول , اسما زمان و مكان ... و حصان طروادة ! "
اليوم إبتسامة .. اليوم " شغف " .. اليوم ضحكة لآ تُنسى ! .. اليوم طُـهر
اليوم ملآمح .. اليوم حنين .. اليوم ذِكرى .. اليوم " أربعاء " .. اليوم كان " مُختلف "
اليوم " الكثير ! "

هذي التفاصيل الصغيره
اللي تخلينا نحب *

* فهد المساعد

.

**تشرينْ !** · 17-12-2008, 02:15 PM

..

شيء آآآآآخر حزين جداً .. جداً

" هُــنا "

.

**تشرينْ !** · 19-12-2008, 09:14 AM

.

أنْ أتخطئ كلّ ذكرياتك و أحاول أنْ لا أتعثر بها ذلك لآ يعني أنيّ نسيتها
لكنّي بوديّ لو أعيش " حرّة "
أنْ يكون مروري على أخطائكَ مروراً سريعاً لآ يعقبه أيّ عتب
ذلك لآ يعني أنيّ " راضية " و لكنيّ أحاول أنْ أحافظ على توازني !
أنْ لا أُلزم نفسي بأيّ منْ إلتزاماتك ذلك لآ يعني أنيّ نسيتُ " وعدي " والعهد الذي بيننا
ولكنيّ أرغبُ في أنْ ألملم ماتبعثر من أجزائي , لأكون لكَ " ماضٍ " يليق بِ حياتك !

.

**تشرينْ !** · 20-12-2008, 02:09 PM

.

بوح مَابعد التصرّف شبه الـ x

كنتُ على بُعد " كلمة " من ندمٍ سيحتويني طويلاً !
لا أعلم كيف استحثتني خطواتي اليوم لعبور جسرٍ آلَ إلى السقوط
لا أدري أيّ " سؤالٍ " من تساؤلاتها كان سبباً في تبعْثُري
لم أشعر بالعجز عن الكلام كما شعرتُ بِه اليوم
كنتُ أضعف بِكثير من أنْ أُقدّم لها " الإجابة " التي تُقنع حيرتها !
كانت خيوط الإحتمالات تُحركني كَـ دمية خشبية مابينَ الإيجاب وَ الرفض
مازلتُ حتى اللحظة أسمعها وهي تسأل ..
- وش فيك ؟
- ......... !
- زعلانه ؟
- لآ
- أجل ؟
- .......... !
- ليش انتي تحبين تعاندين !
- ماأعاند .. أنا كذا !
- انتي كذا ! .. ليش طيب ؟
- ........... !
( لآزال الصمت هو إجاباتي )
- حاولي تخففين الضغط النفسي اللي بداخلك و جاوبيني !
( كنتُ على وشك الإجابة إلاّ أنيّ انكسر شيئاً بداخلي لحظتها فَ أصبحتُ أضعف وَ قلت )
- ماعندي إجابة !

ربّـآه وأنا التي أجيب عن أي سؤالٍ مهما يكن
فقدتُ كلّ مؤهلاتي اللغوية بِ مجرد نظرة أحسستُ بها تخترق حاجز صمتي !
أيُّ أثرٍ يمكن أنْ يخلّفه الصمت
أيُّ ضياعٍ قد يشتت حروف التأكيد !
كم كان يلزمني من الغموض كيّ لآ تسألني تلكَ الأسئلة !
أتعلمين !
كان بوديّ لو تحدثتُ أكثر و أكثر
و أخبرتُكِ حقاً بما أشعر به و ماشعرتُ به تلكَ اللحظة
كان بوديّ لو انكسر حاجز سوء التفاهم فيما بيننا
خشيتُ أنْ لآ تليق إجابتي بِ حجم سؤالك
خفت كثيراً أنْ تفلت منيّ كلمة أندم على لحظتها
فَ فضلّت الصمت !
ارتكبتُ خطأً بِ حقّكِ في نهاية الأمر !
لا أعلم لماذا تصرّفتُ هكذا / لِمَ فعلتُ ذلك !
صدقيني مضَتْ الـ 45 دقيقة تلك وأنا في صراع بيني وبين نفسي
و كنتُ في كل لحظة " أخشَى " ماسببته بِ خطأي ذاك

يــاربّ
يــارب
يــارب

" اشرح لي صدري و يسرّ لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي "

* شكراً لِـ كلّكِ ياعزيزة " "
.

