عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2007, 02:33 AM   #14
نجمة عنيزهـ
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية نجمة عنيزهـ
 
افتراضي رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا)..

الجزء الحادي عشر..

كانت ذكرى طالعة للحوش تكلم عبدالرحمن حتى تبعد عن الإزعاج..

ذكرى: آلو عبدالرحمن..
عبدالرحمن: من معي
ذكرى: ذكرى من معك يعني..
عبدالرحمن: من رقمه هذا؟
ذكرى: رقم لمى بنت عمي..
عبدالرحمن: أها.. طيب خلصتوا آجي آخذكم..
ذكرى: ايه تكفى.. أحس مرة طولنا عليهم..
عبدالرحمن: خلاص عشر دقايق وأجي..

قفلت ذكرى من عبدالرحمن .. ودخلت ..

سعود مو مصدق عمرهـ.. آخيرا شاف ذكرى الي خلود بتنجن عليها..
كان بـ الملحق يبي يطلع بس لما حس بصوت البنت رجع حتى ما يحرجها.. لكنها يوم قالت أنا ذكرى شئ غريب دفعه يشوفها من عند الشباك.. جلس يتأملها بـ إعجاب.. كان جمالها هادي وطولها رايق.. أعجبت سعود بـ شكل غريب..

راحت وهو موقف مكانه.. دايخ على الزين الي شافه.. ومقهور إن هـ الجمال كله يتعذب.. تمنى لو إن الي صار ماصار كان يخطبها بدون تفكير...

دخلت ذكرى للبنات..
ريم: هاه متى بيجي
ذكرى: يالله عشر دقايق بس وبيجي
خلود: قهر بدري والله
ذكرى: لا طولنا مرة.. وحتى عبدالرحمن ماأبي يزعل علينا لو تأخرنا عليه
لمى: والله اليوم غير شكل وناسة وناسة حيل..
ريم: أنا الي فرحانة مرة إني تعرفت عليكم..
خلود: شفتي إننا غير شكل..
ذكرى لمى لا تنسين تعلمين ياسر حتى لا يشك لين شاف الفاتورة..
لمى: شفيك خايفة أنتي..
ذكرى بـ ألم: ماأبي أسبب لكم مشاكل..
خلود:وسعي بالك ياسر بيفهم..
حست بـ الغيرة منها خصوصا إنها تمدح ياسر قدامها: عموما أنا ماأبي أسبب لكم مشاكل..
ريم: يالله كني أسمعه يدق الجرس..
خلود: الله يحفظكم ونورتونا والله
ذكرى: تسلمين عقبال ما تجون لنا بـ البيت..
خلود: إن شاء الله

طلعو ذكرى وريم..

لمى: تصدقين غيرت نظرتي في ريم
خلود: حتى أنا البنت كووول مرة وفله
لمى: وناسة بس ليت العلاقة كويسة معهم..
خلود: أي والله لو حلوة كان دايم نشوفهم..
لمى: يالله الله يعين بس..

راحت لمى لـ بيتهم.. أما خلود فـ كانت بـ غرفتها تجهز شنطتها عشان السفر بكرى..
دخل عندها سعود..

سعود: هاه آخبار المغامرة
خلود: تمام التمام
سعود: فيه أحد مع ذكرى
خلود: ايه أختها ريم
سعود: هي الي تقولين مغرورة؟
خلود: لا مو مغرورة بـ العكس البنت مثل أختها طيبة وحبوبة..
سعود: نفسي أشوف ذكرى الي ماكله قلبك..
خلود بـ مكر: أنا ودي تشوف الي أنت ماكل قلبها..
سعود حس إنها تقصد لمى : ياسلام فيه أحد ماآكل قلبه أنا.. يؤ يؤ أستحي
خلود: وخر عني بس بكمل ترتيب شنطتي عشان بكرى...
سعود: قهر ليت ذكرى معنا..
خلود: هيه أنت شتبي في ذكرى؟
سعود: بس مو أختي تحبها بحبها معها
ما اهتمت خلود لـ كلامه وكملت ترتيب شنطتها.. أما سعود طلع حتى يروح يسهر مع طيف الي شافها اليوم..

كان يقلب في مخه كيف لو يقدر يخطبها.. يتخيلها زوجته ويشوفها كل يوم..

سعود ما حب ذكرى.. لكنه مثل أي شاب اعجبه جمال ذكرى الهادي..

\

في بيت أبو عبدالرحمن

عبدالرحمن: حلو ريم أعجبوك البنات
ريم: ايه مرة أحسن من اللي بـ المدرسة..
ذكرى: ياليت علاقتنا مع عمي تكون أحسن..
عبدالرحمن: إن شاء الله كل شئ بيتصلح.. يالله بروح أنوم تعبان اليوم الشغل كثير..
ذكرى: الله معك نوم العوافي..

ريم: لاحظتي شئ في لمى..
ذكرى: مثل ايش
ريم: إنها مرة هادية مو مثل خلود مع إنهم قريبات لـ بعض مرة..
ذكرى: لمى طبيعتها كذا بس حبوبة..
ريم: ايه حبوبة..

\

لمى كانت بـ غرفة ياسر حتى تعترف له..

لمى: ياسر بـ قولك شئ بس أوعدني مايطلع لـ أحد..
ياسر: قولي سمي
لمى: اليوم شفت ذكرى بنت عمي..
فز قلبه ياسر ومن غير شعور: قولي والله..
لمى بـ استغراب: والله
ياسر: وين شفتيها؟
لمى: الحقيقة خلود عزمتها لـ بيتهم..
ياسر: شلووووووون؟

قالت لمى لـ ياسر كل شئ.. حتى يكون معها بـ الصورة..

كان ياسر كل ما تقول شئ عنها.. يعض على شفايفه وبـ داخله كل الحب والشوق لها..

ياسر: خلاص أنتي كتمي على الموضوع وأوعدك ما راح أقول لـ أمي..
لمى: والله إنها صادقة ذكرى لما قالت ياسر طيب
فرح ياسر بـ رغم بساطة الكلمة بس منها كان لها معنى ثاني: الله يسلمها.. يالله جهزي عمرك لازم نمشي بكرى بدري..

طلعت لمى بعد ماكان فرحان إنه بيقدر يعرف أخبار ذكرى عن طريق أخته..
وعاهد نفسه إنه يحاول يرجع علاقتهم.. مهما كان ذكرى وإخوانه مالهم ذنب بـ الي صار.. بس الله يستر من الأيام الجاية..
\

السيارات كانت جاهزة.. وكل شئ جاهز..

ياسر: هاه ما نسيتوا شئ أكيد..؟
أم ياسر: لا خلاص توكل على الله..
لمى: يمه خلود تقول تعالي معنا عادي أروح..
أم ياسر: ايه روحي عشان بعد توسعين علينا..
معاذ: قهر ليتني بنت أروح معهم..
ناظرهـ ياسر بنص عين: هذي الي ماتبيهم يجون..
معاذ: انطم أنت بس..

حركوا السيارات.. ولمى كانت بـ قمة فرحتها إنها بتركب مسافة طويلة مع سعود..

كانت لمى راكبة ورا خالتها وخلود ورا سعود.. وطول الطريق وعينها على سعود تتأمله.. تتمنى اليوم الي تركب معه وهي زوجته.. سعود كا يلاحظ نظارات لمى بس مطنشها.. تفكيرهـ يروح لـ ذكرى من غير لا يحس بـ نفسه..

بـ السيارة كان الصمت هو ساد فيها.. كان ياسر مشغل المسجل وموطي عليه شوي.. لأن غندهـ كانت نايمة..

كان مشغل ..

