عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2007, 02:25 AM   #2
نجمة عنيزهـ
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية نجمة عنيزهـ
 
افتراضي رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا)..

/

\

الجزء الأول ( الفصل الثاني).,

كان الهم يرافقها.. من كانت صغيرة وهي شايلة مسؤلية كبيرة.. كانت صغيرة بـ سنها لكن الدنيا أجبرتها تكون كبيرة بـ عقلها وتصرفاتها..

مثل أي بنت كانت تحلم.. لكن شعور خفي بـ داخلها يحرمها من إنها تتلذذ بـ الخيال..

قطع صوت ريم تفكيرها وسرحانها بـ الخيال..

ريم: ذكروهـ وين شنطتي الجينز؟
ذكرى: مدري عنك شنطتك مو شنطتي..!
ريم: قومي يالله جيبيها لي..
ذكرى بـ اندهاش: انتي الي تبينها اخدمي نفسك بنفسك..
ريم: أصلاً أنتي مغرورة وشايفة حالك علينا..
ذكرى: وش جاب طاري الغرور الحين
ريم: والله لا أوريك ياذكروه
ذكرى: خير أنتي تكلميني كذا لا تنسين إني أختك الكبيرة
ريم وهي تقرب لـ ذكرى وتشد ايدها..
ذكرى: آي آي متوحشة..

كانت ريم تضرب ذكرى على دخول عبدالرحمن
: عبدالرحمن: ريموه.!
ريم: نعم أنت الثاني..
عبدالرحمن: قصري حسك لا أكسر راسك
ريم: ما تهموني.. أدري إنك تحبها أكثر مني بس ما تهمني
عبدالرحمن: خلك بعقلها وأحبك مثلها..
ريم وهي تأشر بيدها على ذكرى: أنا ريوم أصير مثل هذي المتخلفه..!
ما تحمل طوالة لسانها ومد يدهـ عليها..

دخل أبو عبدالرحمن على صوت ريم وصراخها الي كانت تبالغ فيه..
أبو عبدالرحمن: ولدددددددد
عبدالرحمن تركها ونزل راسه:......
ريم تركض لأبوها: شفهم يبه بس يظربوني مقهورين مني
ذكرى: أنا ظربتك؟
ريم: ايه ظربتيني
عبدالرحمن: يا النصابة..!
أبوعبدالرحمن: بس انتي واياه.. شين وقوة عين.. والله ثم والله لو أشوف أحد منكم يقول لـ ريم شئ لا أطرده من البيت وأوريه الشغل..
ريم تحب راسه: الله لا يحرمني منك يبه..
أبوعبدالرحمن: اخلص من عمكم تجون انتم..

قال كلمته وطلع برا البيت..أما ريم فـ ابتسمت ابتسامة غرور وراحت وخلتهم..

عبدالرحمن: آه ودي آقص لسانها هـ البنت..
ذكرى: خلها عنك مراهقة وماتفهم هـ الدنيا زين..
عبدالرحمن: ماكنتي كذا بـ عمرها..
ذكرى: لاني غير عنها والظروف ماكانت تسمح لي..
عبدالرحمن: والله لو انك مب بـ البيت كان تركته من زمان..
ذكرى: تعوذ من ابليس ماصار شئ.. ريم قلبها طيب وبتنسى..
عبدالرحمن : أنتي الي قلبك طيب..
ذكرى: وأنت أطيب
عبدالرحمن: رايقه بـ قوة.. يالله بطلع تبين شئ
ذكرى: لا بس انتبه لـ نفسك..
عبدالرحمن: تآمرين أمر يمه..
ذكرى بـ حزن: الله معك..

طلع عبدالرحمن بعد مارمى كلمته على ذكرى.. يمه.. يمه.. كلمة تردد صداها بـ داخل ذكرى..
الشوق طغى على مشاعرها.. تنهدت بقوة وكأنها تقول وينك يمه؟ ما اشتقتي لنا؟
تتخيل لو إن أمها فيه.. اكيد حالهم ماراح يكون كذا.. مهما كان تبقى للأم مكانه مستحيل أحد يعوضها..

/

غندهـ: خلاص يالدب خلص وقتك عطني ألعب..
فراس: بس شوي غنده بعدين أعطيك اياه..
غندهـ : لا مالي دخل أنت من ساعة تلعب ..
معاذ: أقول قم قم أنت وياها يالله ما تنعطون وجه..
غندهـ : باقي دوري ..
معاذ: اصلا الشرهة علي إني خليتكم تلعبون
فراس: أحسن مب لاعبه..
غنده تصيح: نصابين كلكم .. مزاعلتكم
معاذ: بـ الحرقة يالله كلكم برا..
طلعت غندهـ وهي زعلانة.. وفراس راح يلعب بـ السيكل برا..

/

تدخل غندهـ على لمى..: شفتي معاذوه الدوب عيا يخليني العب..
لمى: احسن محد قالك تروحين عنده
غندهـ: ما أحبه ذا الدوب
لمى: طيب اطلعي برا مو رايقة لك
غندهـ: وين أروح كل واحد يطردني
لمى: روحي لـ فراس العبي معه
غندهـ: وع مزاعلته
لمى: والله مالي شغل اطلعي برا وراي دراسة..

بـ حزن طلعت من لمى وقررت تروح لـ فراس..

غندهـ: فراس
فراس: هاه وش تبين؟
غندهـ : خلاص مب زعلانه خلني ألعب معك..
فراس: خلاص تعالي ..
غندهـ تمد يدها: صحيب..
فراس: صحيب..

سامحها ولعب معها..!

/

ياسر: هلا هلا ياالمخيس وينك؟
خالد: هههههههه موجود بس محد يسأل عني
ياسر: يالدب لك وحشة شخبارك؟
خالد: وأنت اكثر طيب الله يسلمك.. انت اخبارك؟
ياسر: منيح ماعلي خلاف بس ثالث ثانوي شيبت فيني
خالد: الله يوفقك.. أخبار الأهل خالي و معاذ ولمى وفراس وغنده؟
ياسر: كلهم طيبين بس ليش الوالدة ما تسأل عنها؟
خالد: هههههههه معك علم إني أخاف منها
ياسر: الى الحين تذكر يوم تظربك بـ العصا..
خالد: ايه اضحك بلاك مو انت الي ملحط..
ياسر: تستاهل محد قالك تخرب بيتها..
خالد: الله يخليها لكم..
ياسر: آمين..
خالد: وعيال خالي راشد أخبارهم اشتقت لهم..
ياسروهو يتذكر شئ: امممم مدري عنهم بس ان شاء الله طيبين..
خالد: الى الحين خلافاته مع أبوك
ياسر: الظاهر كذا.. من زمان ماشفت عمي عندنا..
خالد: الله يهديهم
ياسر: آمين
خالد: يالله عاد اقلب وجهك أنا الي داق .. بس حبيت اسلم عليك
ياسر: ايه قعيطي ما كأنك ولد تجًار.. بس الله يسلمك على السلام..
خالد: انقلع يالله فمان الله
ياسر: فمان الكريم..

\

أم ياسر: عز الله انهبلتي.. وش جاب ذكرى لـ صالح..
أم صالح: ودي أزوجة وأشوف عياله..
أم ياسر: عاد مالقيتي غير ذكرى
أم صالح: الي أذكره البنت مزيونة..
أم ياسر: مب من زين بس ما تنفع لكم.. وبعدين البنت فقيرة وعلى قد حالها.
ام صالح: أحسن بعد عشان بس تجيب لنا العيال ولا ترفع خشمها علينا..
أم ياسر: حرام عليك اصبري لزوجة صالح وان شاء الله ربي بيرزقهم..
ام صالح: مدري والله.. الله يكتب الي فيه الخير والصلاح..

(أم ياسر كانت دايم بـ خلافات مع ام عبدالرحمن.. وكان هـ الشئ يكرًها بـ عيالها)

/

لمى تحوس بـ غرفتها.. وتفكر بـ حل مع سعود الي متعبها حبه وهو مو حاس فيها؟!

دق تلفون غرفتها..
لمى: هلا
خلود: هلابك أكثر ..
لمى: هلا خلودًه
خلود: أوف شفيه صوتك شكلك تعبانه..
لمى: طفشانة
خلود: وش منه.. أكيد مو انا
لمى: هههه لا أخوك الشين على قولتك..!
خلود: لا حول .. رجعنا لـ سعود..!
لمى: ما ألومك مو حاسة بـ الحب الي في قلبي..
خلود: لمى حنا تونا صغار على الحب,,!
لمى: آآآه الحب مايعرف لا صغير ولا كبير..!
خلود: تبيني أروح وأقوله .. هيه أنت لمى تحبك
لمى بـ عصبية: لا اصحي تفتحين فمك أكسر راسك وأقص لسانك
خلود: طيب وش تبيني أسوي.. ؟
لمى: مدري..
خلود: أقول فكينا كل ما أكلمك ماعندك غير سالفة هـ السعود.. كرهته ترى..
لمى: طيب ذاكرتي مراجعة القواعد بكرى..

كملوا مكالمتهم بـ سوالفهم عن المدرسة والطالبات..

/

ذكرى من التعب اشتاقت لامها.. كل يومها يروح تفكير فيها.. وما تحملت أكثر من كذا..
راحت للغرفة تطق الباب على ريم..

ذكرى: افتحي ريم ..
ريم: نعم شتبين
ذكرى: أبي غرض من الغرفة
ريم: لا مو فاتحة.. ولا تزعجيني
ذكرى: تكفين افتحي أبي رقم أمي..
ريم والي عورها قلبها من هـ الكلمة فتحت الباب: وليش تبين رقمها..
ذكرى: مشتاقة لها وبسلم عليها..
ريم: أحد يشتاق لـ وحدة باعته..؟!
ذكرى: هذي أمنا لا تنسين هـ الشئ..
ريم: والله انا لا أعرفها ولا عمري شفتها.. وكل الي أعرفه عنها كلامكم فيهاوبس ؟!
ذكرى: مهما سوت فينا تبقى أمنا الي تعبت عشانا..!
ريم: ما أدري شلون تفكرين أنتي.. يالله خذي رقمها.. اتصلي.. خلي ست الحسن والجمال تكلمك..
ذكرى: أمك هذي مو أحد غريب..
ريم بـ قهر: إلا غريبة.. شوفيها متهنية بـ العز وحنا تايهين بـ الدنيا.. عمرها مافكرت حتى تسأل علينا..
ذكرى: يمكن أبوي مانعها..
ريم: انا مالي دخل من الي مانع الثاني.. كل الي أفهمه اني ماأحبها ولا أحس إنها أمي..
ذكرى: معقولة ما تحسين بـ مشاعر اتجاه أمك
ريم: والله هي الي باعت..وش عشانه عشان فلوس..
ذكرى: أنتي مثل أمي تظنين إن الدنيا كلها فلوس..
ريم : لا تلوميني.. الدرس الوحيد الي تعلمته منها هو إني أبيع الكل عشان الريال..!
ذكرى: وأنا الي علمتك اياهـ مافاد..
سكتت ريم وطلعت عن الغرفة حتى لا تزيد بـ الكلام..

يمكن داخل ريم طيب.. لكن بنت مثلها تنحرم من أمها.. وعشان الفلوس صار شئ طبيعي تكون بـ الطبع هذا..

ذكرى كانت بـ قمة حزنها على حالهم ومن كلام أختها ريم.. وفضلت إنها تأجل المكالمة لحد ما تقتنع ريم تكلم أمها..!

/

أبو ياسر: الله يعطيك العافية ياسلطان ماقصرت..
سلطان: واجبي ياطويل العمر..
أبوياسر: الله يوفقك.. إلا شلون الوالد؟
سلطان: شرهن عليك لك مدة ما كلمته..!
أبو ياسر: ههههه عاد أنت أدرى بـ الشغل وشلون يلهي الواحد.. بس إن شاء الله بكرى بمر عليكم بـ البيت..
سلطان: الله يحيك..

( سلطان موظف عند أبو ياسر وأبو ياسر يحبه ويحترمة كثير لحسن أخلاقة.. ودائما يأتمنه حتى على بيته وعيال)

دخل أبو عبدالرحمن المكتب من غير لا يستأذن..
أبو ياسر: سلامات شفيك داخل كذا ..
أبو عبدالرحمن: داخل على غريب انا .. داخل على أخوي..
أبوياسر: تفضل سلطان ولين أحتاجك بـ نادي عليك..
سلطان: إن شاء الله.
أبو ياسر: وأنت دامك تعرف إني أخوك ليش ما تحترم نفسك معي..
أبو عبدالرحمن: جاي بشوف وش صار على موضوعنا..
أبو ياسر: ترى مليت وأنا أكلمك. يا أبو عبدالرحمن.. قلت لك كل الورث قسمناه وإذا على فلوسي فـهذا من تعبي وشقاي..!
أبو عبدالرحمن: أنا قلت أبي فلوسي وبس.. وشغل النصب مو علي..
أبو ياسر عصب من كلامه: ريال واحد ما راح تأخذه مني..
أبوعبدالرحمن: والله لاخذ كل فلوسي وأنت ما تشوف الأرض؟
أبو ياسر: اطلع اطلع برا .. الله لا يوفقك..
أبو عبدالرحمن: طال لسانك علي.. وبكل مرة تطردني..!
أبوياسر: لأني مليت منك.. والله العالم لولا عيالك الضعوف ما حطيت بيدك ريال واحد..
أبوعبدالرحمن: تسوي نفسك كريم وتتصدق علي وعلى عيالي..!
أبوياسر: رح الله لا يوفقك وين ماكنت.. وتفضل اطلع برا..

أبو عبدالرحمن اشتعلت النار فيه من أخوه ودعوته.. وكانت عيونه بس تدور على المكتب.. وكأنه يدور شئ يشفي غليله فيه..

طاحت عينه على...!

انتهى الجزء..

تتوقعون ..

وش الشئ الي طاحت عين أبو عبدالرحمن عليه؟!
وش راح يصير؟!

ولمى بـ تعترف بـ حبها لـ سعود أو لا؟!
وش راح يصير لـ ذكرى وهل بتكلم أمها؟!

/

كل هذا بـ الجزء الثاني راح نشوفه..

/

نجمة عنيزهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس