مساك الله بالخير أختي ....
موضوع رائع و مشوق و ذو شجون كثيرة
(1)
أعتقد أن الهدف من (الحب) إحساسنا بمعنى الحياة و البحث عن السعادة اللتي سرعان ما تزول بافتراق (الأحباب) لأن الإنسان حينما يحب أو يعلم أنه محبوب يحس بنشوة غريبة و سعادة زائفة إلا اذا كان الحب (صادق) باختصار يكون لحياة (المحب) طعم آخر و يتغاضى عن همومه و المصاعب اللتي تكون في حياته من أجل (الحب) و بعدها يبدأ مسلسل (التضحيات) اللتي تختلف من حجمها حسب (محبة) الشخص أو (شخصيته)!!..
(2)
لا أعتقد أن تتكلل قصة (الحب) ب (الزواج) !! دائما و لكن قد تكون في بعض (الحالات) على حسب المجتمع الذين يعيش فيه أصحاب (قصة الحب) و لا أعتقد أن بامكاننا الجزم بأن جميع العاشقين من الذكور ينتمون إلى فصيلة الذئاب الجائعة اللتي ترى في الأنثى (فريسة) و الركض خلف مآرئبهم (جنسية) كانت أو (عاطفية) ..فالموضوع أختي حساس مثل ما هناك أناس يلعبون على الحبلين في (الحب) فهناك أناس يتنفسون الحب ولا يمكن ان يفكروا في (الخيانة) لحظة واحدة !!
(3)
هنا أبدأ بالكلام عن موافقتي لرأيك أختي أو العكس !! أنا معك في بعض النقاط و أختلف معك في بعضها أتفق معك في نقطة أن نهاية (الحب) غالبا تكون (مأساوية) و تبقى الذكرى في ذاكرة (المحبين) مهما كبروا أو تزوجوا بعضها تكون ذكرى جميلة و البعض الآخر تكون (ندم) و (إحساس بالذنب) أكثر مما أن تكون (ذكرى) قد يكون (إحساس بالذنب) لإنهاء (العلاقة) و بداية (الفراق) أو (إحساس بالذنب) (لخطأ)فادح وقع خلال تلك العلاقة !!
أختلف معك في عدم وجود الحب في هذا (الزمن) بالعكس أختي يوجد (أجمل) معاني الحب في زمننا هذا و يكون حب صادق ولكن يجب أن يكون(طاهر) قبل أن يكون صادق ..
في مثل بالعامية يقول (ما تعرف قيمة حبيبك إلا لما تعاشر غيره)
(4)
إذا صدق الأعضاء في إجاباتهم عن التجارب فهيئي نفسك لإمتلاء صفحتك هذه (بالفضائح) و (المغامرات)
إعفيني من إجابة هذا السؤال و أعذريني ,,
مقولة شكسبير تلخص قولي و هي صادقة مئة بالمئة...
زرقاء اليمامة ,,,
موضوعك جميل و تنسيق رائع يشد الجميع ,,
كيف لا و أنتي من (قناصين المجلس),,
جعلني أبحر في عالم آخر و قد تلاحظين هذا من طول إجاباتي..
أعذريني على غموض بعض الإجابات و طولها إنما مثل ما قلت مثل هذا الموضوع
صعب أن تكون فيه,,
الإجابة مباشرة..
أتمنى أن يكون (تحليلي) المتواضع قد أوصل إليك ما أردت أن أوصله..
أخوك/ دنياك دنياي
عساك على القوة