ماذا بعد العقد الجديد؟!!
في الدول المتقدمة يعمد إلى وضع استراتيجية زمنية في عملية "التقييم" ودراسة نتائج الأعمال المقدمة في مختلف الجوانب الحياتية ويغلب أن يكون "العقد الزمني" المحدد بعشرة أعوام هو الأفضل لإعطاء الفرصة للجميع في تقديم كل ما لديهم على أن يراعى في ذلك التطور التقني والاجتماعي والبنيوي وقدرة "المنفذ" على التماشي مع هذه التطورات والتأقلم معها.
وفي حال عكس ذلك تكون "التنحية" في انتظاره مع إيجاد البديل القادر على التطور مع بقاء "العقد الزمني" ونحن آه من نحن نستخدم آليات بالية صدئة دون أن يكون لدينا اقتناع على أرض الواقع لمفهوم القياس ونعتبره من كماليات الحياة بل وفي كثير من الأحيان من سقط المتاع بدليل أننا وتحديداً في المجال الرياضي لا نملك "عملية إحصاء" واحدة وهي الخطوة الأولى في أي عملية تطويرية والقائمون على غالب الشؤون لهم عقود في الزمان دون أن يتطوروا أو يطوروا أو حتى يرحلوا.
ولاثباث ذلك مع أنها مثبتة بالأدلة العينية ولا يحتاج لشهود عيان هل تتوقعون أن تتغير الآليات والقرارات واللجان والأنظمة والقائمين على شؤون اللجان والقائمين عليها بعد عقد من الزمان؟.
وهل من الممكن أن نرى عملاً احترافياً على الأقل في "لجنة الاحتراف" وهي التي أبعدت "وافداً" في بداية الموسم واحضرت وافداً آخر في نهايته؟ وهل يمكن أن تجدول "اللجنة الفنية" روزنامة موسم من المواسم دون أن يكون هناك مباريات مؤجلة وأن ننهي على الأقل الأسبوع السادس من القسم الأول بعدد مباريات مكتمل وبعد ذلك العقد الخيالي هل يمكن لأمين عام أن "يتوسط" في عملية انتقال محلي بين فريقين متجاوزاً حدود صلاحياته وقاتلاً للأنظمة واللوائح وشروط الانتقال الحقيقية؟
وهل من الممكن أن تتغير الوجوه التي نراها يومياً عبر الإعلام عبر عقود من الزمان بفعل التغيير للأفضل دون أن يكون ل "انتقل لجوار ربه" دور في هذا التغيير؟
وهل ستخلو ملفات الفيفا من المشاكل المتراكمة على بعض الأندية المحلية صاحبة الحظوة دون أن يتحرك جفن لنا ولهم ودون أن يجدوا "غطاء مستتراً" من قبل بعض المسؤولين؟
وهل يعقل أن "نمحي" مصطلح استثناء من قائمة الأنظمة واللوائح الرياضية؟
وهل ستحتوي أجندتنا خطة تطويرية طويلة الأمد سواء على المستويين الإداري والفني على أن تحدد فترة زمنية بالتاريخ لقياس نجاح هذه الخطة من عدمها مع وضع نتائج مسبقة يمكن مقارنتها بالمحصلة النهائية حتى تسهل عملية القياس؟
وهل بعد هذا العقد الزمني ممكن أن "تنظف" الساحة من المستصحفين الذين لا يملكون من القدرات الصحفية سوى "البوق والعلم"؟
ودعوني أوضح لكم الصورة بشكل أدق ماذا سيكون وضع الرياضة السعود ية وكرة القدم تحديداً في تاريخ 1438/5/6ه؟
نقاط
@ سواء شارك التائب أو لم يشارك من المفروض أن تتعامل الإدارة الهلالية مع الأمر بهدوء تام.
@ سؤال بسيط للجنة الاحتراف كيف يسمح بتسجيل البحري دون وجود الشيك المصدق؟
@ غياب الرئيس الاتحادي عن فريقه طوال الفترة السابقة رغم حراجة موقف العميد هل يمكن أن يكون منطوياً تحت سياسة الإدارة الناجحة؟