**تشرينْ !** · 20-12-2008, 02:23 PM

.

- Sensitive

اكتشفتُ مُؤخراً أنْ " حساسيتي " تجاه الأمور / الكلمات / المواقف
أصبحتْ مُفرِطة !
بدرجةٍ أنا نفسي لـم أعدّ أُطيقها
نبّهني إلى ذلك عدّة أخطاء أقصد " الكثير " من الأخطاء
نبّهني أيضاً التوتر الذي باتَ يشوب كلّ علآقاتي مع من حولي !
و حقاً لستُ أعلم إلى الآن سبب هذه الصفة التي اكتسبتها بلآ " رغبة "

,

**تشرينْ !** · 21-12-2008, 01:24 PM

.

إحساس الإنسان بالوحدة في أماكن معينة ، في أوقات معينة ، إحساس بالغرق .
يحس إنه محاصر بالمياه من كل ناحية ، وحجارة كبيرة في رجليه تشده ، تجره إلى أسفل ،
وفي الأعماق إحساس بالغرق كثيف ، عام ، مليء بالحدة .
فإذا سقط المطر أصبح الشعور بالغرق شديد الطغيان واليأس .

* قصة حب مجوسية ، عبد الرحمن منيف

**تشرينْ !** · 21-12-2008, 02:01 PM

.

افعَلِ الخَيْرَ إِلَى كُلِ مَنْ طَلَبَهُ مِنْكَ ..
فَإِنْ كَانَ أَهْلَهُ فَقَدْ أَصَبْتَ مَوضِعَهُ .. وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَهْلٍ كُنتَ أَنْتَ أَهلُه !
وَ إِنْ شَتَمَكَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِكَ ثُمَ تَحَوَّلَ إِلَى يَسَارِكَ وَ اعْتَذَرَ إِلَيكَ .. فَاقْبَلْ عُذرَهُ !

نبيُ الرحمة مُحمدٍ صلى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلم ؛

.

**تشرينْ !** · 21-12-2008, 03:00 PM

.

click Here

.

حين قدمّت الحياة لِي أحد " خياريّن "
الأول : أنْ أعيش كما يجب !
الثاني : أنْ أعيش " عكسَ " مايجب !

بمُجرد أنيّ اتخذتُ القرار الأول تطلّب منيّ ذلك عمل الكثير
و تأكدتُ اليوم فَقط أنيّ " قـادرة " على فعل مايجب ,

" كوب قهوة .. شيءٌ منْ فكر وَ .. إبتسامة "
تكفي لأمارس هوايتي في الثرثرة عن تفاصيل يومي

الموقف الأول .
كانَ عليّ تجاوز مرارة الإحساس الناتجة عن صدمةٍ / "كلمة "
من تلكَ التي ظننتُها تفهمني بِحق !
أنْ يكون أمراً خِلآف ماكنتُ تتوقعه تماماً شيء صعب
بل ويحتاج جهداً لِ تجاوزه
لم أشاء أنْ يكبُر سوء التفاهم بيني وبينها
فَ حاولتُ جاهدة أنْ أتصرف وكأن شيئاً لم يحدث
حدثتها ( توقعتُ أنْ لآ تجيب عليّ ) لكنّها أجابت
ابستمتُ لها .. وقبلَ أنْ ترحل أعادت لِي معنوياتي بِ " ابتسامة مُماثلة "

الموقف الثاني .
لمْ يكنّ بحسباني أبداً أنْ أحدّث صديقتي بتلكَ الطريقة
هي أخطأتْ حينَ أمسكتني من " اليدّ " التي تؤلمني
أخطأت أيضاً حينَ لم تشاء سماعي
و أخطأتُ أنا حينَ قابلتُ خطأها بِ خطأ " أكبر "
لم أحاول تسوية الأمور .. لأني لم أدرك بعد ماتفكر به تجاهي !

