عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2005, 07:41 AM   #1
prince111
قناص جديد
 
افتراضي الدكتور حافظ المدلج ودعم عضوا شرف الهلال لنادي النصر


قرأت في عدد اليوم لجريدة الرياض مقالاً للدكتور حافظ المدلج بعنوان :

الرياضة والاستثمار
الرياضة تقرب البعيد


قد يكون العنوان عادي
ولكن محتواه جميل
نعم إذا ما علمنا بأن المقصود هو نادي الهلال ونادي النصر
حيث تم إرتداء إعلان مملكة السيارات في مباراة الهلال والنصر
وهي الشركة التي يمتلكها عضوان شرف هلاليان وهم من الداعمين لنادي الهلال بشكل قوي
ولعل الإعلان على قمصان نادي النصر المنافس التقليدي ودعمه بمبلغ الإعلان
يجعلنا نعي بأن التنافس الرياضي لا يتعدى الميدان الأخضر .. واللبيب بالإشارة يفهم

أيضاً تكلم الدكتور حافظ المدلج عن اللاعب السيئ الأخلاق الذي يعطى فرص ولكن طبعه لا يتغير !!!
وعن الحملة التوعوية عن أثار المخدرات على الشباب
أترككم مع المقال :

[line]



الرياضة والاستثمار
الرياضة تقرب البعيد


سألني صديق عن أبرز إيجابيات كأس الأمير فيصل بن فهد، فقررت أن أقفز به بعيداً عن الإجابات الروتينية.. فقلت بأن ارتداء النصر إعلان «مملكة السيارات» في مباراة الهلال هو أبرز الإيجابيات. هكذا هي الرياضة الحقيقية تقرب البعيد وتجمع الشتات وتسمو بالنفوس فوق الاختلافات فكنت- ولازلت- معجباً بأخلاق الرياضة العالمية حين يبادر الخصوم في الملعب بالسلام على بعض فور انتهاء النزال، في حين ينبري بعض من أبتليت بهم الرياضة العربية لتصعيد المواقف والتقليل من شأن الخصم مهما علا شأنه. وحتى لا أبتعد كثيراً.. أعود لأشد على يد كل من لعب دوراً في وضع إعلان شركة يملكها عضو هلالي فاعل على قميص النصر في مباراة الهلال. إنها بادرة تستحق الإشادة وتبشر بمستقبل أفضل للرياضة السعودية، وينبغي أن تدعم إعلامياً.. مثلما يجب أن نقف جميعاً في وجه الاصوات النشاز التي تدعو للفرقة والتعصب.. فهل نحن فاعلون؟

العقرب والضفدع

تعجبني قصة إنجليزية تقول: إن عقرباً أراد أن يعبر النهر فقال للضفدع: أحملني على ظهرك،

فرد الضفدع: أخشى أن تلدغني!

فتعجب العقرب وقال: وكيف ألدغك في النهر فتموت وأغرق معك!

فأقتنع الضفدع وحمل العقرب على ظهره وبدأ السباحة.. وفجأة.. وفي وسط النهر لدغه العقرب وبدأ السم يسري في جسد الضفدع فصرخ في العقرب. ويحك لماذا لدغتني.. سأموت وتغرق!

قال العقرب بهدوء. أدرك ذلك الآن. ولكن اللدغ من طبيعتي!!!

وقبل أن تكمل قراءة المقال.. اسأل نفسك- عزيزي القارئ- عن الهدف من القصة، فللقصة بعد تربوي هام.. هل أدركته؟ إنني أثق في فطنتك.. نعم.. فهناك من يرتكب الخطأ ويستحق فرصة ثانية لأن ذلك الخطأ ليس من طبيعته، وهناك من يكرر الخطأ كجزء من طبيعة لاتتغير! وفي عالم الرياضة تشكل قضية الانضباط أهم اسس بناء الفريق والنجم معاً.. وفي كل موسم نعيش مع أخطاء النجوم وتعامل الاتحادات والأندية مع تلك الأخطاء.. وفي رأيي المتواضع أن صانع القرار يجب أن يحدد هل الخطأ كأن زلة إنسان غير معصوم من الخطأ أم أن عدم الانضباط طبيعة متأصلة في ذلك الإنسان. فإن كان الخطأ الاول فكل إنسان يستحق فرصة ثانية.. وتلك ترجمة للمثل الإنجليزي: «everybody deserve a second chance»

أما إذا كان الخطأ يتكرر في أكثر من معسكر وقبل أكثر من مباراة هامة، فيجب اتخاذ قرار العقوبة المناسبة.

ثاني خطر على الشباب

أعجبتني على كورنيش الخبر لوحة توعوية تقول: « الإرهاب والمخدرات وجهان لعملة واحدة»، وتلك حقيقة لا تغيب عن فكر العقلاء. ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أشد على يد الجهات الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب الذي يشكل الخطر الاول على الشباب، وأهنىء بالنجاحات الإيجابية في مكافحة الإرهاب.. وفي الوقت نفسه أتمنى تكثيف الجهود في الحرب على المخدرات التي تشكل الخطر الثاني على الشباب، فقد فجعت بالقصص المتواترة عن انتشار المخدرات بأنواعها بين الشباب الصغار من الجنسين في المدارس والملاعب والشوارع. فالاخبار المفرحة عن الكميات الكبيرة التي تضبطها الجهات الأمنية تدل على إغراق السوق السعودي بشكل خطير في السنوات الأخيرة. ومن واجبنا أن نضع أيدينا بيد الدولة لنكافح المخدرات في البيت والمدرسة والمسجد والإعلام.. في البيت تقع المسئولية على الوالدين والراشدين من الأبناء والبنات في تنوير الصغار عن خطر المخدرات، وفي المدرسة يجب أن تدخل مخاطر المخدرات ضمن مناهج التربية الوطنية وبرامج الطابور الصباحي مع تكثيف الحملات التفتيشية على الطلاب والطالبات، أما في المسجد فينبغي أن تخصص وزارة الشؤون الإسلامية عدداً من خطب الجمعة عن المخدرات خصوصاً في الامتحانات حين يلجأ الطلاب للحبوب المنبهة وفي الإجازات حين يتحولون للمخدرات بأنواعها. وأختم بدورنا كإعلاميين.. حيث تقع على عاتقنا مسئولية تنوير الشباب وأولياء الأمور بخطر المخدرات التي انتشرت بين الشباب فزادت معها معدلات الجريمة والانحراف (خصوصاً السرقة للحصول على قيمة المخدرات)، وأملي كبير في جميع وسائل الإعلام أن تكثف جهودها لمحاربة هذه الآفة الخبيثة من جهة ودعم الجهود الأمنية في هذا المجال من جهة أخرى.. فكلنا يد واحدة لحماية الوطن وشبابه.. وعلى دروب الخير نلتقي،،،

hafez@medleg.com

prince111 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس