السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما زف إلى هذا الشعب السعودي النبيل بشرى تولي
خادم الحرمين الشريفين الملك الانسان عبدالله بن
عبدالعزيز ال سعود حفظه الله مقاليد الحكم و تمت
مبايعته من البلاد والعباد تبسم ثغر هذا الوطن إحتفاءً
بمقدمه الميمون وازداد فرحاً عند ما اعلن مقامه
الكريم عن بدء عجلة التنمية والاصلاح في شتى المجالات
وكل مواطن يعلم مدى صدق وإخلاص هذا القائد العظيم
وشغف حبه لوطنه وامته ولكننا للأسف نجد أن من أوكل
إليهم دفع عجلة التنمية وإصلاح ما أفسده الدهر لم
يكونوا على قدر المسئولية المتوخاه وليسوا بمستوى
تطلعات هذا الملك الإنسان مازلنا نلاحظ اتساع رقعة
الفروقات بمستوى تقديم الخدمات من منطقة إلى منطقة
أخرى فالرياض العاصمة الحبيبة تحظى بالقدر الوافر من
الخدمات المتميزه بينما نجد هذه الخدمات تتلاشى شيئاً
فشيئاً كلما ابتعدنا أكثر وشرقنا أو غربنا فمن هو
المسئول عن ذلك هل هو المواطن الذي اختار السكوت
تمشياً مع المثل المشهور إذا كان الكلام من فضه
فالسكوت من ذهب أم انه فساد إداري متراكم عبر العصور
على بعض القيادات التي أوكل إليها دفع عجلة التنمية
ام ان السبب عدم وجود التخطيط الفاعل وقلة الرقابة
على الوزارات والمصالح الحكومية وطريقة تصرفها في
مخصصات الميزانية أما اننا شعب لانستحق التقدم إلى
الأمام أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة من المسئولين
الذين ولوا تلك المناصب القيادية ولن يتم الجواب إلا
عند طرح السؤال ولا اعلم إلى متى إيها المواطن النبيل
وانت تخشى السؤال عن حق بديهي من حقوقك وهو توفير
خدمة متميزة لك في وطنك ولا اظنك تسأل أو تتغير حتى
لو تغير المثل إذا كان الكلام من ذهب فالسكوت من نحاس
ولعلك تقول جميعها معادن
والناس معادن