عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2007, 09:12 AM   #1
مدحدر
. . : زعيم القناصين : . .
 
Post [ موبايلي ] ترفع سرعة الإنترنت عبر [ النطاق العريض ] إلى 3.6 ميجا للثانية


رفعت موبايلي سرعة الإنترنت عبر النطاق العريض إلى 3.6 ميجا في الثانية من خلال تقنية [ كونكت USB ] ، وذلك بعد فترة قصيرة من تدشينها لسرعة 1.8 ميجا في الثانية الشهر الماضي، وذلك في خطوة كبرى في قطاع الاتصالات المتحركة في الشرق الأوسط، وطرحت هذه الخدمة بتعرفة قيمتها 350 ريالا شهريا للإنترنت عبر الموبايل بدون حد أقصى من السعات المستخدمة.

وأوضحت شركة موبايلي أن على المشتركين الراغبين في الاستفادة من الإنترنت عالي السرعة، الاتصال على مركز خدمة العملاء للاشتراك في هذه الخدمة المميزة، حيث تتوفر سرعة 3.6 ميجا في الثانية للباقة المفتوحة وذلك في المناطق المغطاة بالجيل الثالث المتطور، كما يمكن أيضا الاتصال بالإنترنت اللاسلكي من خلال تغطية الجيل الثاني والنصف GPRS EDGE في جميع مدن المملكة ومحافظاتها وطرقها السريعة، ولكن بسرعات أقل من 3.6 ميجا في الثانية.

أما بالنسبة للمشتركين مسبقا ويرغبون في الحصول على السرعة الجديدة وهي 3.6 ميجا، فعليهم الحصول على كونكت USB من أي مركز من مراكز موبايلي في المملكة.

من جهة أخرى شهدت هذه الخدمة خلال طرحها في الفترة الماضية إقبالا كبيرا ومفاجئا من المشتركين مما سبب اختناقا مؤقتا على شبكة الإنترنت الخاصة بـ موبايلي تمت معالجته في حينها، وهو أمر تفسره التعرفة المنخفضة والسرعة العالية للخدمة، التي تعمل الشركة أيضا على زيادتها بشكل متواصل.

وأعلنت موبايلي أخيرا أنها بصدد استثمار أكثر من مليار ريال في البنية التحتية للنطاق العريض ورفع كفاءة خدمات الإنترنت في المملكة التي تشهد مستويات متدنية نسبيا ولاسيما نسبة مستخدمي تقنية النطاق العريض.

ومن المزايا التي توفرها هذه الخدمة عدم حصر استخدام الإنترنت في المنزل بل شموله أي موقع توجد فيه تغطية للموبايل سواء بتقنية الجيل الثاني المتطور أو الجيل الثالث أو الجيل الثالث المتطور التي توفرها جميعها شركة موبايلي ، حيث يبقى المشترك على اتصال بالإنترنت في 95 في المائة من مناطق المملكة، بما في ذلك سكان القرى والمحافظات التي لا تصلها خدمات الإنترنت التقليدية.

ومن الأجهزة المتخصصة التي تدعم تقنية النطاق العريض أو HSDPA بطاقة [ كونكت كارد ] أو [ كونكت USB ] من موبايلي.

كما تدعم بعض الهواتف المتحركة الموجودة في السوق المحلية هذه التقنية، منها: هواتف "نوكيا 95" و"نوكيا 6210 المطور"، هاتف "سوني أريكسون زد75" وهاتف "موتورولا ريزر 2 في 8".

فجميع هذه الهواتف تتصل بالإنترنت بسرعة قصوى تصل إلى 3.6 ميجابت في الثانية ، وبغض النظر باستطاعة أي مشترك لديه هاتف يدعم تقنية الجيل الثالث الاتصال بالإنترنت بسرعات تصل إلى 384 كيلوبت في الثانية.

وطرحت موبايلي في وقت سابق ثلاث باقات جديدة مسعرة بشكل تنافسي جداً، فالباقة الأولى التي توفر سعة تحميل حتى حجم جيجابايت واحد، باشتراك 100 ريال شهرياً، والثانية بسعة تحميل خمسة جيجابايت باشتراك شهري قدره 200 ريال، بينما توفر الباقة الثالثة [ إنترنت بلا حدود ] سعة تحميل غير محدودة باشتراك قدره 350 ريالا شهريا، والباقة الأخيرة فقط هي التي توفر سرعة 3.6 ميجا في الثانية.

وللتوضيح يحتوي كل جيجابايت على 1,024 ميجابايت ويحتوي كل ميجابايت على 1,024 كيلوبايت.

ويقوم معظم الأشخاص الذين يتصلون بالإنترنت من خلال الهاتف الثابت لمدة ساعتين إلى ثلاث بتحميل ما معدله 20 إلى 30 ميجابايت كل يوم.

وكمثال فإن معدل حجم ملف صوتي هو 2 ميجابايت بينما يكون معدل حجم الصور التي تؤخذ بكاميرا رقمية بمعدل حجم 512 كيلوبايت إلى 2 ميجابايت.

وباستطاعة العميل الاستفادة من الباقات لتصفح الواب باستخدام الهاتف المتحرك أو الإنترنت باستخدام [ الكونكت كارد ] مع أي حاسوب متنقل مزود بفتحة PCMCIA.

وفي هذا الإطار أكد المهندس / خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات موبايلي أن طرح الشركة هذه السرعة خلال فترة وجيزة لا تتعدى أسابيع من طرحها سرعة 1.8 ميجا في الثانية جاء ليؤكد من جديد التزام موبايلي نحو تقديم أرقى تقنيات الاتصال بالشبكة العنكبوتية والعمل الدءوب الذي تقوم به أسرة موبايلي لإرضاء المشتركين، موضحا أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، وأن موبايلي تسعى لزيادة السعات الاستيعابية للإنترنت قبيل نهاية هذا العام.

وشدد المهندس / الكاف على أن تقنية الإنترنت عبر الهاتف المتحرك تعد من أسرع التقنيات عالميا لما توفره من سهولة حركة المستخدمين وللتطبيقات المتعددة التي توفرها حيث يتجه العالم نحو الإنترنت اللاسلكي بشكل متسارع.

مدحدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس