عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2007, 02:28 AM   #6
نجمة عنيزهـ
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية نجمة عنيزهـ
 
افتراضي رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا)..

الجزء الخامس..

كانت ريم تكلم دلال بـ التلفون..!
ريم: والله فرحانه بـ صداقتك فعلا إنتي إنسانة غير عن كل البنات الي عرفتهم
دلال بـ غرور ودلع: ههه تسلمين عيوني.. وأنتي بعد مرة تووب..
ريم: دلال بسألك أيهم أحسن صداقة انا او لمى؟
دلال: لا أنتي أكيد.. لمى مغرورة وشايفة حالها.. هي وخلود بنت خالتها..
ريم: اها ايه تذكرتها..
دلال: طيب عمري بابا جى بروح أشوف شيبي.؟!
ريم تذكرت أبوها: ايه أوكي الله معك..!
/
بـ نفس الوقت كانت غندهـ رايحة للمطبخ وما نتبهت للموية المغلية الي حطتها الخدامة على الطاولة..!
ومن غيرلا تنتبه زلت رجلها وطاحت على ظهرها.. وكانت قريبة للطاولة.. وانكبت الموية الحارة على جسمها..!
كانت تصرخ من شدة الألم.. لكن محد حولها..! كانت تبكي وماقدرت حتى تحرك جسمها.. الموية كانت حارة بـ قوة..! والطيحة بعد كانت قوية عليها..!
فراس الي كان فوق بـ غرفة معاذ ما انتبه لها..!
والشغالة كانت برا البيت تجيب أغراض من المخزن الخارجي..!
أما معاذ وياسر برا البيت.. وأم ياسر بـ غرفتها ..!
غندهـ كانت تبكي وتتألم.. انتبهت الخدامة وهي داخلة للبيت لـ صوت غندهـ.. وركضت تشوف شفيها..!
انصدمت من منظرها.. كيف كان وجهها أحمر ويدينها وكانت تبكي بـ ألم..!
الخدامة: قندهـ قندهـ..
غنده ودموعها على خدها: آآآآآه آآآآه.. اممممم
كانت تحاول تتلكم بس تحس ان لسانها معقود.. راحت الخدامة بـ سرعة تنادي أم ياسر الي انصدمت يوم شافت بنتها بس تماسكت أعصابها عشان لا تفجع بنتها.....
وبـ أقل من ربع ساعة نقلوها للمستشفى.. وعملوا لها الإسعافات الأولية.. وحاولوا تضميد الجروح بـ المرهم..
طول الوقت كانت تأن وتبكي..
أم ياسر: الله يعطيك العافية دكتور.. بشرني عن صحتها؟
الدكتور: والله حالتها شوي مضطربة خصوصاً إنها ماتتكلم ونخاف تكون الصدمة عندها مضاعفة..
أم ياسر: شلون يعني ما راح تتكلم مرة ثانية.؟
الدكتور: الله أعلم.. بس ان شاء الله انها بترجع تتكلم.. الصدمة كانت قويبة عليها..
دق جوال أم ياسر..
أم ياسر: هلا هلا يمه
ياسر: شفيها غندهـ بشرينا يمه؟!
أم ياسر: لا الحمد الله أسعفوها وعطوها مهدي حتى تنام..!
ياسر: الحين أنا جايكم..
أم ياسر: طيب انتبه لـ نفسك من الطريق..
لمى وهي بـ البيت خايفه على أختها...
فراس: أنا غبي قلت لها تروح تجيب مويه..
لمى: لا لا تخاف إن شاء الله طيبة..
فراس: بتزعل مني إذا رجعت للبيت
لمى: لا حبيبي مو زعلانه أنت ما سويت لها شئ
فراس: مرة ثانية انا بروح أجيب المويه..!
دخل معاذ..
معاذ: هاهـ بشروا كلمتكم أمي ..
لمى : ايه وطمنتنا تقول ان شاء الله إنها طيبة..
معاذ: لا حول ولا قوة الا بالله وش هـ المصيبة الي جتنا بعد
لمى: ان شاء الله بـ تعدي على خير..
فراس: معاذ وديني أشوفها..
معاذ: ان شاء الله بس مو اليوم أكيد الحين هي تعبانه..
أكثر واحد متألم عشانها فراس.. لأنها توأمه ويحس فيها أكثر من غيرهـ..!
/
بـ السجن كان أبو عبدالرحمن حزين على حاله والي وصل له.. كل مايتذكر منظر أخوه والدم يبكي..!
بـ قلبه حسرة على أخوه ماتخيلها يوم رفع الفرد عليه حتى يقتله..!
كان معه بـ السجن رجل بـ الثلاثين اسمه محمد.. ممسوك بـ قضية مخدرات.. وبعد فضل الله تاب.. وقرر بعد مايطلع إنه مايرجع للخراب مرة ثانية..!
محمد: وش فيك ياأبو عبدالرحمن.. كل ما أشوفك تبكي..!
أبوعبدالرحمن:كل ما أتذكر سواتي بـ أخوي يتفطر قلبي عليه أكثر..!
محمد: هذهـ الدنيا.. والحمد لله على كل حال.. أكثر من قول قدر الله وماشاء فعل ولا حول ولاقوة إلا بالله..
أبوعبدالرحمن: مااستفدت شئ.. عيالي شردتهم والله أعلم بـ حالتهم.. وعيال أخوي بشيل ذنبهم برقبتي ..
محمد: الشكوى لله.. مكتوب وأنا أخوك..!
كانت حالة أبو عبدالرحمن صدق تكسر الخاطر.. العذاب مو مخليه يرتاح.!
/
بـ المستشفى
بعد ماصحت حست بـ الآلام بـ جسمها والثقل بـ لسانها..!
كانت أم ياسر حولها
أم ياسر: بسم الله عليك.. قومي يمه.. الحمد لله على سلامتك
غندهـ تحاول تتكلم مو قادرة: آآآآم آآآم
أم ياسر تتحسر على حال بنتها: شوي شوي يمه.. تبين مويه؟!
تهز راسها بـ الإيجاب..
جابت لها المويه ونادت الدكتور حتى يشوف حالتها..
الدكتور يكلم أم ياسر: ممكن شوي ياخالة
أم ياسر: ايه تفضل
الدكتور: والله ماأدري شقول بس الجروح إن شاء الله مع العلاج بـ تلتأم بس..!
أم ياسر: ايش يادكتور غندهـ فيها شئ
الدكتور: الظاهر مع الصدمة ولأن محد حولها يسمي عليها انعقد لسانها وممكن تجلس فترة طويلة يكون صعب عليها الكلام
أم ياسر: وش تقول يادكتور يعني مو متكلمة مرة ثانية؟!
الدكتور: لا إن شاء الله.. مع العلاج والجلسات.. ان شاء الله حالتها تخف.. وأنصحكم تقرون عليها
أم ياسر: الله يشفيها يارب ويحفظها..
الدكتور: هي قبل كذا صاير لها حادثه؟
أم ياسر: قبل فترة متوفي أبوها..
الدكتور: يمكن مع الصدمات صار لها كذا.. الله يكون بـ عونكم..
راح بعد ما اثقل هم أم ياسر.. دخلت الغرفة وشافتها نايمة.. وحزنت أكثر.. عليها وعلى حال عيالها بعد مايعرفون..
أحيانا يبتلينا الله بـ مصايب متتاليه حتى يختبر قوة ايمانا بـ الصبر.. منا الي يجزع ومنا الي يحتسب ويصبر..
/
بعد ماجلست بـ المستشفى فترة رخصوها..!
كانت نفسية غندهـ تعبانه.. خصوصاً إنه تركت المدرسة عشان كلامها الي متقطع.. وفراس كان أكثر منها تأثر لأنه فقدها وفقد لعبها معه..
أم ياسر كانت تحاول تداريها بـ اللي تقدر عليه وتحاول تصبرها على الكلام وتقطعه..
كانت لما تقول الكلمة تجلس فترة ما تقولها.. وأحياناً تبكي لما تكون الكلمة صعبه عليها وماتقدر..
استمروا بـ القراءه عليها.. وبـ الجلسات العلاجية.. صحيح تشوهـ جزء من جسمها لكنه ماكان له أثر واضح..
بكل هـ الدوامة كان ياسر يبتعد أكثر وأكثر عن أهله.. مشاغل الشركة والدراسة.. وأخته ومشكلتها..
/
في بيت أبو عبدالرحمن..
عبدالرحمن: لقيت لي شغلة حلوة بعد العصر في مجمع محاسب..
ذكرى: الله يبشرك بـ الخير.. حلو حلو
ريم: مبروك.. أحسن عشان يتحسن الوضع شوي
ذكرى: لا الحمد لله حالتنا ممتازة وأحسن من غيرنا..
ريم: ايه والله.. لو تدرون وش صار في بيت عمي
ذكرى بـ خوف: وش صار؟!
ريم: سمعت من البنات بـ المدرسة الي يعرفون لمى إن غندهـ محترقة بـ مويه مغليه وتشوه جزء من جسمها..
