عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2007, 03:18 AM   #7
نجمة عنيزهـ
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية نجمة عنيزهـ
 
افتراضي رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا)..

الجزء الثالث عشر..

أم ياسر: خلاص معاذ ينزل معنا وأنتم روحوا تمشوا..
معاذ: يمه ماأبي السوق..
أم معاذ: فراس إذا أخذته لازم آخذ غنده.. وراح تتعب..
معاذ: طيب الشكوى لله راح أروح..

راحت أم ياسر وأم صالح للسوق ومعهم معاذ..

أما الباقين فـ ركبوا بسيارة سعود عشانها أوسع وجلسوا يتمشون..

خلود: الشارع هذا رسمنا فيه خط..
ياسر: وش تبينا نسوي مانبي نضيع السوق..
خلود: ماعندكم روح المغامرة أبد..
سعود: تبينا نغامر بـ ديرتن مب ديرتنا..
لمى: احمدي ربك غيرك يتمنى بس يسافر..
خلود: الحمد لله ..
فراس: طيب خلونا نوقف بـ آي منتزهـ ..
لمى: لا والله وتبني آمشي وأنا كذا أعرج من رجلي..
خلود: لا لا كبيرة لمى عبدالله تمشي وهي فيها عرجة كبيرة عند الله..
سعود: لا مو نازلين من السيارة..
ابتسمت لمى وحست إنه مايبي يحرجها..

\

في بيت أبو عبدالرحمن..

أم عبدالرحمن: الحين ياريم بس ذكرى الي تطبخ وتشتغل؟
ريم: تعودنا يمه على هذا الشغل..؟
أم عبدالرحمن : لا والله أبوك الي عودك على الدلع..
ريم: يمه لو سمحتي لا تسبين أبوي..
أم عبدالرحمن: ياحظي هو الي جاب الشئ نفسه أجل فيه أحد عاقل يذبح أخوه..
ريم: احترمي نفسك. ولا تنسين إنك في بيته..
أم عبدالرحمن: عاد االقصر.. كله خرابة..

كانت ذكرى تسمع وساكته.. ماتبي تمشكل مع أمها الي ماصدقت ترجع لهم.. بس الظاهر الفرحة ماراح تدوم.. ريم وأم عبدالرحمن كانوا مثل الأعداء وكل وحدة تحاول بس تستفز الثانية..

ذكرى: يمه هـ الخرابه هو الي ضفنا من الضياع.. ولولا هـ البيت كان شفتينا بـ الشارع..
أم عبدالرحمن: كله من أبوكم.. يا ما قلت له يابن الحلال دبر عمرك احفظ فلوسك بس هو وجه فقر..
ريم : بقوم أحسن لي.. لا أجلس وأسمع شئ أكبر..

ريم أبد ما اتفقت مع أمها.. الي ماقدرت تتخلى عن طبعها.. التشمت والقسوة..

عبدالرحمن كان أغلب وقته برا في دوامه... والي كان متأذي أكثر شئ ذكرى.. كانت ما تبي تغضب أمها.. وتشوف إن الحق مع ريم..!

\

رجعوا أم ياسر وأم صالح للرياض بعد ماجلسوا فيها كم يوم.. واتفقوا يعوضونها قبل لا تنتفح المدارس..


معاذ: لين سافرنا مرة ثانية لمى لو سمحتي انتبهي لـ نفسك..
لمى: لا والله ياعني الحين أنا الي خربت السفرة..!
معاذ: وش معنى نرجع عشان خاطرك..؟
ياسر: أنا رجعت لأن الشركة فيها أشغال كثيرة.. وغير كذا لا تنسى ياشاطر إنك بـ الجامعة الحين وبيسون معك مقابلة شخصية..
معاذ: ايه ذكرتني .. الجامعة.. قهر أكثر أخوياي مو مسجلين نسبهم ما تأهل ولا يبيع في أبو ريالين..
ياسر: من شطارتكم.. وتقول ليش ما تحبهم..
معاذ: وش دعوى خوياك الحين طاقين التسع وتسعين..
لمى: أنا سامعه طاقين عند أحد..
فراس الي كان يلعب سوني مع غندهـ: أكيد من خليدهـ معجم الكلمات..
معاذ: أنت لو تلعب وأنت ساكت تصير أحسن الناس..
ياسر: على فكرة أبيك تجي معي للشركة حتى تعرف كيف الشغل هناك..
معاذ: ياسر والي يرحم والديك ما أبي أنا ماأحب هـ الشغل..
ياسر: بدون لا تناقشني أنا قلت تجي يعني تجي..

قام ياسر بعد ما قال آوامرهـ على معاذ.. وياسر لما يقول شئ بـ البيت لازم يتم غصب على الكل..

معاذ: وش ذا التسلط كل ما أقول أخوي عقل يزداد تسلط..
لمى: وأنت ليش ماتبي تروح للشركة؟
معاذ: لمى أنتي تحسين إني قد المسؤلية..؟
لمى: رح وشف كيف الشغل لا تشتغل.. والشركة لك يعني مو شرط أنت الي تشتغل..
معاذ: يعني ما تعرفين ياسر أخوك.. لو قال لي خذ خلص لي هـ الشغلة.. شسوي أنا..
لمى: عادي سوها له..
معاذ: وأنا وجه مشاوير..
لمى: بعدين هذا لـ صالحلك.. راح يكون عندك سيارة مستقلة..
معاذ: ايه انا أكرف وأنتم تروحون تمشيه ووناسة.. أبي أحس إنها عطلة..
لمى: طيب حتى ياسر مسك الشركة وهو في عمرك ومشى أموره..
معاذ: ياسر هذا عقلية مبرمجة على الشغل والوناسة..
لمى: اذكر ربك بس..
معاذ: آآآهـ يا القهر..

\

في بيت أبو عبد الرحمن..

ذكرى: يا الله ريم تآخرنا على أبوي..
أم عبدالرحمن: وإن شاء الله كل أسبوعين تزورونه؟
ذكرى: أكيد ولو يحصل لي زرته كل يوم..
أم عبدالرحمن: شتبون فيه وهو الي نزل سمعتكم للأرض..
ذكرى: مثل ما كنا نبيك وأنتي بعيدهـ عنا..
سكتت أم عبد الرحمن لأن ذكرى أحرجتها.. ولأن ذكرى فعلاً كانت عاقلة وفاهمة وعارفه كيف يكون الرد..*!

طلعو لـ زيارة أبوهم وأم عبد الرحمن رفضت تروح معهم.. مع إن أبو عبد الرحمن طلب يشوفها لما عرف إنها تطلقت وجت عند عيالها..

أبو عبدالرحمن: كنت أبي اوصيها عليكم..
ذكرى: لا تخاف يبه علي..!
ريم: حنا من قبل لا تجي عندنا يبه كنا بخير..
عبدالرحمن: لا توصي يبه أنا بحطهم بـ عيوني..
أبو عبد الرحمن: الله يحفظكم لـ عين ترجيكم يارب..

دق جوال عبد الرحمن وابتعد شوي حتى يقدر يكلم..

عبدالرحمن: نعم..!
محمد: السلام عليكم..
عبدالرحمن: هلا وعليكم السلام..
محمد : أخ عبد الرحمن..؟!
عبدالرحمن: ايه نعم آمر..
محمد: أنا محمد ولد جيران أمك في الجوف..!
عبدالرحمن: يا هلا وغلا فيك.. شلونك وشلون الأهل..!
محمد: الحمد لله كلنا بخير أنتم شلونكم وشلون خالتي..؟!
عبدالرحمن: الحمد لله تمام.. سلامات محمد عسى ما إخواني فيهم شئ..!
محد: الله يسلمك لا والله بس أبو وائل تندم .. وحب يسترجع أمك..!
عبدالرحمن: وش تقول..! الله يجزاه خير مو شغل بزران هو..؟!
محمد: والله هو جى عند أمي وقال وين ماكانت بروح أعتذر منها.. وعشانه كان معصب طلقها.. وأنا رسول وما على الرسول إلا البلاغ..
عبدالرحمن: يكون خير أخوي.. أنا برا البيت لين أرجع بـ كلم الوالدة وأرد لك..
محمد: على خير إن شاء الله .. فمان الله..
عبدالرحمن: فمان الكريم..

رجع عبدالرحمن حتى يسلم على ابوه قبل تنتهي الزيارة..
عبدالرحمن: يالله يبه انتهت الزيارة نستأذتك الحين..
أبو عبد الرحمن ومثل كل مرة بكى وكأنه هذي آخر مرة يشوف عياله: الله معك وأنا أبوك انتبه لـ خواتك..
ذكرىة: لا تخاف يبه عبد الرحمن مكفي وموفي..
أبو عبدالرحمن: الحمد لله إن ربي رزقني بـ ولد يحفظكم من الضياع..
كان الكلام له تأثير على ريم أكثر لما تذكرت طلال ..
عبد الرحمن: الله يعدي هـ الأيام على خير.. وإن شاء الله عيال عمي بـ يتنازلون..!

