تلك الألم في مقولة ( الجوالات ) صائبة..
كم بيوت ( دمرتها ) ..
وكم من بيوت ( نخرتها )..
وكم من حقائق داهمتها ووضعتها على الرصيف ( ذبلانه )..
.
.
للأسف ( بعد ) أن كان للتكنولوجيا تقدم لدى الأمم..
أصبحنا مجرد ( أرقام نتبادلها ) مساءا وصباحا..
فيها من الضياع الكثير..
وفيها من إحباط العزائم الكثير..
.
.
خلقنا من ضعف ومازلنا نستهوي الضعف في الإزعاجات وفي اتخاذ المزح الثقيل بهذه التكنولوجيا..
.
.
مؤلم أن يكون الزواج مثلا بسبب موقف..
ومؤلم أن نذهب ثقه والدين في ابنائهم..
وثقه زوجه في زوجها..
وثقه شخص بنفسه..
.
.
مادامت العقليات السطحيه تتفنن في زرع الدمار في بيوت الناس..
.
.
هذه القصه وغيرها دليل على أننا ( مترفون ) ضياع..
منتهين ( طموحات )..
نلبس ونستمتع ونلهو ومع أنفسنا ( نخرّب ونمزق عائلات )..
.
.
هذا حال مجتمعنا للأسف الكثير يستهويه ( الإزعاج )..
حتى أصبح من يمتلك جوالا تعرض لمثل هذا النوع..!!
أحدهم يتصل لتسمعك أنها بنت مثلا..!! وتنتظر مايتم بعد ذلك..!!
والآخر كولد يضع رسالته في جوال بالخطأ ثم يمارس ( ذكاءه )..!!
والضحيه فراغ قاتل..
هبوط في القيم والأخلاق..
قصه رائعه ومذهلة ومؤلمه سيدتي ريمية نشمية ..
اعتدنا من قلمك الابداع والتميز ووضع النقاط على الحروف..
تلذذت بحرفك ( ألما )..
تذكرت من كانوا في القصه وهم كثير في مجتمعنا..
لكن :
بعض الشباب والاناث يتساهل بقصص الأزعاج ولم يفكر أنه بحزمه قد يغلق بابا..
ما الدافع لبقاء رساله في جوالي لا اعرفها وقتا طويلا..
ما الدافع لوجود رقم في جوالي لا اعرفه..
ما الدافع لجعل جوالي وسيلة ( انتظار ) فريسه أو زله من أحد..
كل هذا يجب أن نعيه جيدا لنخرج بفائده من هذه القصه..
.
.
هناك مقولة وهي التجاهل الكامل والـــ ( ديليت ) لكل شيء يقع على نظري ولا أعرفه كفيل بطرد وسوسه الشيطان وجعل جوالي أكثر اشراقا دون وقت فراغ قد أتصفحه واقول ( جرب حظك ) مع هذا الرقم..
.
.
باختصار :
الوقت من حولنا اصبح ( فريسه ) ومن يصطادها سواءا رجلا أو انثى..
والبقاء للأفضل خلقا وتربية..
دائما لنبضك روعه..
ولحرفك عذوبة..
ولجمال مواضيعك تميز..
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982