ذكرى: لا متى هـ الكلام.؟؟
ريم: مدري بس سمعت.. بعد يقولون صار صعب كلامها..!
ذكرى: ياحرام ماتستاهل المسكينة..!
عبدالرحمن: أي والله.. قبل فترة أبوهم والحين بنتهم.. الله يكفينا شر الدنيا
ذكرى: حنا لازم نزورهم..
ريم: انجنيتي أنتي نسيتي يوم طردوك بـ العزاء..
( ذكرى قالت لـ ريم بس إنها كذبت على عبدالرحمن)
عبدالرحمن: ايه.. وأنتي تقولين لا بـ العكس استقبلوني أحسن استقبال..!
ذكرى: ما ابي أضيق صدرك زيادة.. وبعدين ذاك اليوم كانوا ماينلامون أكيد الحين راح يستقبلونا
ريم: روحي لـ حالك.. أنتي خلاص تعودتي على المذلة..
قامت بعد ماجرحت ذكرى بـ كلمته.. حاول يمسك عبدالرحمن أعصابه حتى لا يشتت شمل خواته.. أما ذكرى فـ ابتسمت بـ قهر..
ذكرى: خلاص حنا بكرى نشتري لها هدية ونتطمن عليها..
عبدالرحمن: مصرة؟
ذكرى: ايه مصرهـ هذا واجبنا.. وحنا لازم نحاول نقوي العلاقة بيننا..
عبدالرحمن: أوكيه جهزي حالك بكرى..
\
في بيت أبو ياسر..
كانت خلود موجودة عندهم حتى تسلي لمى ويذاكرون سوا..
لمى: كاسرة خاطري أختي غندهـ بـ قوة أرحمها..
خلود: أي والله بـ قوة تضيق الصدر..
لمى: تخيلي بس تبي تروح للمدرسة..
خلود: شرايك حنا نعلمها وندرسها..
لمى: ياليت بس صار صعب تتكلم.. وصعب تفهمين عليها..
خلود: نحاول ونأخذ معنا فراس.. أكيد بيكون أكثر واحد حاس فيها
لمى: والله جد.. حالته ترحم صاير طول الوقت ساكت ومايتكلم.. تغير حالهم الأول وشقاوتهم..
طق الباب معاذ.. ( ولأن خلود باقي صغيرة ونظام عايلتهم مايتغطون على بعض دخل وجلس عندهم)
معاذ: خليدهـ عندنا ياربي أناأقول الكهرب طافي..ّ!
خلود: ياحبك للطنازة..
معاذ: شلونك .. إلى الحين شوشتك طايرة
خلود: هيه انت اعقل عن العيارة
معاذ: كل ما اتذكر شوشتك يوم العيد وكيف كانت واقفه أموت ضحك عليك..
خلود: أحسن منك يا المروح..
معاذيشم نفسه: لا والله ريحتي عطر فرنسي
لمى: ياحبكم للهواش.. وانتم كل ماتشوفون بعض تتهاوشون
معاذ: أحس بـ متعه لما أطلع ريحتها
خلود: تبطي عظم يالدوب
معاذ: تبطين عظم تصيرين مثل جسمي ورشاقتي..
لمى: أقوم أشوف غندهـ أحسن لي..
قامت وهي تاركتهم يتخانقون..
فجأة سكت معاذ عن الكلام.. وبتردد: امممممم أقولك شئ..!
خلود: خير شتبي؟!
معاذ: ياأنتي كل ماتجين ألقاك أحلى من قبل.. شلون كذا يصير؟
خلود استحت بس ماتستغني عن طوالة لسانه: قدرة قادر مقهور
معاذ: ايه مقهور.. شايفة نفسك بـ المراية أنتي..
خلود: ايه مو تو تقول كل يوم أحلو زيادة
معاذ:ياأنتي بسرعة تطيرين بـ العجة.. لا تصدقين
خلود تطلع لسانها: هم ماتهمني...!
(فيه ميول من طرف معاذ لـ خلود.. مايحبها بس يفرح لاشافها.. لسانها طويل وتنفع له.. مبسوط من رجتها وردودها عليه.. لما يشوفها مايخليها لين خلاص تمل وتطنشه.. يحسها تفرج عن الهموم الي في قلبه ويرتاح معها كثير.. حتى أكثر من أخته لمى..)
..
في بيت أم صالح..
كان صالح جاي يزور أمه..!
أم صالح: زوجتك عند أهلها..
صالح: ايه تزورهم..!
أم صالح: متى ياوليدي تفرح نظرتي بـ عيالك؟
صالح:قريب إن شاء الله .. ربي بيرزقنا
أم صالح: الظاهر العيب من حرمتك..
صالح يحب زوجته ومايرضى أحد يتكلم عليها: يمه كلنا كشفنا قال الدكتور إننا كلنا سلمين
أم صالح: طيب وأنا امك عرس عليها يمكن ربي يرزقك
صالح: ياميمتي ماأقوى أتزوج عليها قلبي يحبها
أم صالح: حبها انا ماقلت طلقها.. بس تزوج لعل الله يرزقك من المرة ثانية..
صالح: أنتي تضمنين ان الحرمة الثانية تجيب عيال..
أم صالح: لا والله.. بس ان شاء الله
صالح: خلاص دام ماتضمنين ماراح اتزوج مرة ثانية.. وتكفين يمه لا تفتحين هـ الموضوع هذا
أم صالح وهي تبكي: ودي أفرح بـ عيالك.. صارلك خمس سنوات متزوج ولاشفنا عيالك..
صالح: غيرنا تعدا العشر سنوات وجاهـ عيال..
أم صالح: الله يهديك بس..
دخل سعود..
سعود: السلام عليكم.. هلا هلا بـ الشيخ صالح
صالح: هلابك أكثر شلونك
سعود: طاب لونك بخير شلونك أنت؟
صالح: طيب بس الوالدة منشفة ريقي
سعود: الطاري ماغيرهـ..
صالح: ايه ..
سعود: مو قلت لك يمه أنا بتزوج وأجيب درازن عيال..
أم صالح: أنت خلص دراستك أول.. ويحلها ربك
سعود: أفأ يالغالية
صالح: قايلك ما يهنى لها الا عيالي..
سعود: ياحولي ياعيالي.. ماحد يحبهم.
صالح: شفت عيالي كلن يبيهم..
سعود: ايه أرزاق الله لنا..
أم صالح: انهبلوا عيالي.. عيالي وعيالكم وماأشوف أحد
سعود: الله بيرزقه يمه.. أنتي ادعي لهم بدال ماتدورين حرمة له..!
صالح: يالله أستأذن انا الحين لاتنفتح محاضرة ثانية..
سعود: الله معك.. خلني بعد أجيب خليده من خالتي...
صالح: الا شخبار خالتي وبنتها الي احترقت؟!
أم صالح: الله يعينها تايه بين عيالها.. تبدلت حالتها..!
صالح: الله يعين ولا غير علينا حال يارب
الكل : آمين..
\
في بيت أبو عبدالرحمن..
عبدالرحمن: يالله ذكرى بسرعة وراي دوام..
ذكرى: خلاص جهزت.. شريت الهدية؟!
عبدالرحمن: ايه دبدوب وسلة حلاو.. كلفتني ميه وخمسين ريال
ذكرى: تستاهل غنودهـ..
عبدالرحمن: لا والله أنتي الي تستاهلينها..
ذكرى: يالله طيب لا نتأخر..
/
راحت ذكر لـ بيت عمها ومن حسن حظها إن أم ياسر كانت طالعة ومافيه الا لمى..
ذكرى: الحمد لله على سلامتها.. مادريت الا امس من ريم.
لمى: الله يسلمك.. طول عمرك راعية واجب وماتقصرين..
ذكرى: وينها غندهـ؟
لمى: والله نايمة بـ غرفتها.. تعبانة حيل..!
ذكرى: الله يكون بـ عونها ماتستاهل حياتي
لمى: حنا كل الي معذبنا كلامها..!
ذكرى: بتتكلم إن شاء الله مع الأيام..
لمى : إن شاء الله...
ذكرى: الوالدة موجودة؟
لمى: لا والله طالعة.. ( وبقلبها تقول ياطهارة قلبك تسألين عنها بعد ماطردتك)
دخل ياسر البيت..وحس ان فيه ضيوف
ياسر: لمى لمى
لمى: هلا
ياسر: عندنا ضيوف.؟
لمى: هاه ايه ذكرى بنت عمي..!
ياسر: شجابها هذي؟
لمى: قصر صوتك عرفت عن غندهـ وجت تسلم..وتتحمد لها بـ السلامة
ياسر: وأمي وينها
لمى: طالعة..!
ياسر وهو يخطط على شئ..: طيب فيه فوق بـ غرفتي ملف تلقينه بالدرج مكتوب عليه الشركة.. جبيه أبيه ضروري..
راحت لمى تجيبه.. وياسر مشى حتى يسوي الي في باله..!!
/
شالي في بال ياسر؟!
بـ الجزء السادس راح نعرفه..

نجمة عنيزهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس