تغيير جذري في الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخب الأول قريباً
* كتب - سلطان المهوس:
رجحت مصادر مطلعة ل(الجزيرة) حدوث تغيير جذري يجتاح الأجهزة الإدارية والفنية خلال المرحلة القادمة بعد التوصيات التي تم التوصل اليها من قبل أعضاء لجنة المنتخبات السعودية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل واشارت المصادر الى ان الاتحاد السعودي لكرة القدم ما زال متريثا في اعتماد الغاء عقد المدير الفني للمنتخب السعودي الاول البرازيلي ماركوس باكيتا نظرا لعدم توصله إلى اتفاق رسمي مع عدد من المدربين الذين يفاوضهم وابرزهم البرازيلي رينيه ويبر (42 عاما) الذي سبق أن درب منتخب بلاده للشباب وفريق سبورتينغ كريستال البيروفي وسبورتينغ لشبونة وبنفيكا البرتغاليين، وبوتافوغو وكروزيرو البرازيليين، وقاد الأخير إلى الفوز بكأس ليبرتادوريس عام1997م.
إضافة إلى المدرب الالماني فيلي ريمون ويحظى ملف التغييرات بكثير من التكتم رغبة في عدم إحداث أي هزة للمنتخب في حال عدم التوصل إلى اتفاقات رسمية.
وعلى صعيد التغييرات الإدارية اكدت المصادر أن الاستاذ عبدالله جاسم مدير منتخب الناشئين الحائز على كأس العالم1989 ولاعب النصر والقادسية السابق دخل بقوة في الترشح لمنصب مدير المنتخب بديلا لفهد المصيبيح الذي فقد الكثير من أسهمه بعد وجود اخطاء جوهرية في التقارير التي يرفعها للجنة المنتخبات حول سير العمل فيما لم تستبعد المصادر ترشح الاستاذ فهد الحميدي للمنصب اثر نجاحاته المتتالية ودقة عمله في منتخب الاولمبي.
البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب السعودي قال في حديث خاص ل(الجزيرة) انه لا يعلم حقيقة موضوع اقالته من قيادة الأخضر حتى اللحظة (الساعة العاشرة مساء البارحة) معتبرا انه مدرب محترف يتقبل كافة القرارات بصدر رحب كاشفا أنه مقتنع بما قدمه من عمل طوال الفترة السابقة وانه يتطلع إلى المضي قدما لإحراز المزيد من التقدم للأخضر وأوضح انه استطاع بناء منتخب مميز يلعب كرة هجومية ويمتع الجماهير وانه راض كل الرضا عما فعله وأشار إلى ان عددا من العروض وصلته حال تسرب نبأ اقالته كدليل على انه مطلوب وناجح وفي ختام حديثه شدد على انه لن ينزعج من قرار اقالته في حال حدث ذلك لأن الكرة لا تدوم على حال أبداً.
وكان الأمير نواف بن فيصل رئيس لجنة المنتخبات السعودية قد أبدى عدم رضاه التام عن البرنامج التحضيري الذي اعده باكيتا في الاجتماع الأخير للجنة المنتخبات بجدة استعدادا للمشاركة في بطولة أمم آسيا 2007وهو ما جعل الفجوة تتوسع لا سيما أن المدرب متمسك ببرنامجه التحضيري الذي يرى انه المناسب لخوض بطولة كبيرة كأمم آسيا.
=============================
جريدة الجزيرة
ذكرني بالرد هذا !!
__________________