كان عبدالرحمن في كل مرة يعطي نفسه وأبوهـ الأمل إنه راح يطلع ويرجع للحياة..
ما رد عليه أبو عبد الرحمن اكتفى إنه يبكي بـ آلم.. وكأن مازال منظر أخوه قدامه..

بعد ماسلموا عليه طلعوا.. وبـ كل واحد منهم هم كبير.. أكبر من الجبال.. يمكن عبد الرحمن كان أكثر إنسان شايل هـ الهم.. لأنه المسؤول عنهم.. وكان يحاول بـ الي يقدر عليه ما يبي يبين لهم الي يحس فيه..

عبدالرحمن: اليوم اتصل ولد جيران أمي بـ الجوف..
ذكرى بـ خوف : وش يبي؟
عبدالرحمن: زوج أمي تندم ويبي يرجعها..
ريم: يكون أحسن..!
ذكرى: على كيفه يرجعها بعد ماطردها..
عبدالرحمن: والله مابيدي شئ.. أنا بـ كلم آمي وهي حرهـ..!
ريم: يارب ترجع وتفكنا..
ذكرى: وش تفكنا ياريم.. ماصدقنا على الله ترجع لنا تقوم ترجع له.. بعدين هو أهان كرامتها ما آظن ترجع له..
عبدالرحمن: والله لو الموضوع بيدي ما وافقت ترجع بس هي كبيرة والشور الأول والآخير لها

وصلوا للبيت وعبدالرحمن مرة متكدر من السالفه.. بس وصى ذكرى وريم مايتكلمون لين يرجع بعد الدوام ويقو لها..

\

في بيت أن خالد..

أم خالد: أبي أروح للرياض أغير جو وأزور عيال إخواني..
أبو خالد: خلاص روحي مع خالد..
أم خالد وليش أنت مو رايح..؟
أبو خالد: لا عندي أشغال هنا وبعدين أروح هناك شـ سوي.. أبو ياسر الله يرحمه راح وأبو عبدالرحمن الله يفك آسرهـ بـ السجن..
أم خالد: ايه الله يرحم أبو ياسر.. من راح وحنا كل واحد ما يدري عن الثاني..
خالد: معاذ يقول إنهم قاطعين علاقتهم بـ عيال خالي راشد..
أم خالد: والله كلهم إخواني ما أقدر أغلي أحد عن الثاني.. بس الشكوى لله..
خالد :ربك يعين..!
أم خالد: طيب ودك نسافر..؟!
خالد: لو تبين الحين.. لأني بروح بـ سيارتي..
أم خالد أجل بكرى إن شاء الله بـ نمشي..
خالد: إن شاء الله..

قام خالد وهو فرحان إنه بيروح للرياض .. اشتاق للحبايب هناك.. كان جالس بـ غرفته.. على السرير يبي ينام بس النوم جافى عينه.. كان يتذكر ملامحها ويبتسم.. بينه وبين نفسه كان يكلم حاله.. شلون تحب طفلة ياخالد.. ليش دايم تفكر فيها مع إنها توها صغيرة وماتحس فيك.. كل هذا عشان ما عندك إخوان يسدون المكان الي تربعت فيه.. حب خالد لـ غندهـ في بدايته كان حب إخوه وإنه كان معجب بـ غندهـ الحلوة.. ( خالد بعد حادث غندهـ ماشاف شكلها لأنها كانت تعبانه وماتبي أحد يشوف شكلها)

ما تصور إنو ممكن الحرق يشوهـ وجهها.. مثل ما الصدمة أفقدتها صوتها.. خالد مايقدر يكتم حبه الي يكنه لـ غندهـ.. حب غريب عجيب لكنه كبير.. شاب عمرهـ بـ الخمس وعشرين يحب بنت عمرها ما تعدى الخمس عشرة..؟!
يفكر بـ قلبه الغريب.. وحالته.. يشتاق لها يفكر فيها كثير.. حتى صورها ما فارقت جواله ومكتبه ويارته.. وكأنه يبي يشوفها بـ كل وقت.. حاول ينام بس ماقدر.. يبي يبعد صورتها عن عيونه يتخل بنت مثل ماقالوا تشوهت لكن احساسه وحبه كان أكبر..!

كان يلعب في جواله.. لما شاف صورتها فتح المفكرة.. وكتب..

( ايه أحبها كـ حبيبة.. ايه الطفلة البريئة.. ايه أحبها)

كان يكتب ويضحك.. ويتكلم بـ صوت عالي ايه أحبها...!

\

في بيت أبو ياسر..

ياسر: يالله معاذ تآخرت على سلطان ..
معاذ: ياسر ماودك تغير رأيك والله مو وجه شركات أنا...
ياسر: معاذ لا تخليني أعصب عليك امش معي دام النفس راضية عليك..
معاذ: خلاص يمه آكلتني..

راح معاذ مع ياسر للشركة وهو مو مقتنع بـ الشغل فيها.. ميول معاذ كانت تتجه للكمبيوتر والأشياء الإلكترونية مو الشغل والأوراق..؟!

حاول سلطان يبسط نوعية الشغل لـ معاذ الي كان يضحك على آي شئ حتى يفرح ولا يحس إنه بـ دوام رسمي..

سلطان: أقولك شئ وما تزعل..
معاذ: قول ماراح أزعل..؟
سلطان: للإسف أنت مو وجه دوام وشغل..؟
معاذ: جبت شئ جديد.. أنا أدري إني مو وجه شغل وشركات ..
سلطان: وياسر مصر تشتغل معنا في الشركة..
معاذ: ايه.. يا أخي أخوي فيه هيبة عظيمة .. أحياناً أعانده بس أحياناً إذا طالعني أخاف بـ مكاني..
ابتسم سلطان لأنه كان بيوم من الأيام ينظر لـ ياسر بـ المنظور هذا قبل لا يعرف الي داخله..: بـ العكس ياسر مهما كانت هيبته إلا انه طيب ويخاف عليكم..
معاذ: يمكن أنت أقرب له منا.. يالله أنا بطلع الحين لأني عن جد تعبت من الشغل..
سلطان: هذا وأنت بس تتعرف عليه..
معاذ: طيب اسكت والي يرحم أمك ..
سلطان: ههههههههه خلاص روح وانا بتوسط لك عند ياسر..
معاذ: كفو والله صديقي سلطين.
سلطان: كبرك أنا يوم تقول سلطين..
معاذ: يارجال أحلى شئ الميانه.. يالله فمان الله..
سلطان: والله إنك خبل فمان الكريم..

أعجبت سلطان شخصية معاذ المرحه.. لكنه ما حب يشتغل بـ الشركة لأنه مستهتر نوعاً ما وخاف هـ الشئ يأثر على الشغل...!

\

في بيت أبو عبدالرحمن..

عبدالرحمن: والله يمه حبيت أقولك وأنتي حرة..
أم عبدالرحمن: ما تنكر إنه ما حبت الطلاق وكانت تبي ترجع له.. بس كل ماتتذكر يوم يطردها يحز بـ خاطرها..: والله يا وليدي مدري شقولك.. أنا بكلم أم محمد وبشوف وش رأيها..
عبدالرحمن: إنتي حرهـ يمه.. شوفي الي يريحك وسويه..

ذكرى كانت متضايقه لكن ما تبي تبين آي شئ لـ أمها حتى ما تجبرهاعلى شئ ما تبيه.. أما ريم كانت فرحانة إن أمها احتمال ترجع.. ما تقبلت وجودها بينهم..لأن أم عبد الرحمن أبد ما اتفقت مع ريم..

بعد ما كلمت أم عبد الرحمن أم محمد.. إنها ترجع لـ زوجها وعيالها.. بس حبت تستخير أول.. ومهما كان الحرمةمالها إلا بيت زوجها..

بعد يومين قررت أم عبدالرحمن وعلمت عيالها بـ الي تبيه..


أم عبدالرحمن: والله يا عيالي مثل ماقالت أم محمد إن الوحدهـ مالها إلا بيت زوجها..
وأنا استخرت الله وأبو وائل ماشفت منه إلا كل خير.. ما أبي أخسرهـ..
عبدالرحمن: اللي يريحك يمه ماجبرناك أول نجبرك تالي..
ذكرى: بس مو إذا رحتي يمه نسيتينا..
أم عبدالرحمن: لا إن شاء الله بشرط عليه أزوركم وتزوروني..
ريم تضايقت بـ داخلها إن أمها تخليهم مرة ثانية.. مع إنها ما اتفقت معها بس حست إنها بنت ما تختلف عن البنات عندها أم تحس فيهم وتراعيهم..

بعد ما وافقت أم عبدالرحمن ترجع.. جى أبو وائل يأخذها.. بعد ماتراضوا مع بعض..

وطلعت أم عبد الرحمن من حياة أولادها فجأة مثل ما رجعت فجأة.. وكأنه إشارة فرح لهم مؤقته..

ورجع البيت خالي من غير أم أو أبو يكفون الحال.. يمكن ما كانوا متآثرين التآثير الكبير لأنهم تعودا على عدم وجود أمهم فـ البيت.. بس مشاعرهم حنت لها بعد ماراحت.. تبقى الأم لها مكانة كبيرة مها حصل منها..!

يتبع الجزء الرابع عشر..!

نجمة عنيزهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس