ماحصل في الماضي يعتبر درس قاسي للهلال إدارة ولاعبين وجماهير
درس في الإعداد المبكرللموسم.. وفي الإعداد للنهائيات ومباريات الحسم

الهلاليون قدموا مستوى كبيرا طوال الموسم
استحقوا به أفضلية الفرق أداء ونتائج ولكنهم أخفقوا في المواعيد الكبرى على غير العادة الزرقاء
فمن العجز عن تحقيق الفوز في آخر مباريات كأس فيصل ( الذي خسرناه كفرصة للوجوه الشابة قبل أن نخسره كبطولة) إلى الخسارة بفارق هدفين أمام فريق كالأهلي على أرضه ثم العجز عن الفوز عليه في الرياض
وانتهاء بأم الكوارث مباراة نهائي الدوري التي أعتبرها من أسوأ اللقاءات التي شاهدتها لهلالنا منذ أن عرفته

خلف كل هذا أزمات عدة تسببت فيه
إعداد غير موفق نتيجته أزمة جاهزية لدى اللاعبين ولدت أزمة ثقة لدى الجماهير الهلالية التي اعتادت دائما على أن تكون في قمة التفاؤل بنجاح فريقها في حصد البطولات
فالهلال خسر النهائي فقط لأن باكيتا كان تائها أو هكذا أراد أن يكون.. ولكنه أضاع الموسم بيده وليس بيد باكيتا


ما يهم الآن.. ليس البكاء على اللبن المسكوب
بقدر الحرص على الاستفادة من دروس الماضي.. أولى خطوات التصحيح من وجهة نظري تمت بنجاح باستمرار الرئيس الذهبي الذي أتمنى أن يعيد لنا صورته المتوهجة بعد أن عرض لنا في الموسم الماضي صورة مهزوزة مختلفة عن صورة الظاهرة الذي عرفناه وأحببناه
وبقي أمامه الكثير من الخطوات التي يجب أن يخطوها بنفسه وبمساعدة إدارته الشابة
ابعاد المخربين سواء من أعضاء مجلس الإدارة أو من المقربين لها وابعاد اللاعبين المستهلكين تدريجيا فأنا لازلت أكرر أنني لا أشجع سلاح الصدمات الكبرى بل يجب التخلص من المستهلكين في مجموعات صغيرة عن طريق إحلال بدلاء لهم وليس عن طريق تنسيقهم فقط

ابراهيم& صاحب
قلمان نعتز في إدارة منتدى القناص على وجودكما معنا ككتاب نفتخر بأنهم
Made In Al_Qnas.com
تنسيق رائع جدا.. تصاميم شكلت إضافة للموضوع..
وأسلوب خاص ومتفرد بكما يطرب له الكثير حينما يكون عزفا منفردا
فكيف به حينما يكون عزفا جماعيا لفرقة موسيقية عناصرها من صفوة المبدعين وهواة الطرب والسلطنة