.

..


بسم الله الرحيم الرحيم




لان الله حق .. و لأنه يمهل و لا يهمل ..

لذلك شمس الحق لابد لها من الشروق ذات يوم ...

ما أشبه البارحة باليوم ..

في ليلة ظُلم فيها هلالنا ..

و نُقلت له مباراة في قرار إحتاج لإجتماع طارئ ...

لا يُعقد كثيراً إلا في حاله تخص الهلال ..!!

هاهي عجلة الأيام تدور ..

و يُسقى العميد من نفس الكأس ..!!

عقوبتهم في نظرهم أسوأ .. لماذا ؟؟

لأنهم سيحظرون إلى عرين الأسد ..و جراحهم غائرة ..

فأوهموا أنفسهم بان شفائهم سيكون على حساب الزعيم ...

وان جراحهم سوف تندمل بالفوز عليه ..

ورِضا جماهيرهم الغاضبة لا يكون إلا هنا في مكان الزعيم " درة الملاعب " .. و ياله من رضا ..

تناسوا انه المكان الذي يعشقه الزعيم ..

و النصر فيه له طعم آخر ..

و الذي ضاعف من تطلعاتهم للفوز خبر إصابة القناص ..

لكنهم يحلمون كما هي عادتهم فلا يفيقون إلا على روعة الزعيم ..



..:::..



أعلن الحكم الأجنبي عن بداية اللقاء المثير من قبل بدايته ..


أبدع الزعيم في قيادة المباراة و التقدم بهدف كاسر للأحلام الإتحاديه ..


وفي الشوط الثاني ثار العميد وحاول عبثاً أن يستفيق .. أراد أن يُشفي جراحه ..

لكن عاد هلالنا وفجرها .. ليست هذه المرة يا عميد ..


سأكون سببا في زيادة آلامك ..


لن تخرج من أرضي إلا بالآم مضاعفه على ألآمك ..


و جراح سيطول بك الوقت حتى تشفى منها ..


فالصداره لها مذاق خاص من أمامك ..


ولن أرضى بمكان غيرها ..



..:::..



ما حدث في ليلة البارحه " الليله المعجزه " من لا يعرف الهلال قد يُطلق عليها ذلك ..

لكن من يعلم بحجم عشقنا لهذا الكيان حينها سيعلم أن ثقتنا بالله ثم بهلالنا لا حدود لها ...

فلا نقطع حبال الأمل به .. ولا بنجومه ..


* فواصل الأخطبوط تقديم البراهين بان " موسوعة جينيس " تزهو بظمه بين عمالقتها ...


* وهناك في المقدمة يوجد من رفض ملايينهم و اختار الذهاب خلف قلبه .. فكان يجرعهم المراره مع كل كره يمسك بها فيخبرهم انه لم يندم عندما اختار قلبه ..


* و في مكان آخر من درة الملاعب كان الشلهوب يؤكد " لآسيا المستقبل " و للمرة المليون أنها الخاسره الأكبر لعدم إستيعابها لموهبته ..

و أراد " بهدفه الماكر " أن يخبر ابن همام انه ليس بحاجه للمرور بآسيا للوصول للعالمية ..


* أما الأمير طارق .. لا يهمنا أن نطلق عليه باص عيون .. أم تماس عيون .. !!

فإن الأسماء هي من تزداد جمالاً حين تسمى به ...


* والاسطورة كان قائد بمعنى الكلمة حتى و هو خارج أرض الملعب




فهلالنا كان كالحلم .. و نجومه كالخيال ...

يظهرون حقيقة على ارض الملعب ليرسموا الإبداع .. على طريقتهم ..

هلالنا في ايدي امينه طالما يقوده " الظاهرة " الذي يبذل الغالي و النفيس من أجل الزعيم ..

وخلفه الشعب الهلالي الكبير في كل مكان يهتف للزعيم و يرفع يديه للدعاء له ...



..:::..



يا زعيم .. ليـتـك .. من المــر ما جـرعـتهم .. كـان ما زادوا ..عليك .. بحقدهم



..