الموقف الثالث .
" صديقة أُخرى " أذهلتني جداً
أسعدتني كثيراً .. إهتمامها بتواجدي بحثها الدائم عني
انصاتها لي بـ كلّ مواضيعي .. ابتسامتها التي تمنحني الكثير !
ياالله أيّ قلبٍ تملكه تلكَ الصديقة " اليوم فقط " أحسستُ بقيمتها حقاً
دعيتُ ربّي أنْ لآ تفرقّنا .

....... يتبعْ بِ " تفاصيلٍ أُخرى "

.

**تشرينْ !** · 22-12-2008, 11:13 AM

.

" حقيقة علمية "
قِيلَ بأنّ البرودة الشديدة و السخونة الشديدة لها ذاتَ التأثير على الإحساس
فَ عندما يلمس الإنسان شيئا بارداً جداً فإن الدماغ يستقبل الإشارات كما لو لمِسَ
شيئاً ساخناً جداً ,

تعقيباً على ماذَكر أعلاه
فكرتُ كونَ الإنسان يبكي حينَ يواجه شيئاً مُفرحاً جداً
كَذَا الحال حينَ يواجه الإنسان حزناً شديداً فإنه يبكي !
أيمكن أيضاً أنْ تُؤثر الصدمات المُفرحة ذاتَ التأثير الذي تسببه الصدمات المُتعسه !
فَ أحياناً حينَ يخيب الظن فينا بِشدّة و " خيبة " قد نضحك كثيراً دونَ سبب
ذلكَ أنّ الشعور لشدّته قد يتشابه كثيراً ,

.

**تشرينْ !** · 22-12-2008, 02:24 PM

.

في الحياة

في الحياة تسمو المعاني... تحلو الأحلام والأماني
لكل انسان طريق...لكل طريق معنى
إن كنت يوما أريـد...أريد أن أكون أماً
مرحبا أنا آكو ... بالحب أبني أسرتي
سعادتي أن أرى...أطفالي يكبرون
حتى لو ضاع عمري...حتى لو غاب قمري
سعادتي أن أرى...أطفالي يكبرون

.

**تشرينْ !** · 22-12-2008, 02:31 PM

.

حلمنا نهار .. نهارنا عمل
نملك الخيار .. وخيارنا الأمل
وتبقينا الحياة أضواءً في آخر النفق
تدعونا كي ننسى " ألماَ " عشناه
نستلم لكن " لآ " مادمنا أحياء رزق
مادام الأمل طريقاً فـ " سنحيا "

15-12-2008, 01:39 PM	#31
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	يآربّ حقق لي طموحي . يا آخر سنة في الثانويّة ..................... عديّ على خير ! .

15-12-2008, 02:46 PM	#32
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . أنْ تكون بِلا هوية , تعجز عن إتخاذ أيّ قرار بِ شأن أيّ أمر ! ذاكَ حقاً ماأُسميّه الضياع الأكبر .. مُؤخراً , كنتُ بِ صراعٍ داخليّ أحاول كسبَ حريّة ذاتي أحاول أنْ أتحرر من همومي وأحاول قبل كل شيء أنْ أتحرر " منه " ! حاولتُ سلكَ طرقٌ عدّة لـ ذلك - أصبحتُ أضحكَ كثيراً وأحياناً بِلا سبب - باتت الذكريات بِ نظري " مُذنبة " جداً بِ حقيّ فَ أصبحتُ أواريها خلفَ غيوم - محيتُ كل حرفٍ كتبته لِأجلك على أيّ كتاب " مدرسيّ " - وَ .. أشيَاء أُخرى " لآتعني أحداً سوآي " أصبحتُ لا أطيق كيف أفرض على نفسي " التركيز " بِ شدّة فِي كلّ مرّة أكتبُ تلكَ " الهوامش " على جنبات الصفحات فَ تأخذني بعيداً " جداً " ولا تُعيدُني بِ سهولة ! قيلَ عنيّ بأنيّ أجيدُ استقصاء أي خللٍ قد يشوب " شيئاً " يراه الجميع مثالياً قيلَ أيضاً بأنيّ مُسيطرة على زِمام الأمور لحظاتَ الغَضبْ إلا أنيّ أرى عكس ذلكَ تماماً .. لـ رُبما صدقوا في الأولى / فَ لستُ أجدُ شيئاً مثالياً من حولي أبداً إلا أنهم أخطأوا كثيراً بالثانية ! فـ لو كنتُ حقاً أملك زِمام أمري .. ماكنتُ " أضَعْـتُنِي " ! - أُمنية / أنْ لآ أجد شيئاً منك بينَ صفحات كُتبي فَ إنيّ جداً أحتاج نفسي كثيراً هذه الأيام

16-12-2008, 08:54 PM	#33
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . وبعثرتني الذِكرى و حدث ماكنتُ أخشَى ! تنثارتُ وأمامي " ورقة الإختبار " تلك حاولت جمع نفسي , لم أستطع ! تذكرتُك مرت الكثير الكثير من ذكرياتك تذكرتُ كيف كنتَ تشدّ من أزري دوماً كيف ترفع معنوياتي التي كثيراً مايُصيبها الإحباط تذكُرت " good Luck " تذكرتُ حزمكَ عليّ بشأن دراستي .. أصابتني الحيره بدأتُ أُفكر لِمَ كنتَ تهتم كثيراً بي و الآن دمرتني ؟ لِمَ رفعتني عالياً ثمّ رميت بي ؟ لِمَ .... .. ............سحقاً .. !! داهمني الوقت و مَضى ولمْ يُعيدُني من شرودي سِوى إشارتهم لي بِ تسليم الورقة ! لا أذكر حتى ماذا كتبت ! أقصد ما " لم أكتب " ! حزنتُ كثيراً أحسستُ أنيّ أخطأتُ في حق نفسي للمرّة الألف .. و قصرت وَ ................ ............................... ................................................. " عُذراً لن أُكمل هذه المرّة , سأحتفظ بالباقي لـ نفسي " .

16-12-2008, 08:58 PM	#34
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . فقـط .. " كُن بِخير " ................ لِأجل ماكَانَ بيننا ! .

17-12-2008, 02:05 PM	#35
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . 19-12-1429 هـ / 17-12-2008 اليوم إستثنائي .. اليوم مُدهش .. اليوم أشياء غريبة .. أشياء جميلة .. اليوم ُمُحرّض اليوم " اسم فاعل , اسم مفعول , اسما زمان و مكان ... و حصان طروادة ! " اليوم إبتسامة .. اليوم " شغف " .. اليوم ضحكة لآ تُنسى ! .. اليوم طُـهر اليوم ملآمح .. اليوم حنين .. اليوم ذِكرى .. اليوم " أربعاء " .. اليوم كان " مُختلف " اليوم " الكثير ! " هذي التفاصيل الصغيره اللي تخلينا نحب * * فهد المساعد .

17-12-2008, 02:15 PM	#36
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . .. شيء آآآآآخر حزين جداً .. جداً " هُــنا " .

19-12-2008, 09:14 AM	#37
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . أنْ أتخطئ كلّ ذكرياتك و أحاول أنْ لا أتعثر بها ذلك لآ يعني أنيّ نسيتها لكنّي بوديّ لو أعيش " حرّة " أنْ يكون مروري على أخطائكَ مروراً سريعاً لآ يعقبه أيّ عتب ذلك لآ يعني أنيّ " راضية " و لكنيّ أحاول أنْ أحافظ على توازني ! أنْ لا أُلزم نفسي بأيّ منْ إلتزاماتك ذلك لآ يعني أنيّ نسيتُ " وعدي " والعهد الذي بيننا ولكنيّ أرغبُ في أنْ ألملم ماتبعثر من أجزائي , لأكون لكَ " ماضٍ " يليق بِ حياتك ! .

20-12-2008, 02:09 PM	#38
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . بوح مَابعد التصرّف شبه الـ x كنتُ على بُعد " كلمة " من ندمٍ سيحتويني طويلاً ! لا أعلم كيف استحثتني خطواتي اليوم لعبور جسرٍ آلَ إلى السقوط لا أدري أيّ " سؤالٍ " من تساؤلاتها كان سبباً في تبعْثُري لم أشعر بالعجز عن الكلام كما شعرتُ بِه اليوم كنتُ أضعف بِكثير من أنْ أُقدّم لها " الإجابة " التي تُقنع حيرتها ! كانت خيوط الإحتمالات تُحركني كَـ دمية خشبية مابينَ الإيجاب وَ الرفض مازلتُ حتى اللحظة أسمعها وهي تسأل .. - وش فيك ؟ - ......... ! - زعلانه ؟ - لآ - أجل ؟ - .......... ! - ليش انتي تحبين تعاندين ! - ماأعاند .. أنا كذا ! - انتي كذا ! .. ليش طيب ؟ - ........... ! ( لآزال الصمت هو إجاباتي ) - حاولي تخففين الضغط النفسي اللي بداخلك و جاوبيني ! ( كنتُ على وشك الإجابة إلاّ أنيّ انكسر شيئاً بداخلي لحظتها فَ أصبحتُ أضعف وَ قلت ) - ماعندي إجابة ! ربّـآه وأنا التي أجيب عن أي سؤالٍ مهما يكن فقدتُ كلّ مؤهلاتي اللغوية بِ مجرد نظرة أحسستُ بها تخترق حاجز صمتي ! أيُّ أثرٍ يمكن أنْ يخلّفه الصمت أيُّ ضياعٍ قد يشتت حروف التأكيد ! كم كان يلزمني من الغموض كيّ لآ تسألني تلكَ الأسئلة ! أتعلمين ! كان بوديّ لو تحدثتُ أكثر و أكثر و أخبرتُكِ حقاً بما أشعر به و ماشعرتُ به تلكَ اللحظة كان بوديّ لو انكسر حاجز سوء التفاهم فيما بيننا خشيتُ أنْ لآ تليق إجابتي بِ حجم سؤالك خفت كثيراً أنْ تفلت منيّ كلمة أندم على لحظتها فَ فضلّت الصمت ! ارتكبتُ خطأً بِ حقّكِ في نهاية الأمر ! لا أعلم لماذا تصرّفتُ هكذا / لِمَ فعلتُ ذلك ! صدقيني مضَتْ الـ 45 دقيقة تلك وأنا في صراع بيني وبين نفسي و كنتُ في كل لحظة " أخشَى " ماسببته بِ خطأي ذاك يــاربّ يــارب يــارب " اشرح لي صدري و يسرّ لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي " * شكراً لِـ كلّكِ ياعزيزة " " .

20-12-2008, 02:23 PM	#39
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . - Sensitive اكتشفتُ مُؤخراً أنْ " حساسيتي " تجاه الأمور / الكلمات / المواقف أصبحتْ مُفرِطة ! بدرجةٍ أنا نفسي لـم أعدّ أُطيقها نبّهني إلى ذلك عدّة أخطاء أقصد " الكثير " من الأخطاء نبّهني أيضاً التوتر الذي باتَ يشوب كلّ علآقاتي مع من حولي ! و حقاً لستُ أعلم إلى الآن سبب هذه الصفة التي اكتسبتها بلآ " رغبة " ,

21-12-2008, 01:24 PM	#40
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . إحساس الإنسان بالوحدة في أماكن معينة ، في أوقات معينة ، إحساس بالغرق . يحس إنه محاصر بالمياه من كل ناحية ، وحجارة كبيرة في رجليه تشده ، تجره إلى أسفل ، وفي الأعماق إحساس بالغرق كثيف ، عام ، مليء بالحدة . فإذا سقط المطر أصبح الشعور بالغرق شديد الطغيان واليأس . * قصة حب مجوسية ، عبد الرحمن منيف

21-12-2008, 02:01 PM	#41
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . افعَلِ الخَيْرَ إِلَى كُلِ مَنْ طَلَبَهُ مِنْكَ .. فَإِنْ كَانَ أَهْلَهُ فَقَدْ أَصَبْتَ مَوضِعَهُ .. وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَهْلٍ كُنتَ أَنْتَ أَهلُه ! وَ إِنْ شَتَمَكَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِكَ ثُمَ تَحَوَّلَ إِلَى يَسَارِكَ وَ اعْتَذَرَ إِلَيكَ .. فَاقْبَلْ عُذرَهُ ! نبيُ الرحمة مُحمدٍ صلى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلم ؛ .

21-12-2008, 03:00 PM	#42
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . click Here . حين قدمّت الحياة لِي أحد " خياريّن " الأول : أنْ أعيش كما يجب ! الثاني : أنْ أعيش " عكسَ " مايجب ! بمُجرد أنيّ اتخذتُ القرار الأول تطلّب منيّ ذلك عمل الكثير و تأكدتُ اليوم فَقط أنيّ " قـادرة " على فعل مايجب , " كوب قهوة .. شيءٌ منْ فكر وَ .. إبتسامة " تكفي لأمارس هوايتي في الثرثرة عن تفاصيل يومي الموقف الأول . كانَ عليّ تجاوز مرارة الإحساس الناتجة عن صدمةٍ / "كلمة " من تلكَ التي ظننتُها تفهمني بِحق ! أنْ يكون أمراً خِلآف ماكنتُ تتوقعه تماماً شيء صعب بل ويحتاج جهداً لِ تجاوزه لم أشاء أنْ يكبُر سوء التفاهم بيني وبينها فَ حاولتُ جاهدة أنْ أتصرف وكأن شيئاً لم يحدث حدثتها ( توقعتُ أنْ لآ تجيب عليّ ) لكنّها أجابت ابستمتُ لها .. وقبلَ أنْ ترحل أعادت لِي معنوياتي بِ " ابتسامة مُماثلة " الموقف الثاني . لمْ يكنّ بحسباني أبداً أنْ أحدّث صديقتي بتلكَ الطريقة هي أخطأتْ حينَ أمسكتني من " اليدّ " التي تؤلمني أخطأت أيضاً حينَ لم تشاء سماعي و أخطأتُ أنا حينَ قابلتُ خطأها بِ خطأ " أكبر " لم أحاول تسوية الأمور .. لأني لم أدرك بعد ماتفكر به تجاهي ! الموقف الثالث . " صديقة أُخرى " أذهلتني جداً أسعدتني كثيراً .. إهتمامها بتواجدي بحثها الدائم عني انصاتها لي بـ كلّ مواضيعي .. ابتسامتها التي تمنحني الكثير ! ياالله أيّ قلبٍ تملكه تلكَ الصديقة " اليوم فقط " أحسستُ بقيمتها حقاً دعيتُ ربّي أنْ لآ تفرقّنا . ....... يتبعْ بِ " تفاصيلٍ أُخرى " .

22-12-2008, 11:13 AM	#43
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	رد: مَـطـر . . " حقيقة علمية " قِيلَ بأنّ البرودة الشديدة و السخونة الشديدة لها ذاتَ التأثير على الإحساس فَ عندما يلمس الإنسان شيئا بارداً جداً فإن الدماغ يستقبل الإشارات كما لو لمِسَ شيئاً ساخناً جداً , تعقيباً على ماذَكر أعلاه فكرتُ كونَ الإنسان يبكي حينَ يواجه شيئاً مُفرحاً جداً كَذَا الحال حينَ يواجه الإنسان حزناً شديداً فإنه يبكي ! أيمكن أيضاً أنْ تُؤثر الصدمات المُفرحة ذاتَ التأثير الذي تسببه الصدمات المُتعسه ! فَ أحياناً حينَ يخيب الظن فينا بِشدّة و " خيبة " قد نضحك كثيراً دونَ سبب ذلكَ أنّ الشعور لشدّته قد يتشابه كثيراً , .

22-12-2008, 02:24 PM	#44
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	طفووولة ~ . في الحياة في الحياة تسمو المعاني... تحلو الأحلام والأماني لكل انسان طريق...لكل طريق معنى إن كنت يوما أريـد...أريد أن أكون أماً مرحبا أنا آكو ... بالحب أبني أسرتي سعادتي أن أرى...أطفالي يكبرون حتى لو ضاع عمري...حتى لو غاب قمري سعادتي أن أرى...أطفالي يكبرون .

22-12-2008, 02:31 PM	#45
تشرينْ ! وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ	طفولة ~ . حلمنا نهار .. نهارنا عمل نملك الخيار .. وخيارنا الأمل وتبقينا الحياة أضواءً في آخر النفق تدعونا كي ننسى " ألماَ " عشناه نستلم لكن " لآ " مادمنا أحياء رزق مادام الأمل طريقاً فـ " سنحيا "