تعودنا أنا وأنت..تعودنا على النسيان
خذتنا عزة الدنيا.. وتهنا في ليالينا
تكابرنا على العشرة.. ولا به غيرنا خسران..
صحينا والثمن غالي.. وضعنا في خطاوينا..
نحاول نكتم الحسرة.. نحاول نخفي الأحزان..
نحاول والزمن أقوى.. ونارهـ حيل تكوينا..
قسينا في مشاعرنا.. غلطت أنت وأنا غلطان..
ولا شفنا سوى الحيرة.. حبيبي وين ماضينا..
نبي نصبر ولا نقدر.. ولا نعرف لنا عنوان..
تغربنا في هـ الدنيا.. وماضي الشوق يبكينا..
ندمت أنت وأنا أكثر.. أعيش بدنيتي ندمان..
توقعنا نبي ننسى.. وذكرانا تصحينا..

هـ الأغنية خلت ياسر يروح بـ خياله لها.. لـ ذكرى.. مسكين ماكان يعرف إن الي يمشي قدامه يفكر بـ نفس تفكيرهـ.. يقاسمه الحب الي عاش بـ قلبه..

سعود وياسر كان حالهم حال أغلبية الناس.. يفكرون بشخص واحد.. من غير لا يحسون في بعض.. ومن غير حتى لا يحسبون حساب البعد والقدر...!

\

في بيت أبو سلطان ..

أبو سلطان: أخوي رفضك.. يقول بنتي مو لعبة توك تفكر تأخذها..
سلطان: ليش ما يقدر الظروف؟
أبو سلطان: والله حاولت معه بس هو الله يهديه
سلطان: خيرهـ جت منهم ما جت منا.. أنت تعرف يبه أني ما حبيت أناسبه ولا أبي القرب:..
أبو سلطان: الله يعوضك خير ما أبي أجبرك بشئ ماتبيه.. بس ياوليدي أبي أشوف عيالك لا تحرمني شوفتهم..
سلطان: بتشوفهم يبه.. بعدين عيال إخواني مايكفيك..
أبو سلطان: أنت تعرف غلاتك عندي.. وأمك الله يرحمها وصتني عليك..
سلطان : الله لا يحرمني منك .. يالله أستأذنك بروح للشركة ياسر مسافر..
أبوسلطان: الله يوفقك وييسر دربك..

راح سلطان وهو فرحان بـ خبر أبوهـ.. وإنه خلاص ماراح يأخذ بنت عمه الي ما حبها ولا بغاها.. وكان يبي يشوف حياته مع وحده تقنعه.. وتدخل قلبه..!

\

بعد ماوصلوا للشرقية ونزلوا بـ الشقة الي أخذوها حتى يرتاحون.. طبعاً استأجروا شقتين وحدة للعيال والثانية للحريم..

معاذ: قهر شقة البناتأحسن من شقتنا..
سعود: الناس تكبر وأنت تفكيرك لين الحين طفولي..
معاذ: أنت ولا كلمة تدري قاهرني..
سعود: أنا أووف ليش؟
معاذ: مأخذين لمى وطول الطريق هدوء ماغير مستر ياسر أغاني حزن.. تحلف إنه مجروح
ياسر: ودك تسكت حتى ما أتوطى فيك الحين؟
سعود: وأنا بجلس أتفرج ياسلام..

جت عندهم خلود حتى تشوف شقتهم..

خلود: يا ويلي حنا أحسن منكم..
معاذ: أوووه عاد جت أم لسانين من يفكنا من شرها؟
خلود: مقهور يا عمري
ابتسم معاذ لما قالت ياعمري: الله نطق الحجر.. خليده تقول ياعمري..
خلود بحيا: كل تبن انت .. أنا بس أراعي مشاعرك..
معاذ: لا اعترفي إنها من قلب..
سعود: هيه أنت احترمني على الأقل تغازلها عيني عينك..
معاذ: مصيبة إذا كنت تحس إن أختك هذي تصلح إني أغازلها..
خلود:معاذوهـ انطم لا أكفخك..
معاذ: خذ.. نعم الألفاظ يابنت خالتي..
ياسر: ياحبكم للمهاوش.. شكلي بلغي قرار إنكم ما تتغطون وبخليك تتغطين عنه.. عسى نرتاح منكم...
معاذ: يكون أصرف بعد..
خلود: مو متغطية.. الي مايبي يشوفني يغمض.. ويالله وخروا بس أروح عند الي يقدرني..
سعود: بتروحين لـ جارتك الثانية..
الكل: ههههههههههههههههههههههه

راحت عنهم.. وياسر وسعود راحوا يرتاحون أما معاذ.. فـ جلس بـ الصالة.. بـ هدوء.. يتذكر كلمتها لما قالت ياعمري.. يتمنى إنها قالتها من قلب صدق..

من تعب الطريق الكل نام.. حتى يصحون بدري ويطلعون للبحر..

/

ياسر: بعد صلاة المغرب خلكم جاهزين عشان نروح للبحر..
أم ياسر: إن شاء الله..

نزلوا للبحر.. واتفقوا إن العشى يسويه سعود وياسر.. وفكروا إنهم يخلون العشى مشوي دجاج..

راحت خلود عندهم عشان تحرق أعصابهم شوي..

خلود: لايق عليكم الطبخ
معاذ: بدال ما تساعديني..
خلود: ليش وش المهمة الي وكلوها لك..
معاذ: أنا أقطع السلطة..
خلود: وأنت فراس: أنا وغندهـ بنسوي السفرة..
معاذ: خلود شرايك تساعديني..
خلود: وش لي..
معاذ بـ مكر: قربي وأقول لك..
خلود بـ هبال قربت: يالله قول
انصدم معاذ منها.. كان متوقعها ترفض بس تدارك نفسه: بستأجر دباب وبخليك تلعبين فيه
خلود: وااااااااااااااااااو أنت أحلى ولد خالة خلاص..

جلست معه وبدت تقطع معه.. ومعاذ مبسوط إنها قريبة منها.. يتأملها حتى أحرج خلود بـ نظراته..

كانت لمى جالسة لـ حالها تلعب بـ التراب.. وأم ياسر وأم صالح لاهين بـ السوالف.. ومعاذ مستمتع بـ قرب خلود مرة يسولف معها ومرة يتغزل فيها.. أما سعود وياسر يسولفون شوي ويشووون شوي.. وغندهـ وفراس جالسين يلعبون عند الموية..

انتبه سعود لمى الي كانت سرحانة وجالسة لـ حالها.. وحب يستغل الفرصة ويتأكد من كلام أخته خلود.. مو اهتمام بـ لمى بـ قدر ماهو فضول بحه..

سعود: لمى شفيك جالسة لـ حالك؟
لمى بـ فرح: أبد أنتظر خلود تخلص..
سعود: ليش ما تجين معهم..
لمى: ما أحب أقطع السلطة.. وبعدين حلو الجو يخلي الواحد يتأمل..
سعود: ويفكر بـ الي يحبه..
نزلت راسها بـ حيا: أحلى شئ لما يكون تفكيرك بس بـ الي تحبه..
سعود: وأنتي تحبين..؟
رفعت عيونها حتى تخليه يقرأ الرد منها وسكتت..
انحرج سعود من نظراتها.. وحس إنه يعذب بنت مو قد هـ العذاب.. حس في مشاعرها من هدوئها.. من نظراتها.. قلبه مايحبها بس مايدري ليش احترم المشاعر الي في قلبها.. التفت على أهله لقاهم لاهين فـ استغل الفرصة وجلس جنبها..

سعود: لو سألتك بـ تجاوبين بـ صراحة؟
لمى: اسأل.؟
سعود: تخيلي الي أنتي تحبينه مايحبك... وش راح تسوين..؟
عورها قلبها بس جاوبت: بدعي الله يوفقه.. الحب مو بيده..!
سعود: ولو كان الي تحبينه يحب انسانه غيرك بتغارين منها؟
لمى: قلت بدعي الله يوفقه..
سعود من غير تفكير قال كلمته: الي في بالك قلبه مو لك يالمى..

قام وخلاها.. خلى قلبها الي جرحه.. انصدمت لمى من كلمته.. حست إنه يقصدها.. يبي يوصل لها إنه مايحبها.. مايبيها.. انصدمت وتمنت إنها تبعد عن هـ العالم.. كانت تقضب يدها بـ آلم.. الدموع انحبست بـ عيونها بس المكان ما يسمح لها حتى تبين إنها مجروحة.. كتمت القهر بـ قلبها وقامت حتى تبين لـ سعود قبل الكل إنها مو حاسة فيه ولاهمها كلامه.. تعشوا والسوالف كلها كانت من نصيب معاذ وخلود أكثر شئ.. لأنهم أكثر اثنين يحبون يتكلمون.. لمى حاولت بـ بعض ردودها تبين لهم إنها طبيعية.. وسعود كان يشوفها بـ نظرات ندم.. انه جرح هـ الإنسانة الي حس فيها نوع من الرقة والحساسية..

ليلة كان الفرح من نصيب معاذ لأنه مستمتع بـ خلود .. والألم والحزن من حظ لمى الي انجرحت من سعود وكانت تعهد نفسها وقلبها تنساه وتشيل من بالها سعود يحبهابعد ما صارحها..

ياسر أغلب الوقت يتيه بـ تفكيرهـ لـ ذكرى.. أما سعود نسى ذكرى وانشغل تفكيره بـ لمى وكان يحاول يرضيها ما عز عليه إنه يتركها مجروحة لأن الحزن أبد مو لايق عليها..

يؤلم الحب حينما يجرحك في قمة فرحك به..
حينما كنت أعتقد أن الحب يجب أن يكون له فقط دون غيرهـ..
جاء لـ يقنعني بـ غرور أنني لست من مقامه الجليل..
يعلنها بـ صراحة متعجرفه أنني لست التي تشغل تفكيرهـ..
جرحني دون وعي منه.. وذهب..
ليته بقي بعيداً عني.. أحرسه بـ حنان دون أن يشعر بـ وجودي..

قطع كلامتها خلود..

خلود: وش تكتبين أنتي..
لمى: بس أكتب خاطرة.. بس قطعتيها علي..
خلود: عن الحبيب..
غص الألم بـ قلب لمى: ايه الحبيب
خلود: شفيك ياقلبي؟
ماقدرت لمى تكتم بـ قلبها أكثر.. وبكت من كل قلبها.. قربت عندها خلود تحضنها وتهديها.. حاولت فيها لين ماحست إنها بدت تهدأ شوي شوي..

خلود: ياقلبي والله محد يستاهل تنزل دموعك عشانه..
لمى: مثل ماقلت انه يستاهل الحب لازم أخليه يستاهل الدموع بعد..
خلود: مع إني مافهمت بس أنتي لا تصحين عشان ما أاصيح معك.. ترى اليوم معاذ قهرني بتعليقاته
لمى: أحسدك إن الحب مادخل قلبك..
خلود: وعساه مايدخل .. عشان دموعي ماتنزل مثلك..

ضحكت لمى من قلب مع إنها بقمة آلمها.. كانت خلود تريحها بـ هبالها وتعليقها..

أما سعود النوم جافا عيونه.. وكان يفكر شلون يراضيها..

\

في بيت أبو عبدالرحمن..

كان عبدالرحمن جالس بـ الصالة.. وذكرى تسوي العشى أما ريم بـ الغرفة.. دق التلفون وقام حتى يرد مع إنه مايحب يرد عليه بس عشان خواته مشغولات..

عبدالرحمن: نعم.........!


\

أدري بتقولون طلال لا مب طلال..

من تتوقعون المتصل!؟
وسعود بيراضي لمى أو لا؟!
ومعاذ وخلود أكيد راح يجمعهم موقف تتوقعون وش هـ الموقف؟!

انتظروا الجزء الثاني عشر..!

\

نجمة عنيزهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس